[زهرة البحرينية]

الحقيقة والواقع إن للأعمال التراثية لها نكهة خاصة في شهر رمضان

العديد منا يحن للماضي ، الماضي شيئ جميل والعديد منا يحب أن يتعرف على حياة آبائه واجداده والبساطة في تلك الحقبة وكذلك العديد منا يريد ان يتعلم العادات والتقاليد التي كانت موجودة والمشاهد يقارن حياته الحالية وحياة آباءه واجداده السابقة فمن الطبيعي يأتي له الحنين ويتمنى أن يعيش في تلك الفترة لأنها بالفعل كانت جميلة جداً ...



سبب نجاح الدراما البحرينية في الأعمال التراثية بذات كانت بسبب تواجد القرية التراثية التي بالفعل تعيشهم أجواء تراثية بشكل غير طبيعي ومن خلال علاقتي ببعض الفنانين ابطال مسلسل حزاوي الدار وفرجان لول والبيت العود و ... يقول لي احد الفنانين: بانهم اكثر الايام التصوير كانوا يقضون اوقاتهم في اللوكيشن وفي وقت الراحة (البريك ) كانوا يجلسوا على شاطئ البحر ويعزفوا العود ويرددوا الاغاني القديمة ...




وهذا ما يجعلهم يعودوا للزمن البعيد واثناء تصوير العمل بتأكيد سترى كل الابداعات لأنهم يعيشوا في بيئة واقعية وليست مصطنعة مثل سوالف طفاش والاعمال التي صورت في استوديو مغلق...





هناك العديد من الاخطاء في الاعمال التراثية مثل مسلسل شريب بزة فيه العديد من الاخطاء - نجاحه كان بفضل قوة اداء كبار الفنانين المشاركين في العمل





مسلسل اخوان مريم رغم قوة الفكرة وقوة الانتاج ومشاركة كبار الفنانين الا انه لم يظهر بالصورة المتوقعة





الاعمال التراثية اصبحت مشوقة لدى الجمهور اكثر من الاعمال الاجتماعية التي اصبحت مملة والتصوير يقتصر على الفلل والبيوت الكبيرة والسيارات والشوارع والفتيات وعرض الموديلات وماشابه والقضايا المتكررة جعلت الجمهور يمل من هذه الاعمال .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبيك و ما أبيهم .~

فهل تتوقعون انه المشاهد مل من المسلسلات التراثية الي على ستايل "أم سوزان" خاصة انه قصصها متشابهة جدًا و لا جديد فيها و ممكن يكون ستايل "دحام" اهو الطاغي على المسلسلات السنوات القادمة ؟!!!

لا يمكنني ان اجاوبك على هذا السؤال والأسباب إن ام سوزان لديها ثقافة محدودة عن التراث فهي ليست لديها الخبرة في جميع ماكان يجري في الماضي مثل الغوص ومايجري في رحلات الغوص وماكان يجري في الاسواق ومايجري مابين التجار وماشابه

ام سوزان تطرح ثقافة تراثية محدودة وتسلط الضوء على جانب النسائي خصوصاً وإن اعمالها تكون من بطولتها المطلقة فهي تسلط الضوء على انفسها وتكتب اعمال لأنفسها وحسب قدراتها فمن المستحيل ان تستطيع ان تخرج عن هذا الايطار وانصحها ان تجعل الكتابة من نصيبها وبمساعدة احد الكتاب الكبار امثال سعد الفرج او عبدالامير التركي او ...


اما محمد دحام فهو مخرج وليس مؤلف او منتج لكي ينافس حياة الفهد - فكل منهم يؤدي مهنته ونجاح ساهر الليل كان بفضل الكاتب ومصمصي الديكور ثم المخرج