من سبق في الخلق ..سبقك في الدين ؟! الدين حسن الخلق ، وإن مثل حسن الخلق في الدين كمثل اللآلئ في المحار، واللباب في الثمار، وإذا تجرد المؤمن من مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات لم يبق من دينه إلا الصورة والشعائر، ولم يبق من طبعه إلا الشكل والمظاهر. فالدين كله خلق، ومن سبقك في الخلق ، سبقك في الدين . مثلما يعني المرء بجسده المنسوب إلى الطين . ينبغي المرء بجسده المنسوب إلى الطين، ينبغي أن يعني بتجميل نفسه وتطهير روحه المنسوبه إلى رب العالمين. __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|