[الفنون]

يستعد المجلس الاولمبي الآسيوي لاستقبال وفد فلسطيني رياضي برئاسة جبريل الرجوب بصفته رئيس اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني، وينوي الرجوب ووفده ان يبحث في الكويت سبل دعم الرياضة الفلسطينية وتطويرها واعادة اعمار البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة، وتجهيز الرياضيين الفلسطينيين للمشاركة في المنافسات القارية والدولية!!

مسألة دعم فلسطين ودعم كل من وقف ضد الكويت في محنة الغزو نضطر الى بلعها ونحن نردد في نفوسنا »لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم«.. لكن ان يتم استقبال من أهانونا أبشع الاهانات وتطاولوا علينا شر تطاول، واستمر تطاولهم لما بعد التحرير بسنوات فهذا هو ما يصعب بلعه حتى لو شربنا عليه مياه فلسطين كلها.

والواقع ان الرجوب هذا اذا زار الكويت فإنه يثبت انه شخص لا يستحي ولا ينتخي.. وربما ينطبق عليه المثل الذي يضرب في أهل الوقاحة وعدم الحياء.. عندما يقال »فلان وجهه مغسول ببول«!!

لقد تجاسر هذا الرجوب على الكويت وتفنن في اتهامها عندما كان عضو منظمة التحرير الفلسطينية فيصل الحسيني يزور الكويت ثم شاءت ارادة الله ان يلاقي ربه وهو في الكويت، وكان ذلك في نهاية شهر مايو سنة 2001.

وقتها.. ثارت ثائرة الكثير من القيادات الفلسطينية التي كانت لا تدخر فرصة لضرب الكويت والاساءة اليها الا واستغلتها.. خصوصاً في ظل الارتباطات المريبة بالنظام العراقي المقبور بزعامة العفن صدام حسين.

آنذاك، تجاسر هذا الرجوب الذي كان مديراً للأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية على الكويت حتى طلع بوقاحة على قناة الجزيرة (التي تشترك مع الرجوب في بعض الصفات) وقال: نرفض ان يتم تشريح جثمان فيصل الحسيني لكي لا يدنسه الكويتيون!!

حتى في لحظة الموت، ولزميل لهم استغلوها اسوأ استغلال من أجل اهانة الكويت وايذائها وهي التي كانت تستقبل مؤتمرا لنصرة فلسطين وأهلها. هذا عدا عن سرد عدد من القيادات للروايات والشائعات عن قتل الكويت للحسيني ودس السم له.. أو قتله عبر ايذائه نفسيا حتى تأثر ومات!!!

ونحن نقول للرجوب اذا كانت الكويت دنساً والكويتيون يدنسون الآخرين، فمن الافضل ألا نراك على ارض الكويت، ومن الاجدى ألا تحاول اخذ شيء من اموال الكويت. اما اذا أصررت على اتمام زيارتك، فيجب ان يتحرك نواب الامة ورجال القانون لمقاضاتك ومحاسبتك أنت ومن يقبل باستقبالك.

ختاما.. نقول لك:

لاحللت اهلاً

ولا رحلت سهلاً



http://www.alwatan.com.kw/Default.as...11&AuthorID=11



تاريخ النشر 03/02/2009