فيلم اسرار القبور تشويهه لسمعة الامارات والى الحضيض ياسينما الإمارات بعد الفيلم السابق و الذي لم اكن اتوقع ان يتم عرضه على سينما الامارات والذي ولم يكن له هدفا سوى الإساءة الى شباب دولة الامارات وإظهار المجتمع الاماراتي في اسوء حالاته .. يأتينا المخرج الصغير ذي 23 عاما ماهر الخاجة والذي كان يعمل عارض ازياء في بريطانيا مع ممثلين جدد ليخرج فيلما ويخدش به اعين المشاهدين بلقطاته المستفزه ثم يقول لنا المخرج بان الهدف من تصوير هذه المشاهد هي كشف الحقائق امام الناس بجرأة ودون خوف وانه يعرف حدوده ؟؟ فأين هذه الحدود التي توقفت عندها ياهذا؟؟
إظهار المشكلات الاجتماعية الجنسية لا يأتي بعرض المشاهد المخلة للأدب .. فعرض مثل تلك المشاهد تزيد من الأثر السلبي لدى المشاهد فتتحول تلك اللقطات الخادشة الى صور ذهنية راسخة في عين المشاهد لا تزول بزوال الفيلم بل تؤثر سلبا على سلوكياته وممارساته اليومية..
اتساءل اين الرقابة على مثل هذه الأفلام ولماذا يسمح لكل ( من هب ودب ) اخراج هذه الأفلام وعرضها بدون أدنى مسؤلية اتجاه المجتمع المحلي المحافظ في دولة الامارات ..
نريد من المسؤلين التحدث وبكل صراحة عن المسؤول الأول عن كل مايحدث في الأفلام التي يتم تصويرها تحت اسم دولة الإمارات ..
فإذا كان هذا الإسم غاليا علينا فنحن بالتأكيد لانرضى ان يتم تشويهه تحت مسمى الحرية والأنفتاحية .. ولانرضى ان يتم غزونا في عقر دارنا ومن اناس يعيشون بيننا .. يجب ان يعرف الحالمون بالشهرة بان الشهرة لاتأتي إلا بطيب الذكر وسمو الأخلاق ..
|