ملكة الشاشة وفاتن الخليج حياة الفن ام سوزان المخرج علي السادة: نتمنّى مسلسلات خليجية بجودة "ليلة عيد"
في تعليقه على الإنتاج الدرامي العربي الكبير في شهر رمضان يقول المخرج علي السادة: إن مسلسل "ليلة عيد" لا يمكن نسيانه من بين مسلسلات رمضان، فقد حقق نجاحاً فنيّاً وجماهيريّاً كبيراً، وتعدّدت فيه عناصر النجاح فقد وجدت فيه جرأة غير مسبوقة جسّدتها عملاقة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة حياة الفهد، قضية ظلت حبيسة الجدران لسنوات طويلة تم عرضها بشكل درامي غير مبالغ فيه من واقع المجتمع، الفتاة التي أفنت حياتها في خدمة الأسرة الكبيرة تطلب الودّ والمغفرة، شخصيات المسلسل نجوم كل في دوره سواء الأخ الأكبر الشاب المندفع الذي لم يغفر لها خطيئتها، حتى الحلقات الأخيرة، أخذته العاطفة والشفقة بأخته المريضة أبدع الفنان القدير غانم الصالح في عرض هذه الشخصية.
أما الفنان المبدع أحمد الجسمي التي انطبعت هواية الصغر في حب التملك على شخصيته في الكبر في حب المال والطمع بكل أشكاله بالفعل شخصية من الواقع تناولها بشكل درامي سلس، أما الأخ الأصغر (قحطان القحطاني) فندم على معاملة الأسرة لها و حاول أن يرد شيئاً من الجميل لأخته ولكن لم يمهله القدر. وهناك أيضاً غانم الذي دارت أحداث المسلسل في خطيئته، ظل الندم والإحساس بالذنب ملازمين له طوال حياته.
هناك شخصيات كثيرة لعبت دوراً كبيراً في عرض أحداث المسلسل حتى مشاكل أبناء هذا الجيل عرضها الكاتب في قالب درامي جديد، نلاحظ أيضاً انطباع شخصية حياة الفهد على شخصية الفنانين من جيل الشباب، أما المخرج الذي تعامل مع شخصيات العمل بشكل منفرد وربطهم فيما بعد بشكل درامي مشوق لخدمة العمل، أما المعالجة فكانت بشكل منفرد نأخذ منها العبرة في النهاية ظلت أحداث المسلسل بين شد وجذب بين المثالية والسلبية، نهاية المسلسل طبيعية في غفلة من الزمن غيّب الموت البطلة، المخرج علي السادة يقدم لإذاعة قطر حالياً برنامج "وثائق وأحداث"، وبرنامج "حدث في مثل هذا اليوم" الذي يحتفل بداية أكتوبر بالحلقة الألف.
|