[الفنون]

أعرب الفنان أبو بكر سالم عن سعادته لمشاركته في فعاليات مهرجان «ليالي فبراير» بنسخته الأولى لعام 2009م مضيفا انه يبارك لدولة الكويت الحبيبة أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير متمنيا لها الرخاء والازدهار وقال انه زار الكويت مرات كثيرة بدءا من الستينات إلى يومنا هذا وانه قام بتسجيل العديد من أغانيه في تلفزيون الكويت وأحيا العديد من الحفلات أمام جمهوره العزيز في الكويت.
وأضاف أنه يفضل أجواء الحفلات لأنها توفر بيئة مناسبة لإيجاد علاقة مباشرة بين الفنان والجمهور خاصة إذا كان جمهورا متميزا كجمهور الكويت الذي يميز بين الغث والثمين في الغناء.
وقارن سالم بين تسجيل الأغاني في السابق والوقت الحالي معتبرا ان التقنيات الحديثة قضت على روح الغناء القديم وقتلت التواصل الفني فعلى الرغم من أنها قامت باستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تمنح المتلقي أغاني تتمتع بتسجيلات نقية جدا الا انها بالمقابل قضت على روح التفاعل بين الفرقة الموسيقية والفنان اذ انه يتم تركيب الإيقاعات بصورة منفردة ثم تأتي الفرقة الموسيقية لتعزف الألحان وبعدها يأتي دور المطرب ليقوم بتركيب صوته مع الموسيقى منفردا وفي السابق كنا نعيش جوا مفعما بالانسجام والتفاعل بين قائد الفرقة والعازفين والكورال والمطرب بشكل جميل يمنح المتلقي اجواء غنائية ممتعة خاصة أيام الطرب الأصيل.
وأشار أبو بكر سالم إلى انه تعاون مع العديد من الشعراء والملحنين وفي مقدمتهم الشاعر المبدع الراحل حسين المحضار الذي قدم العديد من الأغاني التي شكلت محطات مهمة في مسيرته الفنية إضافة الى بعض الشعراء الآخرين ومنهم الشاعر الكويتي المبدع الشهيد فايق عبد الجليل الذي كتب مجموعة من الأغاني منها «عطني يا حبيبي الحل» و«لا تنادي» و «غزالي الشيب» كما تعامل مع العديد من الملحنين منهم الدكتور عبد الرب ادريس والمحضار وآخرون إضافة إلى انه تعامل مع الفنان الكويتي عبد الله الرويشد في أكثر من عمل وكذلك مع الفنانة وردة الجزائرية حيث غنت بعض أغانيه وبين سالم انه توجد في كل عصر أغان راقية وأخرى اقل إبداعا مشيرا إلى انه توجد على الساحة الفنية مجموعة من المطربين الشباب المميزين.


http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=36277


تاريخ النشر 12 فبراير 2009