05-02-2009, 06:56 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| الرجوب لا يعتذر.. ويكتفي بالقول: إساءتي للكويت.. صفحة وطويت!! لم يعتذر عن اساءاته للكويت واعتبارها «دنسا»، لكنه حاول ايجاد التبريرات لما حصل منه وما تفوه به من قبيح اللفظ في حقها، إذ اعتبر رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب اساءته للكويت «صفحة وطويت!!» وأضاف محاولا تبرير ما قاله «وانا انتقدت استقبالا للمناضل الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني اثناء زيارته الى الكويت.. فهو وجد استقبالا من البعض.. لا يليق بالكويتيين وقيادتهم، خصوصا انه كان ضيف سمو الامير آنذاك، ما يحتم استقبال الرجل بطريقة اخرى وهذا هو لب الموضوع».
وافاد في حديث مع محرر «الوطن»: «انا شاهد اثبات على مقولة تاريخية قالها المرحوم الحسيني: اذا كان صدام يريد ربط تحرير فلسطين بانسحابه من الكويت، فلتبق فلسطين تحت الاحتلال، لانه لا يشرف ربط معاناة الشعب الفلسطيني، بالعدوان والاحتلال العراقي للكويت».
وتابع الرجوب: «في السياسة لا توجد هناك مواقف ثابتة، الا روابط الدم والمصير المشترك بين الشعوب.. وما بين فلسطين والكويت تاريخيا أكبر من كل المهاترات القائمة على ردود فعل، كان يجب ان تتآكل بحكم القدم».
وأضاف الرجوب الذي تولى سابقا قيادة الأمن الوقائي في الضفة الغربية: «أنا أعتز بعروبتي، والكويت جزء من هذه المنظومة العربية.. وأؤكد أن الكويت شكلت طوال أعوام طويلة حاضنة واثقة للقضية الفلسطينية»، مبينا أن «من أيد الغزو العراقي من الفلسطينيين قلة، وأيدوا صدام حسين بحكم الجغرافية السياسية، وحالة التشتت التي يعيشها الشعب الفلسطيني».
وزاد: «حركة فتح ترى أن الكويت هي العامل القوي في إسناد قضيتنا الفلسطينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني الحرية»، ممتدحا «موقف الحكومة الكويتية من الفتحاويين والفلسطينيين عموما.. فهي رعتنا، وهذا أمر نعتز ونفتخر به».
واستذكر الرجوب الراحل الشيخ فهد الأحمد «فالشهيد ينحني أمامه كل الفتحاويين وأنا منهم نيابة عن الشعب الفلسطيني»، مضيفا «شعبنا يكن له كل تقدير، وجميعنا نعلم أنه من أوائل الفدائيين العرب الذين لبوا نداء المقاومة، والتحق في قوات العاصفة.. وهذا وسام شرف لكل الفلسطينيين».
وأكد الرجوب أن «مكانة الشهيد فهد الأحمد لدينا ما زالت كبيرة.. وعند الفتحاويين خصوصا أكبر».
وقال: «أنا شخصيا اعتبر الماضي، صفحة وطويت.. وأؤكد سعادتي لاستعادة الكويت دورها الخليجي والعربي في المؤتمر الاقتصادي الأخير»، مبينا أن «سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحكمته وفراسته تميز في إدارة المؤتمر، وصبت جهوده في مصلحة القضية الفلسطينية، وخففت مظاهر التوتر في التضامن العربي».
ودعا الرجوب «الكويتيين بكل أطيافهم السياسية إلى أن يتطلعوا إلى المستقبل في علاقاتهم العربية، وألا يكونوا أسرى محطة مؤلمة لهم ولنا جميعا»، مبينا أن هذه التطلعات «يمكن أن تؤسس على مجمل الاجازات التي حققتها الكويت، وآخرها الانطلاقة والزخم الكبير الذي حصدته في المؤتمر الاقتصادي». http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=482316
تاريخ النشر 05/02/2009 |
| |