07-06-2011, 01:59 AM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | الاختلاف والخلاف ..الاختلاف بالرأي يجب أن لا يفسد للود قضية ! الاختلاف والخلاف الأختلاف بالرأي يجب ان لا يفسد للود قضية
الاختلاف والخلاف من يخلق الحوار ومن يقتله !
"وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " الخلاف يحمل في كنهه معنى الشجار والصراع , غير أن الاختلاف يعني التباين والتنوع , فكما خلق الله اشكالنا وقدراتنا متباينة مختلفة , كذلك خلق لنا طبائعنا متنوعة ...
نشأت أغلبية مجتمعاتنا العربية على ثقافة يسود فيها الخلاف، الخلاف بمعنى مخالفة كل ما هو يعارض أفكارنا و تفكيرنا و ميولاتنا
"اختلاف أمتي رحمة "
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
إلا أن اختلاف الآراء وتباين الأفكار أمر طبيعي في واقع المجتمعات البشرية المتحضرة ، فلا تخلو ساحة من ساحات المعرفة من تعدد المدارس والنظريات واختلاف الرؤى وعليه فأننا في ساحتنا هذه بحاجة إلى الاعتراف بحق الاختلاف، وتعزيز حرية الرأي، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر. ويجب أن نرفع الصوت عالياً ضد الإره...اب والقمع الفكري، ومحاولات الهيمنة من قبل البعض ، وفرض الوصاية على عقول الناس وأفكارهم، باسم التعصب لفكرة ماء او رأي او المحاولة بإدعاء الأفضلية على الآخرين ، حيث ميز الأنسان وكرم عن بقية المخلوقات، وتفضيلاً له عليهم، وهب الله له عقلاً يمتلك به قدرة التفكير وصنع الرأي، ومنحه إرادة يتمكن بها من اتخاذ القرار وحرية الاختيار. هكذا شاءت حكمة الله تعالى أن يكون الإنسان مفكراً مريداً له حرية القرار والاختيار، لكن بعض الإرادات الشريرة في عالم الإنسان نفسه، ومن وسط أبناء جنسه، تحاول حرمانه من هذه الميزة العظيمة التي منحها الله تعالى إياه. فلا تعصب ولا تشنج ايها المكابرين __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |