[سيناريست مبتدئ]

منذ مطلع الالفية كان الكُتاب ينعدون على الأصابع بالساحة الفنية الكويتية والخليجية .. وأغلبهم كانت لهم بصمات بالساحة وأغلبهم مرت أعمالهم مرور الكرام و السبب .. هو تكرار أفكارهم بالأعمال التي يقدمونها مع بعض التغيرات الطفيفة .. فلنا أمثلة كثيرة ..

الكاتب حمد بدر .. لأنه لفت انتباهي بتكرار للأفكار نفسها ..

كان من أفضل الكتاب في طرحه للقضايا الشائكة وكانت أغلب أعماله تثير الجدل .. لكن بغضون سنوات فقد هذا الكتاب أدواته الكتابية .. ومنذ بروزه بالساحة الفنية وهو يكتب شخصيتين أساسيتين هما «بدر» و «هند» وهالشخصيتين يعشقون بعض لحد الجنون .. وفي نهاية المطاف تتوفى هند وتصبح صدمة لبدر العاشق الولهان ..

وتكرر هذا السيناريو في كثير من أعماله وأليكم ..

مسلسل حتى التجمد .. بطولة : زينب العسكري .. عبدالمحسن النمر .. عبدالأمام عبدالله .. ليلى السلمان .. إخراج محمد دحام الشمري ..

وكانت شخصية «هند» لعبتها الفنانة المعتزلة زينب العسكري وشخصية «بدر» لعبها الفنان عبدالمحسن النمر وكان يحب هند لحد الجنون وكانت أخر حلقة من المسلسل بان هند في غرفة الولادة ووالدها وبدر ينتظران خروج الدكتور ليطمئنهما على صحتها فكان الجواب أن هند قد فارقت الحياة .. فكانت صدمة لبدر

وتكرر السيناريو مره أخرى في مسلسل البارونات ..
بطولة : هدى الخطيب .. عبدالعزيز الجاسم .. شيماء علي .. مشعل الجاسر ..

وكان بالعمل أيضا الشخصيتان نفسها «بدر» الذي كان يؤديها الفنان مشعل الجاسر .. و « هند» التي تؤديها الفنانة شيماء علي ..

وفي آخر حلقة في المستشفى عندما أصيبت هند بطلقة نارية من طليقها وبدر ينتظر خروج الدكتور فكان الجواب أيضاً بأنها قد رحت عن الدنيا ..

وتكرر السيناريو أيضا بالمسلسل الأخير لحمد بدر برمضان 2010 «حيتان وذئاب»

وكان كل هذا أستهلاك واضح ومخزي لأفكار الكاتب نفسه .. أو أنه يكتب النص لأجل المادة أو لأسباب نجهلها .. وكأن الدراما خُلقت لشخصية هند وبدر .. وأنا أقول وعلى هذا المنبر (( كفاكم أستخفاف بعقول المشاهدين ))

أترك التعليق لكم ..

تحياتي ..