اقتباس:
مرحبا بك , وشكراً لحضورك ومنور لكن المسرحيات التي تحمل رؤيا مستقبلية ( التنبؤ) هل كانت تمثل خطر للرقابة والمسؤلين ؟؟ وكيف؟ |
اقتباس:
و الدليل كما ذكرت آنفاً هو مسرحية ( هذا سيفوه ) التي حملت رؤيا مستقبلية تنبأت بهيمنة طبقة التجار على البلد و فعلاً الآن غرفة التجارة أصبحت بمثابة دولة داخل الدولة تزيل كل من يهدد مصالحها |
من وجهة نظري أن الحكومة الكويتية هي التي غيبت المسرح فمن قام بسجن أبطال عمل هذا سيفوه ومن قام بتقوية شوكة الاسلاميين .. هي الحكومة بالمقابل , الحكومة لا تبالي للعهر الفني المقدم على المسرح حاليا ً إّذن من وجهة نظري المسألة سياسية بحتة , والضحية هو الفن الجميل . |
اقتباس:
في لقاء أجرت الصحف مع احد فناني الجيل القديم - ولا يحضرني اسمه حاليا - : " لو جئنا بنص مسرجية حامي الديار وقدمناه للرقابة في الوقت الحالي .. لما أجازوه .. ومنعت المسرحية !! " وردا على سؤالك ( هل انتهى عهد الرؤية المستقبلية في المسرح ؟ ) كلا .. فالمستبقل ليس سياسيا فقط !! بل هناك جوانب عديدة يمكن التطرق اليها بعيدا عن السياسة .. هناك عناصر اذا وجدت تحل مشكلة المسرح بشكل عام : 1. المسرح الخاص .. فاذا كانت الحكومة عاجزة عن تحقيق مطالب اهل الفن لبناء المسارح , لما لا يعمل اهل الفن بأنفسهم لتحقيق ذلك .. 2. النص المناسب .. كما قلت المستقبل لا يتعلق بالسياسة فقط .. نحن فقط بحاجة الى كاتب ذكي وفكرة ذكية 3. مخرج محترف .. المخرج سليمان البسام .. اخذ طاقم مسرحية ( حيال بو طير ) وطار بهم الى بيروت لعرضها هناك .. شخصيا لا اعرف السبب الحقيقي لعدم عرضها في الكويت .. لكني اعتقد انه السبب المعروف ( الرقابة ) وهذه خطوة ايجابية للمسرح .. جولة عرض المسرحيات خارج الكويت .. على الرغم من ان الفكرة تسبب الضيق والالم .. الوقت .. هو ما يحتاجه المسرح الكويتي ليستعيد عافيته .. اذا طبقت هذه الخطوات .. ربما يتطلب الموضوع بعض المجازفات .. لكن لما لا !! |
اقتباس:
يقول أبو عدنان من ضمن لقائه أنه طلب من الحكومة إعطائه رخصة من أجل بناء مسرح على حسابه الخاص و قال أيضاً أنه من أجل هذا المشروع قام بشراء أرض في سلوى تُقدر مساحتها بـ 3 الآلاف متر لكن الحكومة في الأخير تهربت من تلبية طلب عبدالحسين و تحججت بأن المنطقة ( سكنية ) الأمر الذي دعا أبو عدنان إلى الإستغراب قائلاً : كيف يقولون ذلك , و المنطقة مليئة بالمدراس و مشاريع الإيجار . ما ذكره عبدالحسين في هذا اللقاء يُثبت بأن الحكومة تُحارب المسرح السياسي بكل ما اؤتيت من قوة و كما ذكرت آنفاً فأنني مقتنع تماماً بأن الحكومة هي من تدعم وضع المسرح الحالي , و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي |
اقتباس:
نعم هذا صحيح 100 % والدليل أن النصوص التي يقدمها فناني المسرح الحاليين للرقابة تختلف تماما مع مضمون مايقدموه على الخشبة , وسط رضا تام وسكوت من الرقابة وكما قال شعبان عباس تحجز لهم الصفوف الامامية والتذاكر المجانية " والامور ماشية " |
عندما كانت الحكومة بحاجة الى مسرح ظهرت اعمال جميلة وقوية مثل : بني صامت - على جناح التبريزي- باي باي لندن - دقت الساعة - حامي الديار- وغيرها من هذه الاعمال والتي لها صداها الى يومنا هذا .. ولكن الان الحكومة همشت دور المسرح تماما ووافقت على عروض المسرح الجديدة تحت اسم اضحك فقط ولانريدك ان تفهم .. لانها كما قال الكبير سعد الفرج حاليا لاتحتاج الى مسرح الله يعينا على هذه الفترة السيئة للمسرح |
الساعة الآن 02:31 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0