بسم الله الرحمن الرحيم
ردود الأفعال حول مسرحية ليلة رعب ....
كتب : محمد النشمي
بعد زيارتين متتاليتين لمسرحية الرعب الفكاهية
ليلة رعب
قررت أن أكتب رأيي و بكل صراحة لمن يهمه الأمر
قبل فترة بسيطة من رمضان .. كلمت الفنان عبدالعزيز المسلم و عبرت له عن استيائي من وضع مسرح الرعب الذي كان و برأيي يتدنى من سنة إلى سنة و يصبح مكرراً و مملاً
بو عبدالله قال لي كلمة واحدة:: احضر مسرحية ليلة رعب
حضرت المسرحية و أنا مترقب عرض جميل
لكن الصدمة ..!!
إن العرض كان ليس جميلاً فقط .. بل هائل
مسرحية ليلة رعب مسرحية مليئة بالقيم و الرسائل الهادفة التوعوية التي يستفيد منها الكبار قبل الصغار، مسرحية عبدالعزيز المسلم في العيد لهذه السنة تضمنت رسالة هادفة جداً يحتاجها الصغار و المراهقون .. لتفتح اعينهم على أبواب مظلمة في الحياة
المسرحية تتكلم عن مقارنة بين رجل مات على سجادته .. و رجل مات ثملاً، و الإبداع يكمن في إن المقارنة تتم بين الاثنين بعد مماتهما
و كأن المسرحية تتكلم عن الحياة بعد الموت !!
و ها أنا أشهد بأنني غيرت فكرتي تماماً عن مسرح الرعب بعد حضوري لمسرحية ليلة رعب، فقد رأيت جماليات إخراجية كاملة على المسرح، من ديكورات و إضاءة و أزياء و تعبير حركي و أداء الممثلين
النجمين عبدالعزيز المسلم و عبدالرحمن العقل شكلا ثنائي رائع جداً على المسرح .. ثنائي مليء بالإبداع
كما إن عودة باسمة حمادة لمسرح الرعب مع عبدالعزيز المسلم كانت خطوة موفقة جداً .. و أضافت الكثير للمسرحية
الفنان عبدالله البدر و الفنانة هبه الدري أبهراني بأدائهما الرائع على المسرح، فهذا إن دل يدل على إبداعهم و إحساسهما الجميل
أما الفنان الشاب يوسف الحشاش فقد كانت طلته الأولى على مسرح الرعب جميلة جداً .. و تقبله الجمهور بشكل رائع
و أود في نهاية هذه الرسالة أن أعقب على نقطة مهمه طرحها الفنان عبدالعزيز المسلم في المسرحية أفادتني جداً
و هي أن الكاتب مسؤول عن ما يكتب .. و إنه سيحاسب عليه
هذه النقطة معروفة طبعاً .. لكن قد يأخذنا الحماس في خضم الكتابة و الأحداث و ننسى إننا محاسبون عن ما نكتبه و ننشره للناس
سأكون أكثر تحفظاً و حرصاً في كتاباتي القادمة إن شاء الله
الله يوفقكم يا كاست مسرحية ليلة رعب
و أنصح الجميع بزيارتهم على مسرح سينما غرناطة
كتب : مشعل البليهيس
كلمة حق لابد أن تُقال .. لطالما عانينا من ما يسمى إعلام فاسد .. وما يسمى بالفن المقزز .. وما يقال عنه مسرح هابط ، كل هذه المسميات التي تُطلق على أغلب أعمالنا الفنية إن كانت مسرحية أو مسلسل أو أُغنية التي يخجل الفرد أن يحضرها مع أهله .. كُل هذه المسميات تلاشت بالامس عندما حضرت ( مسرحية ليلة رعب ) للفنان الكبير العملاق المتألق عبدالعزيز عبدالله المسلم عمل مسرحي جائتني الإشادة فيه قبل حضوره ، الكثير و الكثير من الاصحاب من مدح العمل ، البعض منهم قال وبالحرف الواحد " وأنا أطالع المسرحية تمنيت افرش سجادتي واصلي " !! وأخذ بالتحدث عن فكرة العمل .. أثار لدي علامات تعجب لا تُوصف .. فالاخ الذي قالها هو من عامة الناس والغريب في ذلك هو السؤال الذي بات يسبح في أعماق فكري حتى جلست على كرسي المسرح وهو كيف !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يتكلم عن الصلاة !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يؤثر بشاب هكذا !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يتكلم عن بر الوالدين !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يعلم كيفية إدارة المنزل !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يتكلم عن حسن الخاتمة والموت !!!!! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يتكل عن أوضاع البلد !! كيف يكون هناك عمل مسرحي كوميدي يتكلم عن الوحدة الوطنية !!! كيف !! وكيف !!! وكيف !!!! لم أجد إجابات لكل هذه الاسئلة حتى شاهدة العمل .. وأدركت إجابة بسيطة وكبيرة في نفس الوقت وهي ( عبدالعزيز المسلم ) هذا الرجل الذي لطالما كان يحلم أن يغير محور الفن في البلد ، لطالما بات وهو يفكر بكيفية تحويل مسار الفن الهابط إلى فن يُحتذا به .. فن يُعيد تأهيل الشباب .. فن يُنمي الروح الوطنية .. فن يسعى إلى إيقاظ الروح الاسلامية لا أُريد الإطالة وإن أحببت ، ولكن هو بختصار عمل شمل كُل مجالات الفن من غناء بكلمات تقوى صبر المسلم وتقوي تفائله بربه والحياة ومن اداء في إطار راقي مع نخبة الفنانين الكبار المحترمين وفي مقدمتها الاستاذ عبدالرحمن العقل " بوخالد " ، عمل اشتمل على كل أنواع المسارح فكان عملاً وطنياً إسلامياً مُحافِظاً عائلياً هادفاً كوميدياً ولم يخلو من متعة الرعب ، وأُحب أن أُشيد بالحركات الخفية والمبدعة التي قام بها بو عبدالله على خشبة المسرح .. بالنهاية كانت هذه بعض من بعض من بعض كلماتي التي كانت لابد أن تُقال وهي من مُنطلق " كَلمة حق لابُد أن تُقال" بوعبدالله . . . أبدعت وأبهرت وكفيت ووفيت وتجاوزت كُل الحدود في طموحك السامي ، نعم الرجل الفنان أنت .. لطالما إنتظرنا هذا المسرح الهادف .. لطالما أردنا هذا الجو العائلي .. لطالما تَمنينا هذا العمل الاسلامي الوطني .. لك مني كُل شُكر وتحية وتقدير و نيابةً عن الكل أقول " أبدعت يا بوعبدالله "
http://www.facebook.com/topic.php?ui...95&topic=14482
----------------------------------------------------------------------------------
كتب : محمد المجيبيل
قصة إنسان ما بعد الموت !!! باختصار هذا الي قدمه لنا الاستاذ القدير عبدالعزيز المسلم في المسرحيه الهادفه ((ليلة رعب)) ..
انا ما أقول انها افضل ما قدمه بوعبدالله خلال مشواره الفني في مسرح الرعب , لأن بكلامي هذا راح اظلم باقي الأعمال المميزة الي اتحفنا فيها في السنوات السابقة , لكن ! يمكن أكون مصيب إذا قلت انها افضل رساله وصلها مسرح السلام لقلوب وعقول الناس .
الاستاذ عبدالعزيز خلال مشواره الفني طرح عدة قضايا ومشاكل سياسية كانت أو اجتماعيه أو تربويه , وكان لها الأثر الأيجابي الكبير في حل الكثير من الاشكاليات الي تواجه مجتمعنا الكويتي والخليجي والعربي بصوره عامه , لكن جميعها كانت في نطاق الحياة الدنيا الي نعيشها , نحاول حل المشاكل السياسيه والصراعات الطائفيه بهدف انا نعيش بأمن وسلام , و نحاول حل المشاكل التربويه والاجتماعيه للهدف نفسه , لكن هالكلام كله واقع في اطار الحياة .
السؤال الأهم في حياة كل انسان على الأرض .... ((ماذا اعددت لآخرتك))؟ , هالسؤال الي اندثر في كومه من صراعات الدنيا , والي مهما تناسيناه راح يبقى اهو السؤال الفاصل الي يحدد مصير كل بني آدم .
بعد ما نطوي صفحة الدنيا , بعد ما تنتهي مباراة الحياة بنفخة الصور !!! ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ)) , شنو راح يكون مصيرنا ؟ , لما نوقف بين يدين الخالق عز وجل ونسأل عن اعمالنا , شنو راح يكون الجواب ؟ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,
مهما لهينا بحياتنا ومشاكلنا , بالنهايه مصيرنا الموت , وبعد الموت لنا طريجين (فريق في الجنة وفريق في السعير ) !!
هذي الرساله العظيمه والجديده من نوعها الي قدمها لنا بو عبدالله في مسرحيته , هالكلام من ناحية الفكره والمضمون , أما من ناحيه العمل المسرحي فكانت ((ليله رعب)) بمثابه الشمعه المضيئه بين مسرحيات الموسم من حيث التأليف والأخراج والتنظيم , مسرحيه كامله مكمله وكلمة ممتازه قليله بحقها , وما ننسى الفنانين الي عطوا من جهدهم ووقتهم الكثير علشان يقدمون لنا هالعمل بهالصوره المميزه .
شكراً لكل من ساهم في انجاح هذا العمل المسرحي الكبير , وتنمنى ان هالأعمال القيمه ما تنقطع من مسرح السلام , الي يعتبر قدوه لجميع مسارح الكويت والخليج والوطن العربي .