[محمد العيدان]

مرام

تعاني الساحة الغنائية المحلية شحا واضحا على صعيد الأصوات النسائية، فرغم وجود بعض المحاولات فانها سرعان ما تندثر وتختفي لاحقا، بعد الفنانة نوال ظهرت عدة أصوات لكنها لم تستكمل مسيرتها باستثناء المطربة الشعبية فطومة التي تعتمد على جهودها الذاتية لا سيما أنها مطلوبة بكثرة على مستوى إحياء الحفلات الخاصة.
هناك مطربات كويتيات تركن المجال أمثال: شمايل، رائدة، ريما الشعار وغيرهن، فيما تسعى بعض المطربات الأخريات الى استكمال المشوار رغم الصعوبات التي تواجههن خصوصا على صعيد عدم وجود شركات الإنتاج الداعمة. هنا نسلط الضوء على هذه القضية من خلال بعض الآراء.
د. يعقوب الخبيزي عزا عدم وجود مطربات كويتيات في المجال الغنائي الى عدم وجود شركات الإنتاج الداعمة للمواهب على الصعيد المحلي، مبينا أن هناك أصواتا نسائية جميلة في الكويت، متسائلا عن المنتج الذي سيأخذ بيدهن، وقال إنه يشعر بالأسف الشديد كون الساحة الغنائية تفتقد العنصر النسائي الغنائي، كما أن هناك مواهب واعدة، لكن عادات وتقاليد المجتمع المحافظ ربما لا تفتح لهن الباب لخوض تجربة الغناء.
الدعم مطلوب
وأشار الخبيزي الى أن برامج المواهب على الصعيد الخليجي والعربي باتت الحل الأمثل لبروز الأصوات النسائية الكويتية لا سيما نورة العميري التي شاركت في برنامج «ستار أكاديمي» ولفتت الأنظار إليها، مطالبا شركات الإنتاج ووزارة الإعلام بدعم وتشجيع المطربات الشابات لدخول المجال وإثبات حضورهن.
لا تشجيع
الفنانة مرام، التي قدمت عددا من الألبومات الغنائية، رأت أن الساحة الغنائية غير مشجعة على مواصلة مشوارها كمطربة لعدم توفر شركات الإنتاج الداعمة للأصوات النسائية أو الرجالية الشابة بلا استثناء، مبينة أنه بعد فسخ عقدها مع شركة روتانا لا تزال متوقفة عن طرح الألبومات حتى إشعار آخر وإلى حين وجود منتج يدعم موهبتها الغنائية.
وحول تأثير التمثيل عليها لانشغالها نفت مرام هذا الكلام جملة وتفصيلا وأجابت قائلة: «كممثلة أواصل مشواري ومستعدة لأغني شريطة توفر الجهة التي تدعمني».
جهود ذاتية
من جهتها أشارت الفنانة فطومة الى أنها ليست غائبة عن طرح الألبومات الغنائية والدليل طرح ألبومها الجديد أخيرا بعد غياب عن المجال عبر شركة بلاتينيوم ريكورد، مبينة أن ندرة الأصوات النسائية الغنائية في الكويت ناتجة عن عدم وجود الدعم المناسب على صعيد الإنتاج، وقالت إن مسيرتها كفنانة اعتمدت على جهودها الذاتية، إضافة الى مشاركاتها المستمرة في الحفلات الخاصة.
صعوبة الفن
المطربة سينا الفارس، التي أعلنت مرارا عن تحضيراتها للألبوم الغنائي الأول منذ عامين تقريبا لا يزال هذا الألبوم في مهب الريح، قالت إن العمل يتضمن 14أغنية، ولقد فرغت منه تماما وهو من إنتاجي، لكن بعض الظروف ساهمت بإرجاء الألبوم، وأنا سأواصل مسيرتي كمطربة، لكن المشكلة السائدة تكمن في كيفية الدخول للوسط الفني الصعب.
أما نجمة برنامج «ستار أكاديمي 6» نورة العميري فقالت إن الغناء يتطلب ميزانية للإنتاج، وأنا لا أستطيع تحمل تكلفة الإنتاج الباهظة الى جانب إنني وجدت نفسي في التمثيل، رغم إنني أحن دوما للغناء لكن لا توجد وسيلة لاستكمال مشواري كمغنية.
اعتزال الشعار
المطربة ريما الشعار، التي أعلنت اعتزالها الغناء قبل عام تقريبا، أكدت عدم العودة عن قرارها الذي اتخذته، معزية ذلك لاحترامها رأي وزوجها واهله بهذا الجانب بعدم استكمال مسيرتها كمغنية، مؤكدة أنها أثبتت نفسها في الغناء وخاضت عدة تجارب نالت جماهيرية محليا وخليجيا، لكنها رأت أنه لا يمكن الابتعاد كليا عن الموسيقى والغناء كونها تعمل أستاذة في المعهد العالي للفنون الموسيقية وتشارك في الأنشطة الأكاديمية فقط.
تجربة ماجدة
فيما ترى المطربة ماجدة، التي طرحت أغنية وطنية بعنوان «حبي يا كويت» في العيد الوطني الماضي، أن تأخير طرح ألبومها الأول، رغم جهوزيته منذ فترة ليست بقصيرة، يعود لعدم وجود شركة الإنتاج الداعمة لها، وقالت: أحضر أغنية «سنغل» جديدة لكي أتواصل مع جمهوري، مؤكدة أن مشكلة الإنتاج ليس مشكلتها فقط بل مشكلة كل المطربات الجدد فهن لا يجدن الجهة الإنتاجية التي تحتضن مواهبهن.
ألبوم «الذهب»
أما المطربة بسمة التي طرحت ألبومها الغنائي «الذهب» أخيرا قالت إن انقطاعها عن الغناء لمدة أربع سنوات تقريبا كان لظروف خاصة، ولقد استكملت مسيرتها في إصدار الألبوم الأول معتمدة على نفسها في عملية الإنتاج، مؤكدة أن المجال الفني يتسم بالصعوبة ويتطلب طول البال والتحدي لاستكمال المشوار. وأضافت أن جميع مساعي الأصوات النسائية الكويتية الشابة هي نتاج جهود شخصية رغم أن ذلك يحتاج الى دعم مادي وتكلفة باهظة في الإنتاج خصوصا في الوقت الحاضر، مشيرة الى أنها ستستكمل مسيرتها رغم العقبات المحيطة، ولن تختفي مثل بعض المطربات اللاتي لم يتعبن على أنفسهن على حد تعبيرها.

مونيا: لا تعليق
عندما سألنا الفنانة مونيا، التي كان لها عدة تجارب غنائية سابقة، اعتذرت عن التعليق حول هذا الموضوع، مؤكدة أنها لا تود التحدث الآن، وتنتظر عرض مسلسلها «عبرات وحنين» على إحدى المحطات الفضائية خلال الأيام القليلة القادمة، وهو أولى تجاربها في مجال الانتاج الدرامي.
كما تشارك في بطولته إلى جانب عدد من الفنانين من الكويت والسعودية والأمارات.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=18102011

فطومة مونيا سينا الفارس ريما الشعار نورة العميري

[Dangers]

لانه صج ماعندنا اصوات بالكويت تحديداً تأهل صوت نسائي انه يكمل مسيره الكبيره والقديره والرائده من رواد الفن الغنائي الكويتي نوال الكويتيه . . يعني مثلااًَ مونيا بتصير يوم من الايام قيثاره الخليج ؟
ولا سينا الفارس ؟ ولا ريما الشعار . . اصوات جداً ضعيفه وغير هذا فيهم غرور بالنفس اللهم ياكافي انا اخاف لو يمتلكون موهبه وصوت جبار مثل ام كلثوم وفيروز شكان سوو ..؟؟

الله يطول بعمار ابراجنا الثلاثه نوال وريشد ونبيل الي شايلين الفن والطرب الكويتي في جميع انحاء العالم العربي ,

[محمد العيدان]

ظهرت الكثير من الاصوات النسائية في الكويت ولكنها لم يصل مستواهم الى مستوى نوال لان نوال تؤدي الاغنية بإحساسها وصوتها ام الباقي فبأشكالهم فقط لهذا لم يستمروا بالغناء فإتجهوا الى التمثيل ولان مهنة التمثيل الان اصبحت مهنة من لا مهنة له