16-02-2011, 01:01 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 11478 تاريخ التسجيل: 30/09/2010
المشاركات: 320
الـجــنــس: ذكر | ولد الديرة لـ «الراي»: العلاج بالخارج يجيب الحارج وأتمنى الموت عند أهلي بالكويت «هذا إزعاج... وليس علاجا»
ولد الديرة لـ «الراي»: العلاج بالخارج يجيب الحارج وأتمنى الموت عند أهلي بالكويت
كتبت ليلى احمد |
منذ أكثر من عام مازال الفنان خالد العقروقة (ولد الديرة) في العاصمة التايلندية بانكوك يصارع مرض السرطان الذي «تتجدد» أورامه في كل جسده مثل «الفقع» كما قال لـ «الراي».
ومشكلة ولد الديرة مع لجنة العلاج بالخارج «اللي يجيب الحارج» حسب قوله، مشكلة أزلية لم تهدأ شهرا واحدا، فخروج الكتاب من المستشفى التايلندي وحتى وصوله الى السفارة الكويتية في بانكوك والتي تسرع في ضمه للحقيبة الدبلوماسية لترسله - كما البروتوكول - الى وزارة الخارجية الكويتية في البلاد، التي تقوم بدورها بإرسال الكتاب الى وزارة الصحة والتي تبعثه بعد روتين حكومي بطيء الى لجنة العلاج في الخارج التي تأخذ وقتا طويلا للنظر في الحالة - وكأنها جديدة - وبعد عقد اجتماع وراء اجتماع في لجنة وراء لجنة، لتفرخ لجنة ثالثة لتتخذ قرارا بالموافقة يمضي الكثير من الوقت الذي يهدر بمجانية مع حالة سرطان لا تحتمل بطء الاجراءات الحكومية، ثم تقوم لجنة «الحارج» بمخاطبة وزارة الصحة التي ترسل الكتاب الى الخارجية ومن ثم الى السفارة الكويتية في بانكوك ونهاية في المستشفى الاميركـي في تايلند ليبدأ العلاج.
هذا الروتين القاتل والبطيء في اتخاذ القرارات السريعة اللازمة لينال الفنان ولد الديرة علاجه تأخذ صحته لمنحى سيئ جدا فتظهر له اورام سرطانية جديدة الامر الذي لا يحتمله المرض اللعين.
في اتصال هاتفي مع ولد الديرة قال لـ «الراي»: «اليوم وصلت الموافقة بعد تأخر استمر عشرين يوما فطلعت لي اورام جديدة بدلا من معالجة القديم بالكيماوي، وقال بغضب (حين مرضت امر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتحمله تكلفة علاجي فتحول الامر الى لجنة (الحارج) بأمر منه بصفة الاستعجال في تنفيذ أمر سموه، والذي حدث انني منذ عام وشهرين في غربتي في تايلند أعاني المرّ من الموافقة على علاجي في لجنة العلاج بالخارج والنتيجة... اورام جديدة».
واضاف ولد الديرة «الغريب في الكتاب الاخير الذي وصل متأخرا انهم وافقوا على علاجي بـ (القطعة) وكأني سكراب للبيع، وافقوا على العلاج الكيماوي بعد إجرائي لثلاث عمليات لإزالة الاورام الجديدة، وممنوع عليّ معالجة تداعيات العلاج الكيماوي بالرغم من مضاعفاتها التي أضرت بعظامي وعيوني وجلدي الذي اصبح (مرقعا) مثل سمكة البالول، لماذا لم توافق لجنة العلاج بالخارج على علاج المضاعفات... فهل يقبل سمو رئيس مجلس الوزراء بهذا، أليس الموت عند أهلي في ديرتي أحسن لي من هذه المذلة ومرمطة لجنة العلاج بالخارج؟».
وأكمل «لاخر لحظة سأكون (ولد الديرة) فبالرغم من اتصالات الكثيرين من شيوخ الخليج للإنفاق على علاجي الا انني اعتذر لهم واقول لهم (ديرتي أولى فيني) لأني ابن الكويت وعلى حكومتي التكفل بعلاجي كاملا وليس بالاقساط كما تفعل اللجنة القاتلة لكل كويتي يتعالج بالخارج».
وختم مكالمته بالقول «وصلت لقناعة ان لجنة العلاج بالخارج ما تقدم العلاج انما إزعاج كامل الدسم للمرضى من الشعب الكويتي».
المصدر / http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=16022011
و ترى في صورة حقه بس تقدرون تشوفونها عن طريق الرابط
|
| |