شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > حقيقة مسلسل زوارة خميس |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-11-2010, 07:20 PM | #1 (permalink) |
عضو شبكة الدراما والمسرح العــضوية: 12039 تاريخ التسجيل: 05/11/2010
المشاركات: 107
الـجــنــس: ذكر | حقيقة مسلسل زوارة خميس زوارة خميس نقد تحليلي هبة حمادة في مسلسلاتها السابقة كنا نتقبل أعمالها كونها كاتبة جديدة على الرغم من انها كانت تتعرض للرجل بشكل سلبي بحت وعلى الرغم من انها تأتي بمعاناة للمراة من مجتمعات أخرى وتلصقها في اعمالها. وقد انتقدتها ليلى احمد عن نفس النقطة هذه. لا بأس ان تسلط الضوء على قضايا سلبية ، لكن المهم أن يكون هدف ايجابي من تسليطك للضوء على هذه السلبيات. أما في زوارة خميس فالاخت الكاتبة لم تضع لنا أي نموذج ايجابي للرجل. ولا أي هدف ايجابي من خلال طرحها لهذه النماذج السلبية.. نعم التركيز على السلبيات مهم، لكن الأهم ان يكون هدف ايجابي نستخلصه من هذا التركيز. انا اتكلم بطريقة مباشرة ومن غير لف و دوران... بكل صراحة هبة قدمت نماذج سلبية للرجل من دون أي هدف سوى تشويه صورة الرجل، على سبيل المثال: 1- عبدالله بهمن الرجل الخائن والخبيث في آن واحد، فشخصيته كانت تتميز بالدناءة والوقاحة والجرأة في ارتكاب الخيانة دون خوف. 2- حمد العماني شاب لديه علاقات وبنت خالته تعشقه ومتعذبة بحبه لكنه لايبالي بها. 3- خالد أمين العاشق لزوجته، ذلك الرجل الشكّاك الذي يجعل الشك يسيطر على مخيلته مما يؤثر على حياته الزوجية، ليحوّل حياة زوجته الى اشبه مايكون بحياة القلق والتعقيد والخوف واللاثقة وكل هذا بسبب خياله المريض. 4- حسين المهدي رجل عصري يحب زوجته جدا، لكن هذا لا يمنعه من خيانة زوجته التي صبرت على اخطائه السابقة، مع عدة نساء من أجل ان يلبي رغباته الجسدية. 5- مشاري البلام رجل متدين لكن رغم ذلك ورغم وفاء زوجته له الا انه يُعجب بإمرأة اخرى ويرتبط بها تاركا زوجته الوفية على فراش الزوجية وحيدة. 6- خالد البريكي الرجل الاجتماعي الذي يحب الحياة، لكن كل هذا المرح في شخصيته وحبه لزوجته لا يمنعه من الزواج عليها لتنطبق عليه مقولة (مالهم امان). 7- أما الأب محمد المنصور على الرغم من استمراره مع زوجته اكثر ايام عمره وهو الذي كسب ثقة زوجته التي تثق فيه اكثر من نفسها، ويتمتع معها بعلاقة صداقة ورومانسية ، فلم ينجح في الوفاء لزوجته وتزوج عليها ولم يكتفي بذلك، بل انه تزوج عليها اختها مما يعني انه يجب عليه ان يطلقها. لو تلاحظون ان خالد امين لم يقم بخيانة زوجته لكنه رغم ذلك لم تكن سلبية شخصيته أقل من الآخرين بل جعلها تعيش في عذاب نفسي و وضعها ضمن دائرة قلق بسبب شكّه غير المبرر. ونموذج مشاري البلام كان متدين، لكنه طعن زوجته بالزواج عليها.. وانا هنا لا أعني ان الزواج من امرأة ثانية أو ثالثة ، طعنة للمرأة.. لكن لو تلاحظون طريقة ارتباطه بالمرأة الثانية كان كمن يغدر بمن أوفى له، كون شخصية زوجته كانت نموذج وفي وهو كافئها بالزواج عليها. وايضا خالد البريكي كان يريد أن يساعد زوجة صديقه وتزوجها من دون تخطيط مسبق، لكن هذا الزواج تم طرحه بطريقة لايستوعبها الا المتعاطف مع طرح هبة أو المخدوع به، و العاقل سوف يعاني في استيعاب هذا الطرح. بسبب ان ليس من المعقول ان تكون ضمن اطار شخصية تحب مساعدة الغير وتتحمل مسؤولية شخص تعتقد انك كنت سبب في فقدانه لشريك حياته، وفي نفس الوقت تنسى نفسك ومسؤولية زوجتك و ربما سيتسبّب تصرفك هذا بفقدان شريك حياتك، لشريك حياته. يعني الزواج من امرأة اخرى على هذه الطريقة غير موجود الا في مخيلة هبة مشاري حمادة. انا هنا لا اقول بعدم وجود رجال يتزوجون من نساء اخريات من اجل مساعدتهن.. لكن على طريقة شخصية خالد البريكي (كما طرحتها هبة) فأنا أكاد أجزم انها غير موجودة و إن وجدت فهي حالة نادرة جدا كون الشخص الذي يساعد الغير لايمكن ان يكون غير عاقل ويخرّب بيته، فمساعدة الآخرين شيء وتخريب البيوت شيء آخر، لكن هبة جمعت بين هذان الشيئان. نعم يوجد رجال يتزوجون من امرأة اخرى لأسباب تافهة لكن هبة حمادة لم تسلّط الضوء على هؤلاء ، لأنها ربما (وهذا مجرد ظنّ غير مؤكد ونسبة صحته واحد في المئة) لديها هدف معين من طرح الزواج من امرأة اخرى بهذا الشكل وكذلك زواج محمد المنصور من اخت زوجته. وهذا الهدف يدخل في السيميولوجيا الدرامية و يصعب مناقشتها هنا حتى لا أتهم الكاتبة ظلما. طرح المواضيع بهذا الشكل المبالغ فيه، يمكن أن نستخلص منه الآتي: سواء الرجل ارتبط باخرى عن طريق الحلال أو عن طريق الحرام، فالخيانة لاتخرج عن نطاق هذا الارتباط، وخصوصا بعد ان جمعت هبة حمادة بين الذي يخون بالحرام (حسين المهدي وعبدالله بهمن) وبين الذي يرتبط بالحلال (مثل خالد البريكي ومشاري البلام) فجميعهم لايختلفون عن بعض وكلهم كانوا ضمن دائرة واحدة و إطار واحد وهو الإرتباط من أخرى. والجميع ارتبطوا بأخريات دون الرجوع الى زوجاتهم، والأهم انها جمعت بين الارتباط من اخرى بالحرام و الارتباط بالحلال، بشخصية واحدة وهي كانت شخصية ثنيان (محمد المنصور). حيث انه خان زوجته مع اختها (وهي أبشع الخيانات) قبل أن يرتبط بها ومن ثم ارتبط بها بالحلال، لتخلط هبة حمادة الحلال بالحرام من خلال شخصيته. والواعي و العاقل هنا سيدرك ان المستهدف ليس الرجل فقط لكن المستهدف هو ذلك التشريع الذي يسمح للرجل بالارتباط من أخرى حتى لو كان هدف الارتباط هدف سامي وخيّر. انا هنا لا انكر عدم وجود نماذج رجالية سلبية في المجتمع، بل كان من المفترض على من يطرح موضوع مهم مثل موضوع زوارة خميس، أن يخرج من إطار الانحياز للجنس المثلي(كونها امراة انحازت للمرأة وهي التي تدّعي الحياد في كتاباتها) ويطرح الموضوع ضمن اطاره المحّدد ، لا ان يستغل خياله غير الواقعي لينسج لنا نماذج رجالية ظاهرها محبوب وباطنها بغيض و غير وفي وغير مخلص، وتجعلهم يرتبطون بالنساء بمرحلة واحدة و وقت واحد وتحدث مشاكلهم جميعا بمرحلة واحدة و وقت واحد وينفصلون عن النساء بمرحلة واحدة و وقت واحد وتكتشف نسائهم خياناتهم بمرحلة واحدة و وقت واحد ويعودون لزوجاتهم بمرحلة واحدة و وقت واحد، وكأن الجميع يحكمهم شعور واحد وتفكير واحد وقرار واحد لنشعر اننا فعلا نشاهد مسلسل غير واقعي مبني على الصدفة في كثير من أحداثه، و ان كانت هناك بعض الامور الواقعية لكن اقتصاصها من الواقع ولصقها مع بعضها البعض بهذه الصورة، لتصور لنا الواقع بصورة مزيفة مشابهة لمن يجعل برج خليفة واهرام مصر وابراج الكويت وبرج ايفل الفرنسي وتمثال الحرية الامريكي وسور الصين، في صورة واحدة بمكان واحد. كما قلت انا لا انكر وجود بعض الامور التي طرحت في المسلسل في ارض الواقع (وكذلك لا انكر وجود المعالم المذكورة) لكن جمعها مع بعض كوحدة واحدة (كمن يجمع المعالم السابقة) وجعلها في اطار محدد (كمن يجعل تلك المعالم في حدود موحدة) وتقديمها بهذه الصورة سيجعلنا نقول ان هذه الامور الواقعية التي طرحت لم تطرح بواقعية ولا انصاف، خصوصا بعد استمرار محمد المنصور على ارتباطه بزوجته الجديدة وعدم عودته لزوجته لتموت بالنهاية وهذا الطرح شبيه لمن يقوم بأخذ سور الصين من مكانه وجعله في استراليا لتفقد الصين أهم معالمها كما فقدت سعاد عبدالله من نقشت معه أهم ملامحها الحياتية ولم يرجع اليها. أعزائي هبة تطرقت الى مواضيع لا يستوعبها المشاهد العادي بل سيتعاطف معها، لأنها تقدّم له مع مأساة لابد أن يتعاطف معها (مثل مأساة سعاد عبدالله) وعندما يتعاطف من خلال هذا الطرح المشوه والمزيف للواقع فإن عقله الباطن سوف يستقبل رسالة لاواعية مفادها: لا للتشريع الذي يسمح للرجل بالزواج من أخرى. (أترك لك عزيزي القارئ أن تعرف ماهو التشريع الذي يسمح للرجل بالزواج من أخرى). أحب ان اذكر نقطة مهمة وهي ان وجود النماذج السلبية النسائية في المسلسل كانت ضمن الشخصيات الرجالية. أقصد ان أي نموذج سلبي نسائي كان في المسلسل، فسبب وجوده هو لكي يكون مكمل لسلبية الرجل، لذلك كنا نشاهد غرور مثلا في ظل شخصية مشاري البلام، وكذلك غدير صفر كانت بمثابة ظل لشخصية خالد البريكي، وايضا حسين المهدي كل الشخصيات النسائية السلبية التي ارتبط بها كانت ضمن اطار شخصيته و ولو لا ظهورهن بشكلهن السلبي لما رأينا أي سلبية لشخصيته. بعبارة أخرى: النماذج النسائية السلبية التي شاهدناها في العمل كانت عبارة عن نموذج واحد لهدف واحد تكرر استخدامه، لذلك تعدد هذا النموذج تكرارا وليس نوعا يعني نموذج كمي وليس كيفي تم استخدامه وفقا لهدف المؤلفة، ولايخفي عليكم أنه تشويه صورة الرجل. مثلا: غرور والهام الفضالة وغدير صفر كانوا مجرد أداة واحدة تعدد استخدامها لإدانة الرجل وأفعاله غير المسؤولة.. وكان لابد من استخدام هذه الأداة من أجل أن يتم اظهار الرجل كشخص غير وفي وغير مخلص. بإختصار: ان هذا النموذج النسائي السلبي تم استخدامه لمصلحة المرأة وضد الرجل. و أهم نقطة: ان الكاتبة بهكذا طرح حاولت ان تصور الواقع كصورة لصراع مابين جنسين متضادين ونست (أو تغافلت) ان هذان الجنسين بهم تقوم الحياة من باب المشاركة لا من باب المنافسة والصراع، وان كانت بعض المشاكل تحدث مابين هذان الجنسين، فهي مشاكل طبيعية لكونهما مشتركان في الحياة ومكملان لبعضهم البعض، لا منافسان ومتصارعان. وما يؤكد هذه النقطة هي وقوف سعاد عبدالله بشكل عاطفي مع زوجات ابنائها ( لكونهما من نفس جنسها) ضد ابنائها. ومن يتصور ان هذا الفعل هو وقوف مع الحق لكون الابناء اخطئوا لذلك يجب ان تقف الام ضد من اخطأ، اقول: عزيزي لاتنسى ان الكاتبة خلقت شخصية سعاد عبدالله (موزة) بهذه الصورة لتصور لنا صراع مابين الأنثى والذكر لا يعبأ بصلة قرابة، ومن المعروف ان كل ام تعرف صفات ابنائها سواء كانت سلبية او ايجابية، وهكذا عندما تشاهد الام خطأ او تصرف سلبي أو صفة سلبية في ابنائها فهذا لن يكون شيء وليد اللحظة او اكتشاف مفاجئ ولن يكون صادما لها، بل انه شيء كانت قد تعرفت عليه بشكل تدريجي وتراكمي منذ ان كان ابنها ، ابنها . فلماذا تصوير الام بهذه الصورة وكأنها تتعامل مع جنس متصارع معها وتجهل صفاته وسلبياته وكانها عرفت حقيقته فجأة، لا مع ابنها الذي يرتبط معها بصلة قرابة هي الأقوى فطريا وغريزيا وعاطفيا؟ ومن ثم تقف ضده وهي التي تعرف كل صفاته الحميدة والخبيثة؟ انا لا استطيع استيعاب هذا الشيء الا من باب الصراع بين الأنثى والذكر. وتأكيدا للنقطة: هناك مشهد لأحد الاطفال في المسلسل يأخذ اخته الرضيعة ليرميها في الزبالة، وهو ما يؤكد كلامي بأن الكاتبة حاولت تصوير الاشتراك في الحياة بين الأنثى والذكر على انه صراع ، وهذه المرة صورته على انه صراع فطري غريزي يبدأ من مرحلة الطفولة. أعزائي مسلسل زوارة خميس كان يقول شي واحد ألا وهو: الريال لو كان يحبج موت ترا راح يشك فيج ويطلّع روحج (مثل خالد امين)، والريال حتى لوكان متدين وملتزم وانتي واثقة بتصرفاته ترا هم راح يشوف غيرج(مثل مشاري البلام)، والريال حتى لو كان رجل عصري و يعشقج وتعشقينه وصبرتي على تصرفاته الطايشة ترا هم راح يخونج مو بس مرة، لا مرات (مثل حسين المهدي) والريال لوكان حبوب ومرح ويدللج ترا هم راح يتزوج عليج (مثل خالد البريكي)، وحتى لو عشتي مع الريال طول عمرج لا تامنين فيه لانه بالنهاية اهوا ريال وراح يمل منج ويخونج عاجلا أو آجلا (مثل محمد المنصور)... وبالنهاية كلهم خونة (مثل عبدالله بهمن.) فلذلك يجب عليك كإمراة ان لاتهتمي حتى بصلة قرابتك مع الرجل لكونه يتصارع معك لا يتشارك. فمن دون لف ودوران ومن دون تبرير ساذج، السطور السابقة هي حقيقة مسلسل زوارة خميس. تبون تعرفون اكثر؟ تمهيد: النقد الحديث يقول: ان العمل الأدبي يكشف عن جوهر شخصية خالقه(مؤلفه). يعني من خلال العمل الأدبي المكتوب سواء كان دراما تلفزيونية أو مسرحية أو شعر أو أي نوع من انواع الأدب ، تستطيع أن تحلل الحالة النفسية والاجتماعية لشخصية خالق أو مؤلف هذا الأدب. مثال: من يقرأ قصائد نزار قباني سيعرف ان هذا الشاعر المتميز يعشق المرأة بشكل جنوني. مثال آخر: من يشاهد أعمال الكاتبة وهج ويلاحظ كثرة تركيزها على الشخصية المريضة بالسرطان في أغلب مسلسلاتها (طيف:في القدر المحتوم)، (اسمهان توفيق:في الرحى)، (مي البلوشي: في نور في سما صافية) سيعرف ان هذه الكاتبة متأثرة بهذا المرض وتخاف منه وربما تكون لديها قريبة ماتت بسبب هذا المرض. آخر مثال: من يقرأ هذه المقولة لتشي جيفارا: (إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن)، فبكل بساطة سيعرف أن هذا الرجل ثائر وعاشق للوطن. فمن يشاهد مسلسلات هبة مشاري حمادة أيضا سوف يستنتج شيئا ما، لكن دعونا نسترجع كلام هبة حمادة التي تقول ان الكاتب الناجح لن تجده في أي من الشخصيات التي يكتبها. ماذا تقصد هبة حمادة بهذا الكلام؟ تبون رايي من غير لف ودوران؟ انا ابي الف وادور شوي: هبة حمادة كاتبة مثقفة و واعية ومتمكنة من ادواتها لذلك تجدها في لقاءاتها الصحفية والتلفزيونية تقول كلام يدل على رُقي فكرها و سعة ثقافتها العالية، وما مقولتها هذه الا دليل على انها كاتبة ناجحة بامتياز لذلك لن تجد أي أثر لشخصيتها في أعمالها. كلام تستحقه هبة بجدارة. بس لاتصدقون هذا مو صج.. هذا لف ودوران ولعب على عقلية المتلقي البسيط. اخذوا رايي بكل صراحة ومن غير لف ودوران: هبة حمادة بهذا الكلام تحاول أن تركز على نقطة مهمة في اعمالها لم ينتبه لها المتلقي العادي لذلك قالت هذا الكلام من اجل ان يعتقد المشاهد أن شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية لم تكن متواجدة في اعمالها ولا أثر لها في زوارة خميس كلش. الحقيقة هبة كانت ذكية في عدم ظهور شخصية تجسد حالتها النفسية بشكل مباشر، لكن كل واعي وكل متلقي محترف وكل خبير في الاعمال الدرامية وكل شخص يتمتع بذكاء بسيط يستطيع ان يلاحظ شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية متواجدة وبشكل كبير في اعمالها. كيف؟ هبة تعلم ان حالتها النفسية كانت طاغية على مسلسلاتها وخصوصا زوارة خميس، لذلك تريد أن توهم المشاهد أنها كاتبة ناجحة وتكتب بحيادية وشخصيتها ونفسيتها غير موجودة بأعمالها. فمن شاهد زوارة خميس بتمعُّن سيلاحظ أن هناك مشاهد كثيرة كانت الحالة النفسية لهبة طاغية عليها، على سبيل المثال: مشهد فاطمة الصفي عندما تقول الرياييل زبالة. ومشهد اخر لسعاد عبدالله تقول كل الرياييل مالهم أمان. نعم اخواني القراء هذه هي الحالة النفسية لهبة حمادة متواجدة في العمل، فوجود نماذج رجالية خائنة وسلبية و وجود مشاهد تحريضية للمرأة ضد الرجل و وجود حوارات مهاجمة للرجل كلها تدل على شخصية ونفسية هبة حمادة تجاه الرجل. طيب ماهو هدف هبة حمادة؟ باختصار: كل الرياييل مالهم امان. لماذا هذا الطرح من هبة حمادة؟ باختصار: لأنها تريد نشر فكرها للبنات وتجعلهم يعتقدون ان الرياييل مالهم امان. طيب ماهي حالة هبة حمادة النفسية الحقيقية؟ يؤسفني أن اجيب على هذا السؤال (وجوابي يحتمل الخطأ بنسبة كبيرة جدا جدا و لا يعدو اكثر من كونه استنتاج) لكن بكل اختصار هبة حمادة لديها اضطراب في الهوية الجنسية ولاتشعر بالأمان العاطفي والجنسي إلا مع البنات.. لذلك تريد ان تنشر هذا الفكر لكي تجعل البنات يعرفون ان الرياييل زبالة و انهم مالهم امان وبالتالي لابد ان تعيش البنت حياتها من دون قيود اجتماعية. وايضا حتى الأطفال الصغار الذين كانوا ينقلون الكلام ويفتنون (وكأنهم صحافة صفراء في المنزل) جميعهم كانوا من الذكور. لا أعلم ماهي مشكلة هبة مع الذكور الصغار ولماذا لم تكن بينهم أنثى؟ وهل هذا الطبع الذي كانت بطلة المسلسل تشجع الاطفال عليه باعطاءهم المال ليأتوها بمزيد من الاخبار، هو طبع جيد و حميد؟ مشهد مثير للإشمئزاز: هو الذي تظهر فيه شجون وتستهزأ بالعباءة.. وتصف من شرّع ارتداء العباءة بالنحيس. ختاما: أتمنى من نجومنا الشباب الأعزاء أن يتمعّنوا في قراءة النص قبل أن يشاركوا في الأعمال حتى لو كان العمل مع اكبر نجوم العالم.. وكذلك لنجماتنا الممثلات أقول: لا تدعوا أشخاص مضطربين ان يقدموكم بصورة مزيفة، وان تعاطفتوا مع هذه الصورة، (بسبب تجاربكم الشخصية والعاطفية في الحياة) فتأكدوا إنها ستشوه الواقع وسوف تؤثر في النشء الجديد الذي ليس لديه تجارب في الحياة. اخيرا: اعتذر اذا جرحت مشاعر أي شخص من اقرباء و عشاق هبة حمادة بهذا الكلام واقول ان هذا الكلام هو عبارة عن رؤية نقدية لتحليل حالة نفسية لكاتبة تركت لنا عمل ادبي يدل على الحالة السيكولوجية لها، من خلال اسلوب النقد الحديث. ونسبة الخطأ في هذا الكلام تفوق نسبة الصح بعدة أضعاف.. والله من وراء القصد. وفي انتظار آرائكم
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حقيقة زوارة خميس.هبة حمادة. سعاد عبدالله.ام البنات. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جميع حلقات مسلسل زوارة خميس ( تم اضافة الحلقة الاخيرة ) | الأنين | تلفزيون شبكة الدراما والمسرح - (fnkuwait.com (tv | 10 | 05-01-2011 09:21 AM |
لماذا اصبح مسلسل زوارة خميس الى (خوارة خميس) | الدماني الحلو | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 26 | 22-08-2010 03:59 AM |
مسلسل (زوارة خميس) يسعد بزيارة "بو عدنان" إلى أحد مواقع التصوير | عندليب الكويت | عبدالحسين عبدالرضا | 66 | 24-06-2010 06:05 PM |
مسلسل «زوارة خميس» يتناول هموم الناس اليومية | بحر الحب | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 2 | 04-02-2010 11:35 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |