[بنت عبدالحسين]

الكويت وكاظمة يهزمان العربي والشباب في الدوري الممتاز لكرة القدم

القادسية والسالمية تعادلا... طردا ونتيجة!



خالد عبدالقدوس وحسين حاكم في صراع على الكرة (تصوير احمد عماد وزكريا عطية)


|كتب زكريا بدران ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم|

بقي فارق النقاط بين القادسية متصدر الدوري الممتاز لكرة القدم ومنافسة السالمية 4 نقاط بعد تعادلهما في المرحلة الثانية عشرة أمس 2/2 وشهدت المباراة حالتي طرد لكل فريق، أصبح رصيد القادسية 26 نقطة، والسالمية 22 نقطة، وواصل الكويت تقديم عروضه الجيدة وهزم العربي بهدف للا شيء وأصبح رصيده 18 نقطة، فيما توقف رصيد العربي عند 19 نقطة، وتعادل النصر مع التضامن 1/1 وارتفع رصيد الأول إلى 16 نقطة والثاني إلى 8 نقاط، كما فاز كاظمة على الشباب بهدف للا شيء سجله نواف الحميدان في الدقيقة 31 وارتفع رصيد كاظمة إلى 20 نقطة وبقي رصيد الشباب 5 نقاط. وبعد نهاية المرحلة اشتدت المنافسة بين أندية المقدمة.

تقدم القادسية بهدف لبدر المطوع في الدقيقة 13 من كرة هات وخد مع سليم بن عاشور، سددها المطوع على يسار الحارس لحظة خروجه، وسيطر القادسية على مجريات وسط الملعب عن طريق كيتا وصالح الشيخ وفهد الأنصاري وساعدهم في ذلك انكماش السالمية في منطقة وسط ملعبه واعتماده على الكرات الطويلة العكسية السريعة، لكن عاب القادسية عدم تفاهم الوسط مع الهجوم ما جعل المطوع يتراجع للخلف لتسلم الكرات ومحاولة التقدم بها نحو المرمى، لكنه وجد رقابة لصيقة من ناصر الهاجري الذي منعه من التقدم بالطرق المشروعة وغير المشروعة ما حدا بالحكم عطاالله جطلي باشهار الكارت الاصفر للهاجري، وفي الوقت نفسه نجح السالمية في اقتناص انصاف الفرص وسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 28 و38 الأول سجله عبدالله البريكي عندما استخلص زميله فهد العنزي كرة من أحد مدافعي القادسية ومررها أمامية للبريكي ناحية الجهة اليسرى وانفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة من تحت يدي حارس القادسية نواف الخالدي، وسجل فهد الرشيدي الهدف الثاني من رأسية رائعة من كرة عالية رفعها ناصر الهاجري من الجهة اليسرى حاول نواف الخالدي صدها ولكن دون جدوى وشهد هذا الشوط ايضاً هدفاً مارادونياً سجله مساعد ندا بيده وحصل على اثره على بطاقة صفراء ولم يحتسبه الحكم.

وبعد صافرة نهاية الشوط الأول توجه فواز الحساوي مدير كرة القدم بنادي القادسية نحو الحكم وابدى اعتراضه على بعض القرارات التي احتسبها في الشوط الأول.
لم يكن للاعب القادسية حمد العنزي اي وجود طوال الشوط الأول ولم يتحرك بشكل جيد ولم يتسلم الكرات ولم تكن له أي فعالية.
الكويت والعربي

منذ بداية الشوط الأولى كشر «الكويت» عن أنيابه وضغط من الصافرة الأولى، وأرسل ماكينغا انذاراً قوي اللهجة على مرمى العربي بتسديدة قوية في الدقيقة 3، رد عليها فراس الخطيب لكن في يد حارس مرمى الأبيض، خالد الفضلي، ثم واصل «العميد» إعلان سيطرته وتنوعت ألعابه وتسديداته التي شارك فيها لاعبو الخطوط الثلاثة وكان أقواها التي سددها يوسف اليوحة وأمسكها حارس مرمى العربي شهاب كنكوني بصعوبة.

وفي الدقيقة 27 نجح المحترف العُماني اسماعيل العجمي في وضع فريقه «الكويت» في موضع الأفضلية المثمرة عندما سجل هدفا في الدقيقة 27 برأسية متقنة من الوضع طائرا اثر تلقيه عرضية جميلة من جراح العتيقي، وأعطى هذا الهدف أفضلية مطلقة في هذا الشوط لـ «العميد» حيث كثف من هجماته على أمل أن يضيف أهدافا لكي يخرج في وضعية أفضل منه لكن تسرع مهاجميه أهدر أكثر من فرصة مؤكدة.
في المقابل، اعتمد العربي على الهجمات المرتدة التي كان يقودها محترفه السوري فراس الخطيب، لكن لم تثمر عن شيء، بعدما ضيق لاعبو «الكويت» مساحات الانطلاقة أمام مهاجمي العربي، وأغلقوا منافذ الاختراق إلى مرمى خالد الفضلي.

وفي الشوط الثاني انقلب الوضع تماماً حيث سيطر العربي ولكن بلا فاعلية، حيث عجز مهاجموه عن ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، وفي المقابل تمركز «الكويت» دفاعيا واستطاع امتصاص كل الحماس «الأخضر» في تعديل النتيجة، معتمدا على الهجمات المرتدة التي كانت تفتقد اللمسة الأخيرة.
التضامن مع النصر

واتسم الشوط الاول بتكافؤ الاداء بين فريقي التضامن والنصر حيث لوحظ وجود النزعة الهجومية بغية تسجيل هدف مبكر، وسنحت فرص عدة محققة خصوصا من جانب التضامن الذي كانت له الافضلية الميدانية، وبرز المحترف العماني محمد مبارك بشكل لافت من خلال تحركاته الخطرة وكاد ان يسجل في أكثر من فرصة ونجح فى إهداء زميله التنزاني داني هدف التقدم في الدقيقة 32 بعدما كسر الحاجز الدفاعي للعنابي انفرد على اثرها داني وسدد الكرة داخل الشباك، ولم يستثمر التضامن سيطرته واعطى المجال للنصر في لملمة صفوفه من جديد بعد حالة من الاداء السلبي وافتقد كثيرا جهود مهاجمه البرازيلي كاريكا الموقوف، وقبل نهاية الحصة الاولى بدقيقة سجل لاعب النصر محمد راشد (المعار من القادسية) هدف التعادل.

وكاد النصر أن يحسم المواجهة فى الشوط الثاني بعد سيطرته الواضحة على مجريات اللعب، واضاع محترفه البرازيلي كوستا فرصتين محققتين امام المرمى، وايضا لم يوفق زميله محمد راشد فى ترجمة احدى الفرص الثمينة التى كانت كفيلة بخروج العنابي فائزا، أدار اللقاء ثامر العنزي وأحمد الصائغ وعبدالله اكبر.



نواف الخالدي يمسك الكرة قبل البريكي


تاريخ النشر : 9-2-2009

الرابط : http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=110762