أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الاثنين، أنه "صامد" في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وأن غالبية الشعب لاتزال تؤيده، وذلك رغم انضمام عشرات المسؤولين الى المحتجين من بينهم النائب العام اليمني، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
في الوقت نفسه، أبلغ البيت الأبيض الحكومة اليمنية أن العنف المستخدم في قمع المحتجين السلميين أمر غير مقبول.
ومن ناحيته، أكد مجلس الدفاع الوطني اليمني ان القوات المسلحة لن تتردد في القيام بواجباتها والوقوف في وجه اي خطط للانقلاب على الدستور فيما أعلن وزير الدفاع اليمني تأييد الجيش للرئيس صالح.
و أعلن السفير اليمني في السعودية محمد علي الأحول انضمامه للحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام في اليمن، بعد خطوات مشابهة من عشرات الشخصيات العسكرية والقبليّة في البلاد .
وقال صالح "إننا صامدون والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية".
واعتبر أن "من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني".
وجاء حديث صالح بعدما فقد نظامه أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلي في البلاد الى "ثورة الشباب" وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين، حيث أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد، صادق الأحمر، اليوم انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام ودعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى "خروج هادئ ومشرّف".