28-10-2010, 12:22 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 8900 تاريخ التسجيل: 29/04/2010 الدولة: السعودية ..{KSA}..
المشاركات: 1,098
| نايف الراشد يشكر العدواني في رقابة وزارة الإعلام بسبب تعاملهم الراقي!! هل يتوقع الراشد أن يستقبله موظف حكومي بـ«المخمة»... مثلا! نيشان استضافه في برنامج «أبشر» على محطة mbc نايف الراشد يشكر العدواني في رقابة وزارة الإعلام بسبب تعاملهم الراقي!! هل يتوقع الراشد أن يستقبله موظف حكومي بـ«المخمة»... مثلا!
| كتبت ليلى أحمد |
وعاد نيشان الى دورته التلفزيونية منفردا في تقديم برنامج (أبشر) على شاشة الـ MBC استضاف في حلقته الرابعة الكاتب والممثل والمنتج والمخرج نايف الراشد الأثنين الماضي، فكرة البرنامج ليست مبتكرة أو جديدة كونها لم تضىء كثيرا على جوانب لم نعرفها في حياة الفنانين والمشكلة ليست في فكرة البرنامج أو ضعف في اعداد طوني سمعان الذي لم يخرج من فلك الاسئلة الكلاسيكية، بل المشكلة في الضيوف الفنانين الذين استهلكتهم المحطات الفضائية في كل برامجها، ويقبلون من دون انتقائية الاطلالة في كل البرامج طالما يوجد دفع مالي لهم فهم على استعداد للكشف عن الكثير مما - نعتقده - أسرارا لهم أو جوانب خفية من حياتهم.
في حلقة الاثنين الماضي من «ابشر» تركزت الحلقة حول خلافات الراشد الفنية الكثيرة والمتشابكة في الوسط الفني، فتوترت الحلقة بسبب الايقاع السريع لنيشان والراشد وقدرة كليهما على الحديث و«سرقة الكاميرا»، وزادت «ضحكات» نايف الراشد ونجح في الهروب من الاجوبة ولم يكن واضحا في اجابات أخرى، الجانب الاخر المتشابك مع النايف غير موجود فالاسئلة من الانترنت، ولم يجتهد البرنامج في الاتصال بالفنانة السعودية مروى مثلا التي كانت لها تجربة مع الراشد تحدثت عنها بالصحافة، فالاعتماد على رأي الضيف وحده لا يمنح احساسا بالحياد، وهذا ما أدى الى تسيد بعض الاكاذيب الصغيرة التى طير صواريخها «أبو النوف» لانه وحده متسيدا المشهد وهو وحده على الهواء مباشرة، فيما الطرف الآخر غائب الا من اطلالة مشكورة ملكتها في الحلقة «اهداني» اياها الصديق العزيز نيشان وصديقنا الجميل المخرج باسم كريستو... مشكورين شباب.
قصة حياة نايف الراشد لوحدها تشكل دراما تلفزيونية انسانية عالية الجودة، فهذا الرجل بدأ من الصفر من «وليد» صغير أحب الفن فدخل به فتى كومبارس حتى أصبح هو صاحب شركة انتاج، وهو بطل مسلسلها السنوي الوحيد، وكاتب العمل ومخرجه! وهذا الامر لا يحسب ضد الراشد بالعكس فمن وجهة نظري وبحياد تام هو يحقق حلم قديما لنفسه ويملك طموحا مشروعا، لم يسرق نايف أو يختلس أموالا من أحد ليصل، لم يقتل معنويا اي احد ليتواجد، ومن حق الواحد انه يسوي بفلوسه اللي يبي... ومن حقنا بالتالي أن نقف معه تشجيعا ودعما له كما مع غيره، ومن حقه علينا ان يحترم وجهات نظرنا التي قد تخالفه في بعض الامور الفنية والادارية على مستوى الدولة.
بعض السمات الشخصية في تركيبة الراشد تعجبني وهي «جرأته» في كسر راس كل من يعمل معه «هاهاها... بشرف خالتي ام طه، ان ابوالنوف ريال عفريت ودمه عسل» فإن ينجح في تحويل نجم كبير الى كومبارس كما فعل مع سعد الفرج في مسلسل (شر النفوس 2) سعد الذي هو إحدى أهم الركائز المؤسسة للحركة الفنية في البلاد فيقبل ان يصبح كومبارسا، هذا ليس ذنب الراشد بل ذنب الفرج الذي لا يعرف «قيمة نفسه» فكيف اصبح سعد الفرج كومبارسا، هذا ما فعله الفرج بنفسه... تابع معي في الدراما مجموعة من الشخصيات وحدث كبير تتفرع منه أحداث صغيرة، وهذه الشخصيات تعمل على تحريك الاحداث صعودا أو... هدوءا، واذا قمت - بخيالك - بنزع احدى الشخصيات وراجعت العمل وتساءلت... هل غياب سعد سيؤثر على العمل! فتجد الاجابة... ابدا، اذا هنا تستطيع أن تجزم بثقة ان سعد الفرج في مسلسل شر النفوس 2 «ما كانش له لزمة»... وكذلك رضيت الفنانة مريم الصالح ان تتحول الى كومبارس باهت في مسلسل «شر النفوس 3» الذي عرض على محطة mbc هذا ذنب الصالح المؤسسة للفن في بلادي وليس ذنب راشد.
البطل هو الكاتب نفسه الذي رسم دوره ليكون موجودا من الجلدة للجلدة ويظهر من التتر والمقدمة وفي كل المشاهد (كيفه يا جماعة) وهو العصب المحرك للاحداث والاخرون كلهم سنيدة، فبالتالي سعد دخل برجليه الى عمل مع الراشد الذي اراد ان يستفيد من نجومية سعد... والحقيقة لم تفد الراشد بشيء لأن الفرج منطفئ فنيا منذ سنوات بسبب اختياراته الخاطئة... وكذلك مريم لم يستفد منها الراشد (طلع خسران بالاثنين)
بعض الجهل في المعلومات عن الخليج يضر ولا ينفع فنيشان لديه اسئلة السينما، وسأل من دون ثقة ابوالنوف عن فيلم مناحي... وسكت... ولان «ماكو معلومة عدلة بالسؤال» ولان الراشد «مو متابع أحوال السينما الخليجية، فقد غلب الراشد نيشان بسؤاله أي مناحي... شنو قصدك... تقصد من اي ناحية... نيشان قال بسرعة هيك شي، ولم يعرف نيشان ولا المعد طوني سمعان ولا نايف الراشد ان فيلم «مناحي» للفنان السعودي فايز المالكي هو اول فيلم سعودي روائي طويل انتجته شركة روتانا وعرض في دار عرض سينمائية واحدة في الرياض، هنا نستطيع ان نقول ان سرعة ايقاع نايف وعدم ثقة نيشان بالسؤال جعلت النايف يدحرج الموقف لصالحه.
يؤسفني ان اقول ان تصريحات نايف الدائمة انه محارب خليجيا، ربما جاءت بسبب حساسيته لانه رجل من فئة غير محددي الجنسية (الاحساس بالاضطهاد تاريخي بسبب وضعهم الخاص في بلد كالكويت لا يحترم انسانيتهم) وأن يكون أحد من غير محددي الجنسية فهذا امر لا يعيبه انسانيا ولا ينقص من نجاح الراشد، لكنها عقدة متوافرة بسخاء لدى هذه الفئة مهما نجحوا في اعمالهم. وانا مؤمنة ان الحاقدين كثر على الراشد وعلى جميع الناجحين ربما على ابوالنوف بسبب أخطاء قام بها واستفزازه للاخرين بشكل ما، لانه لا يحب الاحتكاك بأحد (تصور ان هذا ممكن ان يكون سببا للكراهية... شنو ناس فاضية) ربما بسبب غيرة عمياء موجودة في النفوس الخربة لانه من بداياته نجح مع mbc ومع ان الوصول لقيادات القناة ليس صعبا الا انه أسهل شيء لدى مرضى النفوس الكسالى وعديمي الطموح هو الحقد على نايف الراشد وهي مشاعر مجانية وببلاش.
في الحلقة لاحظت ان أخلاقيات الراشد تترفع عن «الحش» بأي احد، ولم يذكر اسما واحدا بالسوء كما يفعل غيره، وهو نبل نادر لدى الراشد بالعكس فمن طرح نيشان كمخالفين له، كان الراشد يذكر قبلها «أخ عزيز أو اخت عزيزة» مع انه كان بامكانه أن يقول بلاوي ضدهم، فعلقت مع نيشان فقال ضاحكا «ما شالله كل هدول اخواتك العزيزات وانت على خلاف معهن».
لم يكن مناسبا أن يقول الراشد ان هناك من الصحافيين يكتبون بالسوء عنه من ناس اعتادوا الايقاع به، فعليه ان يترفع عن مثل هذا طالما انه لم ير بعينيه «شيكا» صادر من هالناس الراغبين بالايقاع به لصالح زملاء صحافيين!!
وعن خلافه مع الاعلامية أ. ليلى أحمد (يعني انا يا جماعة) تحديدا حول نقدها في عدد «الراي» في 18 سبتمبر الماضي شكر (تتر/ جنريك) مسلسل «شر النفوس 3» لرئيس المصنفات الفنية رئيس الرقابة بوزارة الاعلام قناص العدواني فطالبه نيشان ان يرد على سؤالي... ما سر شكر الراشد لرئيس الرقابة!!
وجدها الراشد فرصة ليشكر تعامل العدواني الراقي معه (هل يتوقع الراشد من موظف حكومي ان يتعامل معه بالمخمة أو بهوز المكنسة الكهربائية) وزاد الراشد فشكر أعضاء الرقابة اصحاب الاسماء الكبيرة، ولم افهم... كيف عرف الراشد اعضاء الرقابة مع انه ممنوووووع...!!!!
نعم... ممنوع أن يعرف اي أحد أسماء أعضاء لجنة الرقابة لكي تحافظ على حيادها وموضوعيتها، وممنوع على اعضاء الرقابة أن يعرفوا من هم كتاب النصوص، فالمسلسلات المكتوبة تقدم لهم للقراءة من دون اسماء... فكيف عرف الطرفان بعضهما لولا وجود «واحد ابن حلال» أوصله بأسماء أعضاء الرقابة... من سرب له الاسماء.
الصحيح ان الراشد «بغى يكحلها راح عماها بكذبة» حين قال ان اعضاء الرقابة يظهرون بالصحف، هذا ليس حقيقيا على الاطلاق، ان من يظهر فقط هو رئيس المصنفات الفنية رئيس الرقابة قناص العدواني اني اعمل في الصحافة منذ ربع قرن واعرف هذا تماما فجزء من عمل اعضاء الرقابة أن يكونوا بعيدين عن الاضواء ولا يعرفهم أحد حفاظا على سرية وحياد قراءتهم للنصوص الدرامية ولكي لا يتعرضوا لضغط «عاطفي» من اي شركة انتاج أو فنان!!!
ربما لا يعرف الراشد ان ما نشرته عن شكره للرقابة لم يكن هو الهدف من الموضوع هو كان سببا لتفجر «الراي» النقد ضد تعسف الرقابة الكويتية على المحطات الكويتية المحلية فهي رقابة تكيل بمكيالين، فدفعت كبرى شركات الانتاج الفني للعمل خارج البلاد بسبب تعسفها الرقابي لأسباب شديدة البلاهة فنجوم كبار ترفض اعمالهم، فهل حياة الفهد ستكتب عملا خارجا عن بيئتها الكويتية، فرفضوا لها نصوصا، لذا كان شكره العلني لهم به سر باتع!!
الغريب ان نايف يرجع سبب نقدي له هو وجود خلاف شخصي بيني وبينه، متعلق حول تسليمه لي أنا ليلى أحمد مبلغا ماليا مقابل الحصول على نص مسرحي مني لم يتسلمه حتى الآن...!!! وهذا كذب مو ابيض على الاطلاق ولا يمكن السماح بتمريره لأبوالنوف، فلقد زودها حبتين، فأكثر من مرة قالها الراشد انه اعطاني مبلغا ولم أسلمه النص المسرحي، نيشان وفريق عمله - كثر خيرهم - هاتفوني ليعرفوا ليش ما عطيت الراشد النص. فأجبت ان الراشد معروف عنه غرامه برفع القضايا على من يختلف مع حقوقه وفعلها مع عالية شعيب والممثلة سونيا وآخرين... فلماذا ساكت لحد الان ولم يرفع دعوى قضائية ضدي منذ بيع نصي المسرحي «المجلس» في عام 2007... فهل يحافظ على شعوري... مثلا!!!
قلت لنيشان لو كنت املك الان كاميرا كام لأريتك أصل عقد البيع للنص الموقع بيني وبين شركة النايف لصاحبها نايف الراشد... فهل مشكلتي ان الراشد ذاكرته لا تتذكر العقد او ان مكتبه غير منظم وهو الذي من حقه رفع قضية علي في حال لو كنت مخطئة... سأظل ادعم كل فنان فان اخطأ حتى نايف الراشد نفسه فلدي مساحات شاسعة من «الراي» لأكتب قناعاتي... شكرا جزيلا نيشان شكرا «أبشر».
ليلــى أحمد
عقد بيع نص مسرحية «المجلس» إلى شركة نايف الراشد http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=28102010 __________________ رحمك الله يا غانم ..
|
| |