03-02-2009, 12:46 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| واشنطن تعد صفقة للتنازل لروسيا في مجال الدرع الصاروخي قالت مصادر مطلعة إن مراكز صناعة القرار بأمريكا تعمل على اعداد صفقة لطرحها على روسيا تشمل على التعاون لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية مقابل التنازل لها في مجال نشر اجزاء نظام الدفاع المضاد للصواريخ. ولا يستبعد المراقبون ان موسكو وواشنطن ستعودان لمناقشة قضية الدرع الصاروخية، بما في ذلك المقترحات الروسية بالاستخدام المشتركة لمحطة الرادار الروسية في ذاربيجان القريبة من ايران.
ووفقا لمعطيات تقرير روسي فإن الولايات المتحدة باشرت بعملية متعددة الخطوات بشأن نظام الدفاع المضاد للصواريخ ستكون لها اصداء ايجابية لدى روسيا،وقال ان العملية تشمل ايضا تفاهم موسكو وواشنطن حول العمل المشترك من اجل منع ايران من التحول الى دولة نووية.
واشار الى ان رئيس لجنة القوات المسلحة وصاحب النفوذ السناتور الامريكي كارل ليفين اخذ على عاتقه مهمة تحسين العلاقات الروسية ـ الامريكية، ويعتزم تمرير فكرة تطوير التعاون مع موسكو ليس فقط في البنتاغون وانما في ادارة الرئيس.
ووفقا لمعطيات من واشنطن فانه سيجري في وقت متأخر من العام الحالي مناقشة نشر 10 صواريخ معترضة في بولندا ورادار ضخم في تشيكيا في اطار عرض السياسية الدفاعية التي تجري كل 4 سنوات. ولا يشك الكثير من المراقبين العسكريين الروس والبولونيين والتشيك بأن الولايات المتحدة ستنشر اجزاء النظام الدفاعي المضاد للصواريخ بأوروبا، علما بأن العمل ببناء المنشآت الخاصة سيبدأ في العام الحالي، وتأتي اهمية تصريح السناتور الديموقراطي كارل ليفني رئيس لجنة القوات المسلحة بالكونغرس التي ادلى بها نهاية الاسبوع الماضي من كونها تؤكد وجود فرصة سانحة لدى روسيا والولايات المتحدة لتحقيق »انعطاف حقيقي« في العلاقات الثنائية بفضل التعاون في مجال نظام الدفاع المضاد للصواريخ.
درء الخطر الإيراني
وأشار السناتور الى ان واحد من اهم المصالح المشتركة لموسكو وواشنطن يتمثل بعدم السماح لطهران بالحصول على السـلاح النووي. وعلى حد قناعة السناتور فان ايران ستتراجع عن خططها النووية للاغراض العسكرية، اذا رأت »ان روسيا وامريكا تتحدان في وجه الخطر الايراني«. واعترف بأنه ناقش هذه القضية مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومساعدي الرئيس اوباما وانهم على حد قوله رحبوا بالاقتراح.
ويرى التقرير ان كلمة ليفين تعتبر مؤشرا ايجابيا على الحيوية الايجابية في رسم ادارة اوباما السياسة الامريكية ازاء روسيا. http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=481694
تاريخ النشر 03/02/2009 |
| |