قناة الجزيرة تحاور صاحب العبارة الشهيرة ( هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية ) وهو صاحب مقهى المذيعة: - مرحبا سيد أحمد حفناوي، هل تخيلت أن يكون لعبارتك هذا التأثير الكبير سيد أحمد ؟ أحمد حفناوي: - لم أكن أتوقع لهذه الكلمة التي قلتها أن تأخذ أكثر من صداها في لحظتها ، وهي عبارة خرجت
تلقائيا من غير حسابات. المذيعة: - إلى من وجهتها هذه العبارة ؟ أحمد حفناوي: -وجهتها للشباب رمز الثورة الذي بدأ الثورة في بلدي وأكملها الشباب الآخرون في بلدان عربية
أخرى. المذيعة: - هذه العبارة .. فيها ندم على شيء ما ؟ عجز ؟ انتظار ؟ أم ماذا ؟ أحمد حفناوي: -العبارة هي خلاصة سنين طويلة من الانتظار ولم نصل لشيء طيلة ثلاثة وعشرين عاما. الشباب الثائر الذي فاجأنا هو الذي ترتعرع في عهد بن علي وهو الذي خذل بن علي. المذيعة: - ربما بعضهم رأى في عبارتك ظلما لفئة معينة وهم الكهول ، وكأنك اتهمتهم بالتقصير! أحمد حفناوي: -نحن طول ثلاث وعشرين سنة لم نشاهد الكهول ناضلوا إلا ثلة قليلة منهم ، لكن الشباب فاجأونا
وهم الذين غيروا هذا المسار. المذيعة: - هل تعرضت لمضايقات أنت أو أهلك ؟ أحمد حفناوي: -عائلات كثيرة تعرضت لضغوطات طيلة هذه الفترة ومنها عائلتي ، ولكن الحمد لله ، الله أنصفنا بهؤلاء الشباب ، لأنهم بثوا هذه الثورة إلى كافة العالم العربي.
|