17-01-2011, 09:23 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو الشبكة الاعلامية
العــضوية: 7686 تاريخ التسجيل: 29/01/2010
المشاركات: 175
الـجــنــس: ذكر
العمر: 15 | عواطف البدر: «وهج الشموع» أول مسلسل خليجي يتناول مرض «الزهايمر» رقابة النصوص أجازته ومرشح لبطولته الفنان القدير جاسم النبهان
عواطف البدر: «وهج الشموع» أول مسلسل خليجي يتناول مرض «الزهايمر»
منذ أن انتهت الكاتبة القديرة عواطف البدر من كتابة مسلسلها الجديد «وهج الشموع» وهي تنتظر تنفيذه وتصويره، وظل الأمر معلقاً بموافقة الرقابة على النصوص الدرامية التابعة لوزارة الإعلام والتي يترأسها قناص العدواني. وبالفعل أخبرتنا البدر أن الرقابة أجازت النص الذي يقع في ثلاثين حلقة وسيتم البدء في تنفيذه قريباً. وجرى معها هذا الحوار: بعد إجازة النص هل تم اختيار فريق اختيار فريق العمل والجهة المنتجة هل هناك قناة معينة ستعرضه؟
المسلسل سيتولى إنتاجه عادل المسيليم والذي يقوم حالياً بترشيح المخرج واختيار الممثلين وحتى الآن لم نتفق إلا على بطل المسلسل وهو الفنان القدير جاسم النبهان لأنني منذ بدأت كتابة الحلقات وصورة النبهان في خيالي كبطل للعمل. وحتى الآن لم يتم تحديد قناة بعينها لعرض المسلسل على شاشتها. وهل سيلحق بالعرض في رمضان المقبل؟
لا أستطيع الجزم بأي شيء ولا حتى بأسماء الممثلين فنحن مازلنا في طور الترشيح وربما خلال أيام قليلة نقيم مؤتمراً صحافياً للإعلان عن كافة التفاصيل بمشاركة المخرج والمنتج وفريق التمثيل بعد الاتفاق بشكل نهائي مع الجميع. ما الحبكة الرئيسة للمسلسل؟
أحاول التصدي لمشكلة إنسانية مؤرقة يعاني منها على الأرجح كبار السن وهي مشكلة أو مرض «الزهايمر» الذي يؤدي إلى تدهور القوى العقلية للمصاب، خصوصاً تذكر الأحداث التي مر بها والشخصيات المقربة منه. ما الذي أغراك بتلك الفكرة؟
قرأت الكثير عن المرض وشاهدت أفلاماً عالمية تتناوله ولاحظت أننا في الخليج نفتقر إلى معالجة مثل هذه الموضوعات الإنسانية والصحية وحسب علمي هذا أول مسلسل خليجي يتناول قضية مرض الزهايمر ويعتمد عليها في حبكته الأساسية. ولماذا اختارت «وهج الشموع» عنوانا؟
أ
ميل غالباً إلى العناوين الرومانسية والناعمة التي تثير أحاسيس ومعاني نفتقدها في حياتنا الآن التي تسيطر عليها المادة والنزعة الاستهلاكية.. وقصدت من العنوان أن أشير إلى الأقارب والأهل والمحبين الذين يضحون بالجهد والوقت لرعاية مريض الزهايمر فهم مثل الشموع التي تضيء لها وجوده وذكرياته وتبقيه على صلة بالحياة رغم أن نسب الشفاء من المرض تكون شبه معدومة لكن هذا لا ينفي احتياجه إلى الرعاية ولا يبرر أن نتخلى عن هؤلاء المرضى في شيخوختهم ونتركهم في عتمة الإهمال والنسيان. سمعنا أن الفنان الكبير عادل إمام يحضر فيلماً عن نفس المرض، فهل هو توارد خواطر أم ماذا؟
الفكرة إنسانية ويستطيع أن يتناولها أي كاتب بأسلوبه الخاص ونحن كعرب بحاجة إلى عشرات الأعمال التي تتناول بصدق أوجاعنا الإنسانية.. وعن نفسي أعمل عليها منذ عدة سنوات ولا أدري إذا كان الفنان الكبير عادل إمام يحضر لعمل مشابه أم لا! لكن أتصور أن التناول الكوميدي لهذا المرض سيضعف من التعاطف معه، وهذا ما يهمني من عملي أن أدفع الآخرين للتعاطف مع هذه النوعية من الأمراض وفهم أبعادها وليس التندر والضحك. لماذا أنت مقلة في الكتابة وتغيبين طويلاً بين نص وآخر؟
أحترم اسمي وتاريخي ككاتبة ولا أود أن أكون موجودة لمجرد التواجد ولا أنظر لأعمالي من منطلق تجاري يماشي السوق والعرض والطلب بل أنظر إليها كقيمة ورسالة إنسانية يهمني أن تصل إلى كل مشاهد عربي وخليجي.. والحمد لله معظم أعمالي تبقى في الذاكراة طويلا ويعاد عرضها على معظم القنوات الخليجية. ولهذا أشعر بمسؤولية كبيرة وأعمل طويلاً على النص قبل الرضا عنه وإجازته من الرقابة.
ولا يسعني إلا أن أشكر كل من ساند هذا المشروع حتى يبصر النور وعلى رأسهم إدارة الرقابة في التلفزيون. وأتمنى أن يكون تلفزيون الكويت أول من يعرض المسلسل بعد تنفيذه.
المصدرhttp://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=204365
|
| |