15-09-2010, 07:19 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | بوخورشيد: لا أتصنع على الشاشة فأنا هكذا في حياتي الشخصية... http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=15092010
يدخل المذيع محمد خورشيد أو كما عرفه الكثيرون بلقب «بوخورشيد»، غمار الأعمال الدرامية كبطولة مطلقة للمرة الاولى - كما قال - متحدياً نفسه في اجتياز المهمة وذلك من خلال مسلسل «توفيق» الذي سيعرض في القريب العاجل على احدى محطات الخليج. بورخورشيد اعتبر أن ما يجسده من شخصية في البرامج الاذاعية لا يتصنع فيها لأنها قريبة منه في الواقع، كما لم يمانع من تنقل المذيع من قناة لأخرى، لأنه يراه دائماً كالنحلة.
«الراي» التقت به، ودردشت معه عن جديده بالإضافة إلى سبب ابتعاده عن قناة «فلاش» التي انطلق منها فنياً، وأمور أخرى عديدة تمس حياته الفنية والشخصية على حد سواء في ما يلي:
• حدثنا عن شخصيتك في مسلسل «توفيق»؟
- أجسد دور توفيق، وهو مذيع تم فصله من التلفزيون الذي يعمل فيه لأسباب لا يعلمها، فيشعر بالظلم من ذلك إلى أن تزوره والدته المتوفاة في الحلم كل ليلة وتحرضه على أشخاص مقربين منه زاعمة أنهم السبب في فصله، وهنا تبدأ الأحداث الكوميدية مع كل مغامرة يقوم بها توفيق باحثاً عن الفاعل الحقيقي. ودوري بطولة مطلقة في المسلسل، لكن مع ذلك شخصيتي لا معنى لها من دون وجود كل من حولي من ممثلين وفنيين، فجميعنا نكمل بعضنا البعض.
• كيف ترى شخصية توفيق؟
- شخصية «توفيق» كأنك اشتريت «تي شيرت» على مقاس جسمك فكل حرف «راكب» على شخصي من دون أي تمثيل أو تصنّع.
• كانت لك تجربة في التقديم، وحالياً تخوض غمار التمثيل فأين تجد نفسك؟
- أميل أكثر الى التقديم، لكن لا عيب من التنويع، وهذا الأمر أشبه بمن يصبغ غرفته بلون كلما شعر بالملل، فالتنويع مطلوب كي يبقى الإبداع موجوداً. فأنا أرى أن المذيع مثل النحلة يحب التنقل من قناة لأخرى ومن شكل لآخر.
• هل نستطيع القول إن شخصية «بوخورشيد» كوميدية أم تراجيدية؟
- لا أستطيع الحكم على شيء حالياً إلاّ بعد عرض المسلسل على الشاشة، وتلقّي أصدائه من الجمهور، فهم من سيقولون انني أصلح لأكون كوميدياً أم تراجيدياً. لكن انظر هل وجهي يوحي بشيء من التراجيديا « ويضحك».
• سمعت أنك لا تلتزم بالنص المكتوب في المشاهد... ما صحة ذلك؟
- لأكون صريحاً كنت كذلك في بداية الأيام، كوني لم اعتد على أجواء التمثيل والتصوير فكنت أشعر بالخجل ومع مرور الأيام انطلقت وفتحت «التيربو» لأقول «come come». لكن في مجمل الأمر الكوميديا ليست ورقاً مكتوباً بل هي موقف وفكرة يصيغها الممثل حسب فهمه، إذ من المستحيل أن أحفظ مشهداً كوميدياً مكوناً من 4 صفحات بكلماته دون أن أنسى شيئاً منها، وحتى لو كان الشاعر أحمد شوقي مكاني لن يحفظها.
• ما الصعوبات التي واجهتك في بدايات التمثيل؟
- أكثر ما عانيت منه هو صوتي العالي، إذ انني أفقد السيطرة عليه عندما اندمج في التمثيل، فترى طبقته عالية جدا لدرجة أنك تظن انني أصارخ على من أمامي. وهذا الامر وجهني به المخرج عباس اليوسفي، فتمكنت من السيطرة على الامر وتجاوز المشكلة. ويكمل (يعني انا شسوي إن كان «البيز» عندي عالياً)
• هل كل ما تنطق به من «أفيهات» مكتوب أم من وحي خيالك؟
- لا يوجد شيء مكتوب، وكلها وليدة اللحظة أولاً بأول، فأنا اعيش الحالة لهذا تراني أرتجل «أفيهات» لم اكن متوقعها.
• ما سبب دخولك الوسط الفني؟
- فكرة أن أكون مذيعاً كانت موجودة منذ زمن لكن لكوني عسكريا كان صعبا عليّ دخول هذا المجال حتى جاءت الصدفة ولا تسألني كيف وليس مديحاً بنفسي، لكن أرى أنه «يجي مني» إن وجهني احد بالشكل الصحيح.
• كانت لك لزمة عندما كنت مذيعا وهي «يالحبيب»... فما لزمتك في مسلسل «توفيق»؟
- لديّ لزمات عديدة ومنها «يصير حجي» و«خلك رسمي لو سمحت»، والبقية تأتي.
• كأول عمل درامي بطولة... ألا تشعر بالمسؤولية الواقعة على عاتقك؟
- أنا من النوع اللي «يحاتي» ويوسوس كثيراً عندما أشارك في أي عمل سواء في الفن أو حتى في التجارة، لذلك أشعر بمسؤولية كبرى على عاتقي ولن أرتاح أو أستكين إلاّ عندما يعرض المسلسل وألقى صداه الطيب بين الجمهور، ويناديني الناس في الشارع باسم «توفيق».
• حدثنا قليلا عن علاقتك بالمسرح؟
- أحب المسرح جدا واخاف من مواجهة الجمهور، لأنهم أصحاب الفضل على أي فنان في الانتشار لذلك يجب احترامهم والاستعداد لملاقاتهم. واخيرا شاركت في مسرحية «بيت أبونا» مع نخبة من الفنانين وكانت تجربة رائعة أفتخر بها.
• ما الشيء الذي «يؤكسد» بوخورشيد؟
- ما من شيء يؤكسدني، ولا حتى كلام الناس لأنني على يقين بمقولة «إرضاء الناس غاية لا تدرك».
• ذكرت سلفاً أن شخصيتك أمام الشاشة هي نفسها في حياتك الشخصية... فكيف تفصل بين التصوير والحياة العامة؟
- الفنان المبدع هو من يفصل بين حياته الخاصة والعملية، وصحيح أن شخصيتي واحدة لكنني أرمي وراء ظهري كل ما يخص أمور حياتي عند دخول أي «لوكيشين» وأبقى مجرداً بطبيعتي فقط.
• على أي أساس تختار أدوارك؟
- أنظر إلى فريق العمل، ثم إلى القصة التي يتكلم عنها، فهذا أكثر ما يهمني أي عمل.
• هل يعني ذلك أنك لا تهتم بالأمور المالية؟
- نعم... لا أهتم بها بقدر العمل نفسه، لأنني في النهاية سأظهر فيه وسيعرفني الجمهور من خلاله، لذلك أشتري العمل الجيد على حساب أجري، فأنا لست ممن يقبضون اموالاً باهظة للمشاركة في أعمال أعتبرها «تحت الكاشي» و«سلق بيض».
• في اعتقادك ما سبب توجيه النقد الدائم لك؟
- ربما لان الناس تعتقد أنني اتصنع خلال ظهوري على الشاشة، لكن في الواقع هذه طبيعتي.
• ما سبب ابتعادك عن قناة «فلاش» رغم أن انطلاقتك كانت عبرها؟
- لم أبتعد عنها، وكان من المفترض أن أقدم برنامجاً من إعدادي على شاشتها، لكن ارتباطي مع فريق مسلسل «توفيق» هو من أخّر هذا الأمر.
• ما الشخصية التي تشعر برغبة في تجسيدها؟
- سأبدع في تجسيد شخصية مجرم كوميدي، رغم ان شكلي لا يوحي بالإجرام أبداً... ويضحك.
• هل لك ان تذكر موقفاً صادفك مع جمهورك في الشارع؟
- في إحدى المرات اوقفني احد الشباب لالتقاط صورة معي، وبعدها قال لي إن «الميموري» لديه ممتلئ، فأجبته قائلاً: «الحين موقفني عشان تتصور وآخر شيء ما عندك ميموري... ويضحك
• ما اللغات التي تتقنها؟
- أتقن لغات عدة وهي الإنكليزية والألمانية بحكم معيشتي فيها لفترة طويلة، وكذلك الإيرانية والهندية والباكستانية والبنغلاديشية والتايلندية. في مشهد من مسلسل «توفيق» متحدثاً للزميل علاء محمود __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |