الجليب Vs الشريب بزة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أحييكم في موضوعي الأول في هذا المنتدى العظيم بأعضائه

كلنا نتذكر مسلسل الشريب بزة ( إنتاج عام 2002م)

http://img855.imageshack.us/img855/1289/971314358.jpg

بمشاهدتي للحلقات السابقة من مسلسل الجليب ( إنتاج 2011م)

http://dc15.arabsh.com/i/02958/0hffybcvmz2q.jpg

اكتشفت أن المسلسلين يحملان نفس الفكرة أو الحبكة الدرامية، ففي الشريب بزة قامت حياة الفهد بإلقاء محمد الشعيبي في الجليب لدواع انتقامية، وكذلك في مسلسل الجليب يقوم أحمد بإلقاء سعد في الجليب لدواع انتقامية كذلك، وكلا المسلسلين من تأليف الفنانة حياة الفهد، إلا أن الاختلاف بينهما أن الشريب بزة عمل كوميدي والجليب عمل تراجيدي .

حتى من ناحية التخيّل، في الشريب بزة كانت تتخيل طيف ابن زوجها الذي كان حقيقياً، وأحمد وفهد الآن يتخيلان طيف سعد .

إلا أننا نجهل ما ستؤول إليه النهاية، فنهاية الشريب بزة كشفت أنه تم إنقاذ الابن وإخراجه، أما الجليب فنجهل حتى الآن ما إذا كان سعد حياً أو ميتاً

أترك لكم التوقع

اتوقع الغير متوقع

شكراً لك أخي على المرور

هناك توقعان بالنسبة لي لا ثالث لهما، ولا أستطيع أن أضع نسبة ترجح أحدهما على الآخر :

1- إما أن يكون سعد حياً .

2- وإما أن يكون سعد قد فارق الحياة، وستعترف ميثة بعد أن تفيق من صدمتها على أبني عمها، فيقوم العم أبو ميثة بقتل أحمد أو قتل كليهما بالمسدس الذي أشاروا له في الحلقات الأولى

ولكنني لا أعلم ما هي وجهة نظر الآخرين في المسلسل

بصراحه يوجد تشابه لكن بالجليب في جديه اكثر وبصراحه حياة الفهد ابدعت في اختيارها للمخرج وللقصه لأنه طريقة الأخراج الأبداعيه لازم تستغل في مشاهد رعب واثاره وانا اتوقع ان سعد مات وروحه في بيت احمد وشكراوبالنهايه ماعجبني غير الجليب وجفنات العنب بصراحه

كل كاتب اي كان يكرر فكرة من افكاره في اي عمل جديد يقدمه .. والذكي هو الذي لا يشعرنا بالتكرار
صحيح ان هناك تشابه بين العملين في هذا الخط , لكن ما انتبهت عليه الا من خلال موضوعك ..
وبالنهاية كل عمل له خط مختلف عن الآخر

للامانة مسلسل ( الجليب ) على سيئاته .. الا انه افضل عمل لحياة الفهد من بعد فشلها في خمس مسلسلات متتالية
ولكن الفكرة العامة لم تقدم بالشكل المطلوب لان للتمطيط والملل دور في العمل وساهم فيه بقوة ..

عموما اصبحت مؤمن بقاعدة او مقولة او فكرة او اي كان ....
وهي ان الممثل يمثل في كل وقت , لكن الكاتب لا يكتب في كل وقت .. لأن افكاره ليست لكل وقت

لقد ذكرتُ في الموضوع أن الفرق لحد الآن أن الشريب بزة بصبغة كوميدية والجليب بصبغة تراجيدية، وأنا لا أتحدث عن ناحية إخراجية بقدر ما أتحدث عن قصة، وخصوصاً أنها لنفس الكاتبة

شكراً على المرور

فكرة من أفكاره أو خط في عمل يختلف عن محور أساسي يُبنى العمل على أساسه

وبالنسبة إلى مسألة أن الكاتب لا يكتب في كل وقت، فحياة الفهد تقول أنها تعمل على نص الجليب منذ ثلاث سنوات، أي منذ عام 2008 م، ألا يمكنها في فترة 6 سنوات بدءاً من 2002م حتى 2008م أن تفكر بقصة لم تستهلكها من قبل أو على الأقل قامت بتجسيد قصة شبيهة لها خلال الثمانينات ؟!

منطقياً لا أستسيغ تكرار الفكرة أنه يتم رمي شخصية في الجليب بمسلسلين لنفس الفنان لدواعي انتقامية، وكما قلت بأن الاختلاف بالإضافة إلى الفرق بين الكوميديا والتراجيديا ربما يكون في النهاية ليس إلا

يكرر جمل .. يكرر حوارات .. يكرر شخصية أو اثنتين .. ولكن أن يكرر قصة بكاملها فهذا أمر لا يدخل العقل، إضافة أن الجليب جسد عدة شخصيات طرحها مسلسل الشريب بزة أصلاً، وهذا ما يزيد مقارنتنا بين المسلسلين