رغم أنه بحاجة لإجراء عملية جراحية ضرورية لكتفه لاستئصال الورم الذي فيه
«الصحة» توقف علاج ولد الديرة .. وخالد يرد: حسبي الله ونعم الوكيل!
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 الأنباء
:أدوات الربط
أضـف تعليقك :حجم الخط ولد الديرة في المستشفى التايلندي
.. الدكتور المعالج يفحص حالته بعد وقف العلاج
مفرح الشمري
على الرغم من إبلاغ إدارة المستشفى الأميركي في مملكة تايلند سفارة الكويت هناك بضرورة اجراء عملية جراحية مستعجلة للفنان ولد الديرة «خالد العقروقة» في كتفه لاستئصال الورم الذي فيه بعد أن أجريت له عملية جراحية لاستئصال ورم في رقبته وقدمه قبل فترة، فوجئت برد السفارة الكويتية بأن هناك برقية من لجنة العلاج بالخارج في وزارة الصحة بالاعتذار عن عدم استكمال علاجه على حسابها، خصوصا بعد ان انتهت فترة التمديد له في 17/8/2011 وطلبت من ادارة المستشفى كتابة تقرير بحالته الصحية وما يستلزم لها في الفترة الحالية على ان تتم السفارة ارساله الى لجنة العلاج بالخارج بوزارة الصحة لعل وعسى ان ترسل له كتاب تمديد جديدا على اثره يستكمل الفنان ولد الديرة علاجه في المستشفى الذي توقف من 17/8/2011 وحتى هذه اللحظة الأمر الذي سبب له الكثير من المضاعفات خصوصا ان حالته لا تستدعي التأخير في علاجها حتي لا تتفاقم الأمور!
وأبلغت ادارة المستشفى ولد الديرة بجواب سفارة بلده الأمر الذي دفعه للاستغراب لاعتذار لجنة العلاج بالخارج في وزارة الصحة عن علاجه ما دفعه للاتصال بالسفارة لمعرفة حقيقة ذلك فأبلغوه بوجود برقية تفيد بالاعتذار طالبين منه التريث لمخاطبة لجنة العلاج بالخارج لعل وعسى تنفك مشكلته.
«الأنباء» هاتفت الفنان ولد الديرة «خالد العقروقة» فقال: أنا احتاج لعملية جراحية مستعجلة في كتفي ولجنة العلاج أوقفت علاجي بناء على البرقية التي وصلت للسفارة الكويتية في تايلند رغم ابلاغ ادارة المستشفى السفارة بضرورة اجراء العملية ولكن دون فائدة وحسبي الله ونعم الوكيل، رغم انني لم ترسلني وزارة الصحة الى هنا إلا بناء على تعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وتساءل: هل يعلم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بوقف علاجي من قبل لجنة العلاج في الخارج التي للأسف تقوم بإذلال المرضى الكويتيين في المستشفيات بالخارج لتأخير ردودها الأمر الذي يؤثر سلبا على حالاتهم الصحية؟!
واشار الى انه على علم بان وزير الصحة د.هلال الساير لا يرضى ان يعامل المرضى الكويتيون بهذه الطريقة مشيرا انه يجب عليه ان يتحرك لإيقاف مثل هذه الأمور لمحاسبة من يفعلها لأنها تضر بسمعة الكويت خارجيا.
ووجه الفنان ولد الديرة رسالة لأهل الكويت قال فيها: «صبرت على قضاء الله وقدره وتحملت غربتي وسريان الكيماوي والنووي بجسمي وبدمي ولكن شوفتي لمريض قطعوا ريله نخاني ومثله الكثيرين متأخرة مخصصاتهم بسبب مسؤولين عن ملف المرضى بالسفارة وادارة العلاج بالخارج في الكويت «ما يخافون الله» خلاني اقطع حبال الصبر والحين أعلنها وانا كلي غضب اني أنصح أي مريض كويتي احتاج لحكومته وخذلته وهو مثلي رفض عروض كريمة كلها نخوة من اخواننا وأهلنا بالخليج لأن كان أمله بوقوف ديرته معه حفاظا على سمعتها ولكن الآن أنصحه بقبولها لأن حكومتنا وسفاراتنا في الخارج حدتنا على هذا الأمر بعد ان أهانتنا وعطلت علاجنا مع ان ديرتنا تعالج العالم كله ولكنها ذلت عيالها».
وطالب الفنان ولد الديرة الذي تم إيقاف علاجه 12/9/2011 سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بإنصافه وإنصاف إخوانه المرضى في الخارج من هذا اللعب الذي تمارسه لجنة العلاج في الخارج معهم قبل فوات الأوان!
يذكر ان الفنان ولد الديرة «خالد العقروقة» كتب أبياتا شعرية تصف حالته المرضية قال فيها:
مالت على الفن ان كان تقديره
على فراش الموت ومحد درى فيني
لك الله يا خالد يا ولد هالديره
شين المرض وصل لما شراييني
ضاع الوفا والطيب وانعدمت الغيرة
من ربعي والأصحاب محد درى فيني
وين الوزير اللي عرض علي خيره
خذاني لنص البير وقص الحبل فيني
وين الوزير اللي رافع مناخيره
حتى على النقال رافض يحاجيني
الموت يا يمه مالي مفرّ منه
ودي قبل لا أموت إنك تشوفيني
وإن مت يا يمه دفنوني بالديره
ومابي الوزير فلان يعزي الأهل فيني
تعليقي
اتمنى اعادة النظر في قرار ايقاف العلاج واستكمال علاجة واجراء العملية الجراحية لانه انسان ومن الانسانية ان يتم انقاذه في حالة توفرت الامكانات دون تأخر قد يكلف شخص فقد حياته ,نتمنى من المسؤلين في الكويت وكل فاعلين الخير أن يساهموا في علاج ولد الديرة وكل من يحتاج للعلاج.
ومن احيا نفساً فكأنما احيا الناس جميعا