أكد أن معظم الأعمال الدرامية الاجتماعية الآن مسروقة
أوقفت تصوير «المعذب» وأنتظر موافقة «الإعلام» لبدء «عجب»
يجب على الفنان ان يدقق باختياراته في زمن «الفيس بوك» و«التويتر»
أكد النجم احمد جوهر انه مازال بانتظار موافقة وزارة الإعلام وتحديدا لجنة المنتج المنفذ بخصوص مسلسله «المعذب» الذي كان من المفروض ان يبدأ تصويره خلال الفترة الماضية، ملتمسا العذر لكل من له صلة بهذا الموضوع في ظل التغيرات الإدارية واللخبطة التي تشهدها «الإعلام» بعد تغير بعض الوكلاء وكذلك حل الحكومة وعدم وجود وزير للإعلام يوقع على انتاج العمل.
وأضاف جوهر في تصريح لـ «الأنباء» انه يستبعد ان يلحق «المعذب «بالسباق الرمضاني هذا العام نظرا لضيق الوقت وقال: لقد طلب مني الوكيل السابق فوزي التميمي منذ حوالي 7 أشهر عملا دراميا تراثيا يكون لشهر رمضان 2011 وبالفعل جهزت أموري واخترت نص «المعذب» واتفقت مع الفنانين الذين سيشاركون وكنا سنبدأ التصوير في سبتمبر الماضي، لكن وفاة الفنان الكبير الراحل غانم الصالح جعلتنا نتوقف وبعد فترة اخترنا الفنان غازي حسين بدلا عن الصالح رحمة الله ولكن في الوقت نفسه ترك وكيل التلفزيون فوزي التميمي منصبه وعندما سألته عن مصير المسلسل قال لي: لا اعلم، ومن ثم بدأت الأحداث في مصر وتعطل مخرج العمل ومساعده والفريق الفني الذي كنا نستعين به من هناك، ما دفعنا لتأجيل التصوير حتى تهدأ الأوضاع.
واستطرد: رمضان بات على الأبواب وتصوير مسلسل تراثي في هذه المدة القصيرة أمر صعب جدا لذلك قدمت لـ «الإعلام» مسلسلا كوميديا راقيا وخفيفا باسم «عجب»، لاسيما ان انجاز الأعمال الكوميدية أسهل ولا يحتاج الى وقت كبير، لافتا الى ان «عجب» سيشهد عودته للكوميديا وسيشاركه فيه شخصيات كثيرة منها: عبد الناصر درويش، الهام الفضالة، شهاب حاجية، احمد العونان، هيا الشعيبي، وآخرون.
وعن المنافسة في رمضان أكد جوهر انه يعلم ان الناس في الشهر الفضيل يحبون مشاهدة الأعمال التراثية، والتي تحظى بمتابعة مقارنة بغيرها ويأتي بعدها الأعمال الكوميدية ثم الأعمال التاريخية، مشددا على ان الجمهور لم يعد يهتم بالأعمال الاجتماعية، لأنها مكررة سواء في القصص أو الملابس أو الشخصيات مع اختلاف أسمائها. وأكمل قائلا: لو نظرنا الى سوق الدراما كل عام سنجد ان بها أكثر من 30 مسلسلا لا يوجد بها الا عمل تراثي واثنان وعمل كوميدي والباقي كله اجتماعي، اعتقد انه كفانا مشاكل وخيانات وطلاق وحزن، مسجلا عتابا في الوقت نفسه للأعمال الكوميدية الحالية وقال: للأسف الكوميديا التي تقدم الآن «اوفر» و«مصخرة» ومجرد ضحك من اجل الضحك وعبارة عن «سكتشات» خالية من المضمون، مؤكدا انه حتى الآن لم يشاهد أي موضوع جديد يمكن ان يجذبه لهذه الأعمال، لذلك يجب على الفنان ان يدقق في اختياراته لكي يترك بصمة، من خلال اعمال هادفة، فنحن الآن نعيش ظروفا سياسية وأحداثا مهمة، والجمهور أصبح أكثر وعيا ويستخدم الـ «فيس بوك» والـ «توتير» وغيرهما، متسائلا: اين هذه القضايا من واقع الدراما العربية؟
وعندما قلنا له ان السياسة أحيانا تكون خطا احمر في الأعمال الدرامية رد: ما يحدث ليس سياسة، فالسياسة «قذارة» وأنا لا استخدم «القذارة» في أعمالي الفنية، وما اقصده هنا اننا لابد ان نتناول قضايا الوطن العربي كله ولا تقتصر نظرتنا على الأمور المحلية، بما ينصب في صالح الدراما وتطورها، وكفانا تقديم أمور تافهة مر عليها الزمن، وللأسف الآن بعض الكتاب يأخذون قصص أفلام الأبيض والأسود و«يكوتونها» وهذا ملاحظ في ثلاثة أرباع الاعمال الدرامية المعروضة حاليا، فمعظم هذه الأعمال مسروق، وللأسف هؤلاء الكتــاب يعتقــدون ان الناس لا يفهمون.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0
تقول يا بوجوهر اننا بزمن الفيس بوك وتويتر ... وانت اعمالك لا زالت عن عالم النواخذة والتجار
وتقول يا بوجوهر ان الكوميديا مصخرة ... وانت بيضتها في مسلسلك (جني وعطبة) !!
وتقول يا بوجوهر ان الكتاب يسرقون الاعمال القديمة ... وانت تشيد باعمالهم وبالكبار اللي اشتغلوا معاهم
ليتك كنت ساكت يا بوجوهر أبرك لك !!! __________________
حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً