لا يوجد شخص يذكرنا بعبدالحسين الا عبدالحسين نفسه لا محمود ولا غيره ولون بشره الوجه تختلف في ايام الشباب

ضاهره صحية ان نرى ممثل يحاول يطبق اداء ابو عدنان ,, ذلك يعود بالنفع على الممثل من ناحية التدريب العملي
على امور لن يعلمها له لا معهد ولا مخرج
المطلوب منه يكرر التجربه ويحاول يقلد فنانين كبار قداما , مو شرط عرب .. من اي جنسيه كانت
الممثل الي مايطور نفسه ,, هو فنان منتهيه صلاحيته ولا يرجى من ورائه عطاء خلال السنوات القادمه
نفس الاداء بيكرره لك .. وبيملون منه العالم
ابد اذا استمر بو شهري على نفس المنوال , بعد عشر سنوات بتكونون امام ممثل مو طبيعي

ان كنت ترى ان دحام لا يهتم باداء الممثلين اسمح لي ان اقول انك مخطئ بشدة
او ان ميزانك غير سليم
على الرغم من كون دحام من المخرجين المهتمين بالصورة الا انه يتميز ببث بعض الروح في الممثل.
من معلوماتي الخاصة استطيع ان اؤكد لكك ان الممثلين هالايام لا يقرأون النص ومع ذلك فدحام يوظفهم نسبيا بشكل كافي لتأدية الغرض المراد منهم تأديته واخذ مايريد منهم.

امثلة: انظر لهدى حسين مع دحام في افضل ادوارها بعد الغزو على الاطلاق الذي ادته بشكل جميل في مسلسل عيون الحب وقارن ذلك الأداء بأي اداء آخر أدته هدى وستعرف ميزة دحام
ايضا انظر لعبدالله بوشهري مع دحام وانظر عندما يمثل مع مخرجين آخرين ماذا يكون اداءه.

انظر لصمود في مسلسل نور في سما صافية مع ام طلال والبيلي وانظر لاعمالها مع دحام
انظر لهيا في ام البنات وانظر لها مع دحام.

انا لا امدح دحام بل اعرف نقاط ضعفه جيدا ولو اردت لعريته هنا وكشفت عورته الاخراجية
و الحق أحق ان يقال وان لم يعجبنا .. وان كان دحام هالايام تاجر درامي عود.
وعموما في الوطن العربي وليس الخليج فقط، نفتقد (ولا اعني غياب بل ندرة) للمخرج الواعي الذي يعرف كيف يوظف الممثل.. وبالنسبة للراحل عبدالعزيز المنصور رحمه الله، كان مخرج عادي جدا لكن الصحافة اعطته هالة لازالت مستمرة الى اليوم وقد تفوق عليه تلامذته وماساعده على النجاح والانتشار في ذلك الوقت هو انه كان في وقت، تكاد ان تكون فيه المنافسة معدومة و عمل واحد فقط يعرض ويتابع على مستوى الخليج بشكل كبير.. والصحافة تنعق باسمه وتكرره ليل نهار فانطبع ذلك النعيق في ذهنية الجمهور معتقدين ان المنصور كان عبقري في الاخراج واسطورة كالفريد هشكوك.. (هههه)
عزيزي احيانا الحقيقة تصدم لكن يجب ان نتقبلها ان كنا نريدها ولو كانت صادمة.
وبالنسبة للمقلة ماعنده غير لقطات البانوراما والتراكينغ واسلوبه احترق من زمان.

اعزائي لنكن واقعيين : ما قام به محمود اي شاب ممكن ان يقوم به لو اتيحت له فرص مشابهة
انتم تجعلوني اشعر ان محمود اسطورة ... ان كنتم تقيسونه بابو عدنان فهناك خلل تراكمي لديكم ولا املك لكم حل
ومن يعتقد ان تقليد ممثلين اخرين هو ظاهرة صحية فهو مخطئ وعليه ان لا يتفوه بمثل هذا الكلام لان ممكن يخرب عقلية جمهور ولو سمعه فنان كبير او شخص فاهم بالفن راح يضحك.

عموما عدم الرد على بعض الكلام هو خير رد

من وجهة نظري في مجموعه من الفنانين اللي في بداياتهم يقلدون فنانين كبار لحبهم لهم ولادوارهم

محمود بوشهري ممثل موهوب وله لونه الخاص

لكن مسألة انه يحاول يقلد بوعدنان ما أعتقد

اقتباس لرد الأخ ناقد سينمائي محترف


اسمح لي أختلف معاك ..
هالشي مالقيته في أعمال دحام ابدا .. يمكن وهو مجرد احتمال ان هالشي موجود باعماله القديمة , من ( اللقيطة 2005 ) وماقبل
اما اعماله الاخيرة بالذات اغلب الممثلين لايمثلون !!
ولا ادري هل العيب منه او من الممثلين او من ضعف النصوص !!

بالنسبة للامثلة , هدى حسين النص والدور القوي اعاد اكتشافها , ولاتنسى انها بنفس السنة قدمت دور قوي جدا في مسلسل ( فضة ) وغيرت جلدها فيه ومع مخرج عادي جدا مثل غافل فاضل , وفي 2010 ابدعت في ( اميمة ) رغم سخافة المسلسل والمخرج عادي ايضا وهو منير ..
وبوشهري ايضا اسمح لي اختلف معاك .. عبدالله في ( ساهر الليل ) هو نفسه في ( ام البنات ) هو نفسه في ( الملكة ) و....الخ والقائمة تطول
وصمود وهيا .. لم اجد الى الان الدور المذهل الذي فجر ابداعهم واخرج مواهبهم رغم اني اعطي افضلية لصمود خصوصا في ( فرصة ثانية ) ..

طيب .. هل لابد ان يكون المخرج مثل الفريد هيتشكوك والا لن يكون مبدع :) ؟؟

عبدالعزيز المنصور يحسب له انه قدم نقلة درامية كبيرة على صعيد الاخراج اولا وعلى صعيد الاعمال والاداء ثانياً ..
النقلة كانت مع مسلسل ( القرار الاخير ) عام 1997 , وكان مميز بالجانب الذي خصصت ذكره في ردي السابق وهو توظيف الممثل والدليل على اخوته محمد وحسين وكيف تراجع مستوى ادائهم من بعد وفاته , واكتشف ممثلين كثر في وقته مثل طيف وخالد البريكي ومشاري البلام ..

شوف أنا اتفق معاك بأن التقليد غلط .. ولا جان ما فتحت هذا الموضوع
واعيد على الموضوع اللي ذكرته بردي السابق , محمود ارى فيه مواهب مدفونه ويحتاج فقط الى "نفضة" تعيد اكتشافه دراميا ,, وانا ذكرت لك مثال بفنان مخضرم مثل سعد الفرج وكيف اعاد اكتشاف نفسه في ( بوكريم )