01-09-2011, 06:37 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | اتفاقية الجزائر لشط العرب وتنازل العراق عنها
شاه ايران والطاغية صدام والرئيس الجزائري بعد توقيع الاتفاقية
اتفاقية بين ايران والدولة العثمانية حول الحدود
وتتحدث عن نقطة خط القعر وهي التي يكون شط العرب فيها بأشد حالات انحداره
تعقيب :إيران اعتبرت نقطة خط القعر -التي كان متفقا عليها عام 1913 بين طهران والعثمانيين- بمثابة الحدود الرسمية،
----------
في عام 1937
توقيع اتفاقية بين ايران والعراق (تحت الهيمنة البريطانية)للترسيم الحدودي اعتبرت شط العرب نهرا عراقيا وان الحدود في بعض المناطق هي حافة النهر،وأن قطة معينة في شط العرب غير خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق وإيران
-------------
تعقيب :
الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت اتفاقية 1937 للترسيم الحدودي واعتبرتها صنيعة امبريالية من الحكومة البريطانية حيث اثرت يريطانيا في المفاوضات بقوتها وسطوتها باعتبارها الدولة الاولى في العالم في وقتها
--------------
عام 1969
أبلغت العراق إيران أنها لا تعترف بفكرة خط القعر ، وأن شط العرب كاملا هو مياه عراقية
------------
عام 1975
وقعت اتفاقية الجزائر
قام العراق بتوقيع اتفاقية الجزائر مع إيران وتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين
لغرض اخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي مكان توقيع الاتفاقية : الجزائر الطرفان :
1-العراق و يمثله نائب الرئيس العراقي صدام حسين
2- إيران ويمثلها شاه ايران محمد رضا بهلوي
بحضور الرئيس الجزائري المرحوم هواري بومدين
ملحوظة :
كان الوسيط بين الطرفين هو وزير خارجية الجزائر عبد العزيز بوتفليقه( الرئيس الجزائري الحالي) . تفسير لتوقيع العراق علي اتفاقية الجزائر:
كان الوضع الداخلي في العراق ذو الميول الاشتراكية والمعادية للغرب وشديد الصعوبة لأن تاميم النفط اثر كثيرا على الاقتصاد العراقي ، وأيضاً الحركة الكردية التي تحالفت مع شاه ايران و مع الغرب أقلقت حكومة العراق جداً ، حيث تسليح جيش العراق كان هزيلاً وروي في ذلك أن الرئيس العراقي حينذاك قال بان الجيش لا يملك الا عشرة قنابل مدفعية!!
هذا ما شجع القيادة العراقية للاتجاه صوب ايران لتوقف دعمها لأكراد العراق الراغبين في فصل كردستان العراق عن العراق ولم يجد العراق مفراً إلا التوقيع علي اتفاقية الجزائر تفسير لتوقيع ايران علي اتفاقية الجزائر:
تحققت لايران رغبتها في اقتسام شط العرب مع العراق حيث ايران كانت تشكو من الظلم الواقع عليها من اتفاقية عام 1937
كذلك ايران لم تكن راغبة في دعم الانفصاليين الأكراد الي حد انشاء دويلة كردية لأنها ستطالب بضم مناطق ايرانية يسكنها أكراد إيران - وفضلت وقف دعمهم طالما العراق سيستجيب لرغبة ايران في الحدود معها وتأييد فكرة اعتماد نقطة خط القعر وهي التي يكون شط العرب فيها بأشد حالات انحداره. خلاصة نصوص الاتفاقية:
1-تقسيم مياه شط العرب كممر ملاحي طبقا لخط التالوك والذي يعتبر اعمق نقطة داخل هذا الممر هي نقطة الحدود بين البلدين،
2- تنازل إيران للعراق عن ألف كيلومتر مربع من المناطق الجبلية النائية وهي نتؤات حدودية لا قيمة لها في منطقة( قلعة دز وقنديل ودربنديخان وجبل بمو)
مقابل تسليم العراق لايران 320 كم من مناطق سيف سعد وزين القوس
تعليق : بعض المرتفعات لم تلتزم ايران أبداً بتسليمها للعراق حتى بعد سقوط الشاه .
3- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين مدي التأييد الدولي :
1-جميع الدول النفطية ايدت الاتفاقية لما لها من تاثير على سوق النفط 2-ايدتها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي وهما الدولتان الأقوي علي سطح الأرض
------------
عام 1980
أ الغى الرئيس العراقي السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر بعد سقوط حكم الشاه ووصول الإسلاميين إلى الحكم
====================== غرابة موقف الرئيس العراقي صدام حسين: بعد غزوه الكويت سنة 1990 خشي من فتح إيران لجبهة حربية ضده فسارع بإرسال رسالة الى الرئيس الايراني هاشمي رفسنجاني يخبره بان اتفاقية الجزائر ما زالت قائمة واعطي لايران التنازلات التي تريدها مقابل عدم فتح جبهة معه والتي اعادت شط العرب لسيطرة ايران مرة اخرى ... __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |