29-08-2011, 05:45 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 11392 تاريخ التسجيل: 19/09/2010 الدولة: الكويت
المشاركات: 1,368
الـجــنــس: ذكر
العمر: 24 | بشار الضفدع الغرب يكره العرب والمسلمين والمنابر اساءت للازمة!! في عظة دينية بثها التلفزيون السوري، أشار الرئيس بشار الأسد في كلمة له أمام رجال وعلماء الدين في سوريا بثت كاملة على التلفزيون السوري يوم الجمعة، إلى أن الغرب "يكره العرب ويكره المسلمين"، لافتا إلى أن استخدام بعض أئمة الجوامع للمنابر قد "اضر في هذه الأزمة". وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) والتلفزيون السوري نقلا مقتطفات من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأسد خلال مأدبة إفطار أقامها لعلماء ورجال الدين يوم الأربعاء، إلا أن التسجيل الكامل كشف عن نقاط جديدة في الكلمة. وقال الرئيس بشار الأسد: "إنني اعرف بان الغرب يكره العرب ويكره المسلمين، وهم لا يهتموا بحقوق الإنسان، مؤكدا بان "سورية عقدة العقد أمام المشروع الغربي وإذا سقطت سوريا فرط العقد". وأضاف الرئيس الأسد بان "الغرب وان كان يكرهنا ولكنه لا يستطيع إلا أن يحترمنا كلما تمسكنا بالوطنية والإسلام"، مضيفا بأنهم (الغرب) "لا يحبون الإسلام كفكر ولكنهم يحترمون من يتمسك بمبادئه". وكانت (سانا) نقلت عن الرئيس بشار الأسد قوله، أمام علماء الدين، بأن جزءا مهما من الأزمة التي تمر بها سوريا "سببه أخلاقي سواء من المسؤول أو المواطن"، لافتا إلى أن "الحل يكون بتكريس الأخلاق". وخاض الرئيس الأسد في تفاصيل تداولها الشارع السوري، ونقلت على بعض المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية من بينها قصف مأذنة جامع في دير الزور وما أشيع عن إجبار بعض المواطنين قول "لا الله إلا بشار"، مؤكدا بان بعض هذه التسريبات لا أساس له من الصحة وفي حال كان صحيح فيجب تطبيق قول الله تعالى عليها " لا تزر وازرة وزر أخرى". كما أشار الرئيس بشار الأسد إلى "انه لم يتم قصف مأذنة الجامع بدير الزور"، مؤكدا بأنه "لم يتم استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وعن دخول وحدات الجيش لعدد من المناطق في سورية، أوضح الرئيس الأسد أن "الدولة اضطرت إلى الرد بالحسم العسكري والأمني عندما تم حمل السلاح من قبل بعض المخربين"، مشيرا إلى أن دخول الجيش للمدن كان عملية هدفها "حقن الدماء". ودخل الجيش في عدة مناطق من بينها درعا وبانياس ودير الزور وحماه، وذلك بعدما شهدت هذه المدن مظاهرات واحتجاجات ترافقت بحوادث اطلاق نار قالت تقارير رسمية بان "مجموعات مسلحة ارهابية" كانت وارءها. وأوضح الرئيس الأسد بان إنهاء العمل بأحكام قانون الطوارئ لا يعني وقف الاعتقال، حيث أشار إلى أن الأجهزة الأمنية لها الحق بالاعتقال لمدد محددة تمدد بإذن من النائب العام. وكانت تحال بموجب قانون الطوارئ إلى القضاء العسكري كل من الجرائم الواقعة على أمن الدولة والسلامة العامة، الجرائم الواقعة على السلطة العامة، الجرائم المخلة بالثقة العامة، ومخالفة الأوامر الصادرة عن الحاكم العرفي، إلا انه وبعد إنهاء العمل بأحكام قانون الطوارئ وإلغاء محكمة امن الدولة في شهر نيسان الماضي، أصبحت مرتبطة بالنائب العام. في سياق متصل، أشار الرئيس الأسد إلى أن استخدام بعض أئمة الجوامع للمنابر قد "اضر في هذه الأزمة"، لان المنابر "ليست مكانا للتعبير عن مكنونات الشخص"، موضحا حتى ولو كان ما يقال من على المنابر صحيح فانه المهم كيف سيفهمه المتلقي، واعتبره نوعا من التحريض ومن يقوم بهذا الفعل فهو "شريك في الدماء". ولفت الرئيس الأسد إلى أن "الجهود تتركز في المرحلة القادمة على تعديل الدستور خلال ستة أشهر"، مؤكدا على انه "من الضروري أن يحافظ الدستور على ثنائية العروبة والإسلام". وتطالب جهات وشخصيات معارضة بتعديل الدستور وخاصة البند الثامن منه والذي يقول إن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في الدولة والمجتمع، خاصة بعد إقرار قانون ولجنة لتشكيل الأحزاب. وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين". حادث الرئيس
|
| |