|   أنت والآخرون ...عدم قبول الآخر؟! 
 
  أنت والآخرون ...عدم قبول الآخر؟!
 الخلل النفسي مكمنه هو وراء عدم قبول الآخر ( لما ؟!)
 لذا من علامات النضج وكمال الشخصية والفطرة السليمة تقبل الغير ومحبته وتقريبه للخير
 
 ...وجاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ”
 
 وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك
 
 وهنا ستتجسد غاية ومقصد الإسلام ..السلام وليس كل من قال أنا مسلما مسالما ..المسلم من سلم الناس من لسانه و يده
 
 يقول عز وجل ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ”
 
 وسر الحياة وبهجتها وألوانها في الاختلاف ...والحكيم المدرك هو من استفاد من هذا الاختلاف والتنوع في هذا الكون ...ونأى بنفسه عن الخلاف
 
 
        __________________   لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
 
  
    |