... التكرار يدمر الكبار و الصغار ... مرحبا ,
سأدخل إلى الموضوع بدون مقدمات ,,, (التكرار في الفن) , دائما ما نسمع عن كلمة التكرار التي دمرت فن و فنانين , التكرار حقيقة هو بداية دمار كل فنان و توقف ابداعه لهذا السبب اود طرح موضوعي كتنبيه لهم و لجمهورهم و للمناقشة في تكراراتهم هل هي صائبة ام لا, سأبدء اولا بجيل العمالقة لأنهم الأهم إذا ابدعوا و نجحوا , نجح الباقي من الفنانين :
حياة الفهد : عملاقة لا يختلف إثنان على قوة ادائها و تألقها لكن في السنوات الأخيرة اصبحنا نشاهد "حياة الفهد المظلومة" رغم قوة ادائها في اعمالاها لكننا لا نشاهد الشخصية بل نشاهد حياة الفهد و حصرت نفسها بدور المظلومة و المغلوب على امرها حتى اصابنا الملل بسبب تكرارها لشخصية المظلومة . "نريد عودتها بشخصيات و الوان جديدة تعطيها الروح الجديدة"
.
.
ابراهيم الصلال: الحقيقة مللنا من كثر ما يمثل دور الشايب الطيب المحافظ ... اصبحنا لا نفرق بين اي عمل لإبراهيم الصلال فالدور نفسه لا تغيير و يبقى تكرار.
.
.
. الآن سننتقل إلى جيل ما بعد العمالقة و الذي الصراحه بعد ما كانوا فنانينه يسطرون ابداعاتهم في التسعينات اصبحوا الأن يسطرون لنا تكراراتهم و فشلهم في هذي الألفية
احمد جوهر: تكرار لمسلسلاته و لشخصياته كل ما انشوفه في مسلسل يكون "خبيث و شرير" , يعني قلنا ملامحك تدل على هذي الأشياء بس هذا مب معناته في كل مسلسل تكرر لنا خصال الشخصية و صفاتها .... رغم ترك اكثر جمهوره له لكن بييجي يوم ما بيلقى جمهور و السبب هذا التكرار
.
.
.
و اخيرا سأتكلم عن الشباب الذين هم مستقبل الفن
حمد العماني : لم ارى حمد العماني بدور غير دور الشاب الوسيم المدلل و عليه بالتغيير لأنه في بداية الطريق هذا التكرار ما يفيده و بيدمره و هو في البداية كما دمر الكثير من قبله
.
.
شجون : في آخر اربع سنوات توقفت في إطار واحد و هو البنت المشاكسة و "النزغة" و الي دايما تسوي مشاكل , و الي نخاف منه "ان المنتجين ما يطلبونها إلا حق هذي الأدوار" و هذا لن يجعلها تتميز تبدع
.
.
.
الخلاصة: يجب على هاؤلاء الفنانين و غيرهم من الذين لم اذكرهم الإنتباه على انفسهم و تغيير ادوارهم لأن "التكرار يدمر الشطار" ,,, و نريدكم مشاركتنا بآرائكم و مناقشاتكم
.
.
شكرا __________________
كم اشتقنا لكم "بوصالح و بو حسين"
|