15-09-2011, 01:42 AM
|
#9 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,930
| اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب مبتدئ
عزيزي انا مستغرب من الهجوم على الاعمال (الخيالية) حسب وصف الجمهور اللي تقدمها هبه مشاري حماده!!
مع ان في اعمال الآن يموتون عليها ويقولون انها اعمال العصر الذهبي مع ان فيها سذاجه وخيال
امثله:
هل تستوعب ان فيه رجل فيه سذاجة تدفعه لشراء الاهرامات ؟ << حسين - في درب الزلق
او فيه امرأة كبيرة بالسن تراقب ابنائها في غرف نومهم عن طريق الكاميرات << قماشة - خالتي قماشة
او فتاة تعمل تجارب للوصول للتركيبة السحرية التي تخلص الناس من الكذب والنفاق وتفجر في مختبرها اكثر من مره << محبوبة - خالتي قماشة
او فتاة تنثر الريش في الغرفة لكي تشغل الفراشه وتأخذ ملابسها وتهرب من مصح الامراض العقلية << مبروكة - على الدنيا السلام
هذي كلها نماذج لأعمال الجمهور يعشقها ولازال يتابعها بس وين المنطقية فيها؟؟ انا متأكد ١٠٠٪ لو مثل هالأعمال انتجت الآن لكان الموضوع مختلف تماما٫ الجمهور والصحافة والنقاد (واولهم اعضاء الشيكة) راح يقولون عبارات مثل:
وين الرقابة مامنعت مثل هالاعمال؟ - مسلسلات اطفال! - استخفاف بعقول المشاهدين - الخ..
للعلم وعشان اكون صريح اكثر: انا لست من معجبين هبة مشاري ولا ادافع عنها٫ بس بصراحه النقد صاير وايد لاذع هالأيام على هبة وعلى غيرها بسبب وبدون سبب٬ خصوصا مع الوسائل التكنولوجية الحديثه٫ والأمثلة كثيرة طبعا
وهذي مجرد امثله حبيت أسلط الضوء عليها ولو ان الكلام بهالموضوع يحتاج إلى تعليقات طويله عريضه
ومثل ما قالت الاخت العزيزة ساره ان هالموضوع من اجمل المواضيع اللي طرحت في الشبكة٫ احييك بحر على هالمجهود | كاتب مبتديء ردك جميل وفيه أمثلة دسمة جدا ..
مثل ما ذكرت بالموضوع بأن كل عمل يأخذ عناصره من معطيات زمنه يكون هو العمل الناجح فنيا والذي يستحق الاحترام ..
خالتي قماشة ودرب الزلق وغيرهم ينطيق عليهم هذا الكلام , وقتها كانت ثقافة الجمهور واطروحات الكتاب متقاربة , وماشاهدناه في الاعمال القديمة هو مرآة لهذا التقارب ولتقبل عقلية جمهور لفكرة يتم طرحها ..
زائد ان خيالية ورمزية وفانتازيا ( خالتي قماشة ) وغيرها سحرت المشاهدين وقدمت لهم اطروحات جذابة تقبلوها لاقترابها من ثقافتهم ..
وأتفق معاك 100% على أن لو تم تقديم عمل من الاعمال الخالدة في هذا الوقت بكل حذافيرها دون أي تغيير ... فرد الجمهور سيكون قاسي على هذه الاعمال وستفشل فشل ذريع وترمى بأقرب سلة مهملات
وفشل كثير من الاعمال الفنية في السنوات الاخيرة هو لانها لم تجاري زمنها ولم تسحر المشاهد ولم تقدم ما هو مقارب لثقافته .. بل اقل من ثقافته
هبة حمادة مشكلتها أنها تسبح في منطقة لم يذهب اليها باقي الكتاب , وهي تجرأت واقتحمت هذه المنقطة وهي الخيال واللعب على مخيلة المشاهد وسحره ومفاجأته بالاحداث ,,, ولذلك تم مهاجمة اطروحاتها والتعامل معها وكأنها اطروحات شاذة فقط لأنها كسرت الحاجز التقليدي ولوحدها فقط ...
والسنوات القادمة ستغير ذلك
واشكرك على ردك الجميل
|
| |