[أحمد علي الشريف]

الأخ العزيز: thamer1921

الله يدوم ضحكتك
صدقني ملأتني سروراً وبهجة بإطلالتك الخفيفة اللطيفة
ويحق لك ذلك
وصراحة الوقت طويل جداً..

دمت ودام الإخوة
بخير

[أحمد علي الشريف]

الحلقة الخامسة

يضاف لمسلسل الشر زوجة حاكم مدينة الرياح ذلك الدور الذي قامت به الممثلة الكبيرة اسمهان توفيق، حيث الانزلاق النوعي ومن مصدر أكبر من الدور السابق لقائد الشرطة، حيث الأخير يأخذ امتيازاته من الأول المنتج المروج.

يأتي دور الشر هذا مزدوجاً حيث يصدر من الزوجة الضرة والمرأة الخانعة لذلك الحيزبون/الشيطان، وبضعفها ضرة أو مستسلمة كل طرف ساعد الآخر على بلورة امرأة بشكل ينحت تمثالاً لا يرى سوى نفسه ولا يهمه الآخرون.

وإذا صدقت مقولة: " الناس على دبن ملوكهم "
فكيف سيكون سكان هذه المدينة التي حاكمها/حاكمتها امرأة مملوءة بالنزوات مشغولة بالظلم والمال والاستماتة في توريث النسل -منها خاصة- نظام الحكم، بالتأكيد سيأكل بعضهم بعضاً وقد أفلح عند ذلك من استعلى، وبالتالي ستكون مهباً للريح، وموطناً رحباً للغرباء.

[أحمد علي الشريف]

الحلقة السادسة

كانت الحلقات السابقة منصبة في ذكر/رصد الشر وعناصره بشكل عام ومركزي ولا شك أن ذلك العدد وتنوعه من رجل غريب لرئيس تجار لقائد شرطة وزوجة حاكم هذا العدد يكفي لهدم مدين بأسرها لكن ذلك الشر لم يكن إلا بتوفر الوجه الآخر من الخير وأهله والذي لم يكن عجاج بعيداً عنه إذ هو عنصر الخير الذي أتعبه المخرج مرة رجل أمانة وأخرى معولاً يهدم به المستبدون كل قيم المدينة النائمة.
عجاج يمثل المرآة اللاقة لكلا الطرفين فهو يصارعه باطن مختلف الرؤية ربما أنتجته حياة اللاهوية إذ لا بد أن تشغل/تشل كل أو بعض تفكيره فتجد منه الانهزام في وقت يتفاجأ به المشاهد ويتشنج لانجرار نحو قافلة الضلال.

[عندليب الكويت]

مرحبا،،،

الأخ أحمد...

دائما الأعمال القديمة فيها تميز قوي في الفكرة والقصة بغض النظر عن مستوى الإخراج والتصوير والديكورات، وهي أمور ربما تغيرت نظرتنا لها بعد هذا الفارق الزمني الكبير جدا..

هذا العمل بالذات أعتبر فكرته من أقوى الأفكار في هذا النمط من المسلسلات، بل إني أعتبر فكرته هي الأقوى بالمقارنة مع بقية الأعمال التي تنتمي لنفس الفئة..

شاهدت العمل عشرات المرات ولا أمل من تكرار متابعته.. هناك أمر غريب يدفعني إلى تكرار مشاهدته بين الحين والآخر، ولا أعرف السبب!

بعض المشاهدين يطرحون السؤال التالي كثيرا خلال متابعتهم للعمل:

لماذا كان (حيزبون) يريد أن يجعل من (عجاج) تابعا لها؟! ولماذا قام (حيزبون) بتكليف ابنه (علقم) وابنته (حيزبونة) بضرورة إقناع (عجاج) بالانضمام إليهم؟!

الجواب هو في المشهد الذي جمع بين حيزبون وكهرمانة.. وذلك حين كانت كهرمانة تروى لابنها (نعمان) حكايتها مع حيزبون زعيم الأشرار..

حيث يقرأ حيزبون وصية جده، والتي كتب فيها ما يلي:

يدخل آل حيزبون مدينة الرياح على يد واحد من أبناء حاكم مدينة الرياح، وتكون هذه المدينة هي نقطة للانطلاق والسيطرة على العالم ونشر الفساد والشر في الأرض!

ربما لم ينتبه الكثير من المشاهدين إلى أن المقصود بـ(حيزبون) هو (بن صهيون)، أو (مذكرات بن صهيون)!

العمل فيه إسقاط سياسي قوي جدا.. لكن عبقرية المؤلف أبعدت القصة عن الأسلوب المباشر في الطرح..

أتمنى أن تكمل لنا موضوعك (القديم والمتجدد) !!

تحياتي لمجهودك المميز!
.

[هبوب الريح]

دراسة مميزة لعمل مميز
لم يعجبني فيه أمران:
1- قلة المشاهد الخارجية
2- النهاية المتعلقة بالشخصية التراجيدية التي لعبها باقتدار الفنان الكوميدي عبد الناصر درويش

[هبوب الريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سامي

كم أشتقنا للأطروحات الأكاديمية .. يُثبت الموضوع .

السؤال الذي يطرح نفسه الآن (وهو بحاجة إلى موضوع مستقل)
هل هناك منتجين اليوم يهتمون للجنبة الفنية الأكاديمية -الاحترافية على مستوى النص والإخراج- في الأعمال الدرامية ؟؟؟

[أحمد علي الشريف]

أهلا بك: عندليب الكويت
وأشكر حضورك الرائع والمميز والملفت
كما أشكر قراءتك المختصرة والتي تنبئ عن نظرة لما وراء السطور.

[أحمد علي الشريف]

أهلاًً بك: هبوب الريح
حقيقة لم يكن مرورك عابراً
بل وضعت نكهة النقد في مرورك السريع
تحية لك.

[أحمد علي الشريف]

يتبع الحلقة: 6

جوانب الخير ابتدأت منذ صحب عبد الرحمن بن مبروك عجاجاً حيث الثقة والمصاحبة صنوان لصناعة الخير في مشهد أو عدة مشاهد وفي المسلسل رأينا تأثير هذا التاجر على عجاج ذلك التأثير الذي صحبه حتى بعد الوفاة هذه الوفاة كانت أحد الجناحين الذي أصر المؤلف على سلبه من عجاج ليجد ذلك الشيطان/علقم منفذاً للتسلق في ضميره ووعيه وهو للتو يتألم لفقد الجناح/الخير.