[أبو البراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

- بادئ ذي بدء أعتذر إن كان الموضوع حاداً بعض الشيء ، ولكني أطرح ما أراه حسب وجهة نظري البسيطه .
أعتقد يا أخوتي الكرام أن وجود النساء في المناصب الحساسه يسبب خطر للمجتمع
فأولاً : قد يسبب تحرش وخذ الباقي على فهمك .
ثانياً : حين تفتح صفحة عظماء التاريخ أين يكون موقع المرأه من الإعراب ؟
ثالثاً : حين نتكلم في العبقريه والذكاء أين موقع المرأه من المخترعين والمكتشفين والأطباء والمهندسين ؟
- حين يُذكر تفوق الفتيات على الفتيان فهو لسبب واحد ، أنهن دائمين الجلوس في البيت مما يسهل الأمر ، بعكس الفتيان
وفي حين آخر
حين نرى عظماء التاريخ ونسأل عن سبب التغيّر ومصدر الإلهام ستكون المرأه البسيطه
فلم نعلم أن رئيسه أو مشرفه أو مديره كانت ملهمه لأحد الأشخاص

التي ببساطه : أم ، صاحبة بيت ، تربي أبناءها وتكون هي المدرسه بحد ذاتها في بيتها

بإعتقادي الشخصي أن معظم نساء الوطن العربي الذين يتبوّؤن المناصب العاليه

والتي تطمح بدورها بقيادة مجتمع أكمله
كانت كالتقليد الأعمى للنساء مثل : أوبرا ، انجيلا ماركيل ، هيلاري كلينتون ، الملكه إليزابيث
ولكن ألاتعتقدون أن النساء في المنطقه يحملون ماضياً أسود إسمه الإستعباد والكبت من قبل الرجال أو مايسمى أشباه الرجال ؟
فليس من مصلحتنا بأي حال من الأحوال أن يكون المشرف عليك إمرأه من بني جلدتك .
فالمرأه مكانها السليم حين تريد الإشراف على الجنس الذكوري
هو دور الأم ولاشيء سواه .
يقول أحد الشعراء ، بيت نبطي

ماننكر إن للحق قاضي والبلدان حكّام ***** بس المصيبه كيف حرمه تقود لها حموله .

ــــــــــ

والمرأه بطبعها تحمل إحساساً مرهفاً ، وعيناً من السهل عليها أن تبكي
ولايجدر بها أن تكون في منصب رئيس القسم أو مشرف
مع العلم إنها بحد كبير لديها الولاء للعمل والإنحياديه والعدل مايفوق الرجل بمراحل
ولكن !!!

الرجل يتفوق حين يصل الموضوع إلى ذروته فيحكم الرجل الأمور بعقله
والمرأه بعاطفتها ، وهكذا خُلقت المرأه - اللهم لا إعتراض
ــــــــــ
إن الرجل مخلوق من طين لذلك برغم السنين فهو يحافظ على نضارته
أما المرأه فهي من لحم ألا وهو الضلع الذي كانت منه حواء
فلذلك يكون اللحم بعد الأربعين أقرب مايكون إلى التعفن !!!
فاللحم لحم والطين طين
ــــــــــ
يبدو أنه لو كان المشرف عليك إمرأه أجنبيه - آسيويه تحديداً
فهؤلاء شربوا كأس الغرب بطعم سكّر مستورد من جبال الصين وبيوت اليابان إسمه الإنتحار
ثم إرتدوا رداءً لاتدري كيف تقرأ ملامحه
أهو بولادة آسيويه ؟ أم بلغة أجنبيه ؟ أم بإقامه عربيه ؟ أم بأكل إيطالي ؟ أم بفيلم أمريكي
فهو كائن غير محدود الهويه يصعب التعامل معه

ــــــــــ

ولكن إن كانت المشرفه عليك أوروبيه مثلاً أو أمريكيه
فهذا قد يغضبك في بادئ الأمر لأنها تتعامل مع إنسان لايحترم الوقت وليس كرجل لايحترم المرأه
فهي لايهمها إن كنت تكرهها أو تحبها فالموضوع سيّان
ولكنه قوم جُبلوا على إحترام الوقت والعمل
وحين يعملون فهم يعملون للرقي إلى الأفضل دون النظر إلى رجل يصفع أو رجل يطلق أو رجل يتحكم أو رجل يعدّد
مما يجعل خانة الإنتقام فارغه بعكس ماهو موجود عندنا
حين تبتسم إلى إمرأه في الصباح وتقول : صباح الخير أيها الموظفه العزيزه
فتستلم منها نظرة عين حاقده ولسان حالها يقول : مغازلجيه في الصبح !!!
وحين يكون العكس
يكون : ناس ناشفه ؟
ــــــــــ

يبدو أن نسبة العربجه والسربته تزداد كلما إزداد عمل المرأه فهذا يجعل الصبيان يسرحون ويمرحون دون رقيب أو حسيب
ــــــــــــ

حين تحادث إمرأه أياً كانت ، لا تبين لها في أي حال من الأحوال أنها على خطأ ، وإن كانت !!!
فالنساء يرون الإعتراف الخطأ أدهى وأمر من الخيانه
ناهيك أنه من الحكم المشهوره : النساء دائماً على حق
>> الشياب طبعا فاهمين الحكمه
ــــــــــــــ

والنساء في النهاية من أجمل الأشياء حين تكون في بيتها أماً وزوجةً
فحين تكون مشرفه على موظفين أو عملاء ، فالأولى والأجدر أن تكون لأولادها
فإن المولى عز وجل سيسألها عنهم
ــــــــــــــ

وإن كانت زوجتك تعطيك كزوج حقك وتكون هي بالكامل لك .
ولاننسى . أن تكون بكاملك لها ، وليس نصفك لها والنصف الآخر لغيرها
فحينها يكون الرجل مخطئ
وما أكثرها !!!

ولكن حين تطبق المعادله الأولى ، وتكون التربيه والتنشئه مشتركه حينها تكون الحياه مثاليه



والله أعلم