سيدات الشاشة سيدات الشاشة
عليك السلام يا ديني وسلام الله عليك يا إسلامي
مقدمة :-
لماذا الأمور الثوابت في الإسلام تكون خاضعة للفكر الناقص فيقولون الفكر الإسلامي وهذا طبعاً خطأ ليس هناك مصطلح في كل الأديان السماوية يسمى الفكر الإسلامي هناك شيء أسمه الشريعة السماوية وهي التي من عند الله في كل كتاب سماوي.
فليس للعقل أن يعمل تفكيره ويتدخل في الدين وأحكام الإسلام فالدين غير قابل لتفكير العقول والأخذ والرد فيه, فمع الأخذ والرد نخرج بأحكام وضعية غير سليمة وتفرعات ليس لها أهمية في حياتنا ففكر الإنسان بدل كل شيء في الشريعة لما وثب إليها فأصبحنا نرى عدد كبير من أنواع الزواج وأصبحوا يطلقون على الرشوة هدية أو إكرامية وصاروا يتجادلون في مصافحة المرأة الأجنبية واجتهدوا يتنازعون على إطاعة ولي الأمر وأن كان جائر وبدلوا مفهوم الجهاد فهذا كله بسبب تدخل الفكر في الدين .
البداية:-
1) فهل يعقل أن يسمى الرجل الظالم القاتل المجرم السفاح شهيداً لماذا؟ لأن الإسلام دين يسر وما أدري ما دخل اليسر في ظلم الآخرين.
2) وهل يعقل إذا هلك المغني أو المغنية وهما على وصلة الغناء ولم يتوبوا يقول عنهم البعض هم في رحمة الله ومعنى هذا أننا لا ندري إذا كانوا يعذبون أم لا !!! مع أن القرآن والأحاديث بينت حرمة الغناء وأن سماعها فضلاً عن ملقيها له خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة فيصب في إذنه حديد مصهور يدخل من الإذن اليمنى ويخرج من اليسرى ثم يأتي البعض المغفل ويقول فلان المغني الله يرحمه وقد سمعت جملة غريبة تكررت عدة مرات كقولهم (مايكل جاكسون رحمه الله ) أي طلب الرحمة لهذا المغني الفاجر شارب الخمر وملاعب الصبية والنساء .
3) هل من المعقول أن يأمر الله النساء بعدم التبرج وبعدم الخروج من البيت بلباس رقيق ضيق وبعدم إبراز المفاتن ويخبرهم إن من فعلت ذلك لها العذاب وجنهم تصلاها فتفعل ذلك ؟
أولم يرد في حديث الإسراء والمعراج على لسان النبي العظيم (ص) أنه رأى نساء معلقات في النار واحدة من شعرها وأخرى من ثدييها وأخرى من ساقها وهلم جرا , وحين سأل جبرائيل (ع) قال له الجزاء من جنس العمل فالتي تبدي شعرها عُذبت به والتي تبدي ثدييها علقت بهما ......الخ
ولكن
رغم ذلك يأتي أناس في هذا الزمن ويمجدون النساء السافرات البارزات لمفاتنهم كممثلات التلفاز والسينما اللاتي يبرزن جزء كبير من صدورهن وكتوفهن وجزء من فوق ركبهن (الفخذ) وإذا لعنت إحداهن قال البعض يا أخي ما يجوز تلعن وكيف ذلك ؟؟!!
امرأة أمضت حياتها في إبراز أجزاء من جسمها وهلكت على هذا وهي بالتالي في الجنة أو في النعيم فكيف ذلك ؟؟!!! القول بهذا القول والتفكير بهذا الشكل من التفكير مشجع لكل نساء الكون على التعري والعهر والمجون فلتفعل النساء ما بدى لهن فهن في الأخير في النعيم وإن الله سيرحمهن رغماً عن كل ما فعلن فإن وعيد الله مجرد سراب وكلام لا صحة له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن أيضاً
نقول للبعض هناك ثوابت جعلها الله , يعني وجود معادلة ووجود نتيجة وهاك أمثلة :-
1)الشخص الذي لا يصلي له جهنم فهو كالكافر .
2)الشخص العاق لوالديه له الأعسر من ضغطات القبر أولم ترتبط الجنة برضاء الوالدين وإنها تحت أقدام الأمهات هل من أساء الأدب مع والديه حتى ماتا غاضبين عليه له الجنة !!؟؟
3) الشخص الذي يأكل الربا يأكل جمر جهنم .
4) أكل أموال اليتيم يأكل الزقوم .
5) قاتل النفس بغير حق يعذب في النار.
قد يقول قائل أين رحمة الله؟
نقول وأين عقل الإنسان عندما يفعل ذلك وهو على دراية تامة بالعذاب ؟ فهل يستهزء بأحكام الله أو يحمله أمله ويغره بالنجاة من العذاب أو يقوده جهله إلى نكران الحساب ؟
ومع كل هذا فوعيد الله واقع لا محالة فالرحمة لا تنال المستخف والمتجاهر وقاتل النفس المحترمة بغير حق والله يقول (إنما يتقبل اللهُ من المتقين)
النتيجة:-
كل فتاة تبدي زينتها لغير محارمها أو تبرز ما أمر الله به أن يُخفى فعليها لعنة الملائكة عند الشروق والغروب كما في الحديث ولها عذاب أليم في القبر وتصلاها جهنم فهذه أمور ثابتة في ديني والأنبياء والأوصياء والمرسلين والعباد المقربين على ثقة بالله أنه ينجز ما توعد به للعاصين فهذه ثوابت ديني, فالممثلات السافرات البارزات لجزء من أجسامهن كالصدر أو الكتف اوالبطن أو القدمين ملعونة وملعون من أحبها أو أيدها أو سمع منها أو أهتم لأمرها فإن مثواها النار هذا ما اخبر به الكتاب السماوي المقدس المحفوظ وما جاء به رسولنا الكريم (ص) وما حدث به الأنبياء والمرسل فهل نكذب كل هؤلاء ؟
كيف نحب من تجاهر بمعصية الله ؟
كيف نحترم ونقدر امرأة تطاولت على أحكام الله ؟
كيف نساعد فتاة تعرت لكسب المال ولم تحترم دين المشاهد ؟
كيف نشاهد أجساماً ستصلاها نارُ جهنم ؟
|