أستغلال شخص فاقد عقله ليشارك في أعمال بدور مجنون [ظاهرة كانت منتشرة] هل كانت سلبية أم ايجابية؟ احدى الممثلين الكومبارس المشاركي في ابرز الاعمال الكويتية الخالدة ... لفت انتباهي أثناء تأديته دورٌ واحد فقط يتكرر في كل مسلسل في المسلسلات آنذاك .... وهو دور الرجل المجنون - فاقد عقله ... المختل عقلياً وشارك في العديد من الاعمال ومنها: مسلسل درب الزلق ومسلسل الغرباء ومسلسل مذكرات جحا http://www.up.qatarw.com/up/2012-01-...2001087422.jpg مسلسل درب الزلق http://www.up.qatarw.com/up/2012-01-19/file5981381.jpg مسلسل مذكرات جحا http://www.up.qatarw.com/up/2012-01-...2023923861.jpg مسلسل الغرباء جائني الفضول لأسئل عن هذا الفنان الكومبارس المميز الملفت للأنظار ... وسئلت بعض النجوم المشاركين في تلك الاعمال الخالدة وأكدوا لي إن هذا الشخص هو انسان فاقد عقله اساساً ولم يسند له هذا الدور الا وهو كذلك .... ولكنه يطيع الاوامر بسهولة - وسهل التعامل معه واكثر الاعمال تتعمد في اختياره ليقوم بدور مجنون لتصل الرسالة بشكلها الصحيح .. اذن هذا الشخص لم يكن ممثلاً وانما يمارس حياته الطبيعية وتم استغلاله في هذه الاعمال بدور يناسبه ويتطابق معه ..... ************************************************** ******************* على رغم أن هذه الشخصية كانت ثانوية إلا أنها كانت ذات تأثير على المشاهدين لما يحيطها من غموض... لا يُظهر لنا المسلسل تاريخ هذا الرجل المجنون .... ولاننسى دوره في الحلقة الاولى واول مشهد من المسلسل الخالد درب الزلق (ابيها) .. لم نعلم من هي تلك التي يناديها دائماً، أو ماذا فعلت به؟ يبدو أنها قد سلبت عقله فلم يبقَ له سوى ترديد كلمة «أبيها»... وعلى رغم عدم وجود أي حوار له مع بقية شخصيات المسلسل، فقد أتقن أداء الدور، فكنا نترقب ظهوره على الشاشة بخوف، عندما كنا نتابع المسلسل ونحن صغار. مسلسلات الخليجية في هذه الأيام... في البداية يبدو لي أن معظم ممثلي المسلسل يؤدون أدوار مجانين، ثم أكتشف بصعوبة بعد دقائق أن التمثيل السيّئ هو الذي أوحى لي بذلك. صار التمثيل الآن مجرد استعراض اجسام الممثلات مع طن مكياج في وجوههن. أمّا الرجال، فيجب أن يقوموا في كل حلقة بالصراخ ثم صفع امرأة واحدة على الأقل، مع ترديد عبارات باهتة وتعابير مليئة بالتصنّع. لسنا نحاول التعميم ضدّ كل الممثلين أو كل المسلسلات، ولكن الأمر تحوّل إلى ظاهرة منذ زمن... أصبحتْ المسلسلات نسخة من بعضها البعض، لذلك لا داعي لإعادة عرض أي مسلسل مرة أخرى بعد سنوات من إنتاجه. هذا إضافة إلى كثرة الإنتاج في السنة الواحدة، والقنوات الفضائية الكثيرة تحتاج إلى ما تملأ به شاشاتها على مدار 24 ساعة، حتى لو كانت جودة الأعمال الفنية متردّية. ************************************************** *************** رأيك : هل لو تم استغلال بعض الحالات كالمجنون و .... وجوه جديدة تقوم بمشاركة في عمل لتؤدي حياتها الخاصة كما يمارس حياته بشكل طبيعي ،،، هل هذا يساهم في نجاح العمل ؟ مثل هذا الرجل الذي تم استغلال حالته ؟ |
زهرة اتاحة الفرصة للسكير والزاني .. وممارسة عمله طبيعيا ً امر مرفوض جدا ً (ربط غريب منك ) اتاحة الفرصة لهؤلاء يعني التعايش معهم وتقبل افعالهم واتوقع هالشي مرفوض المجاهرة بالمعصية اشد من المعصية نفسها اسمحي لي ربطك للموضوع ,,, غير صائب -------------- وبالنسبة لهذا الرجل .. كانت العفوية طااااغية جدا ً في اداءه لذلك المُشاهد لم يشعر بالابتِذال في اداءه او الملل من وجوده |
وهل الاستعانة بالمجنون أو المختل عقلياً مثل الاستعانة بسكيّر أو زاني ؟؟! على الأقل المجنون أصبح الجنون صفة ملازمة له هو في كل الأحوال مجنون ! أما السكيّر يفيق من سكرته والزاني يترك فعلته - عياذاً بالله - الصفة التي تلازمهم محدودة بحال شرب المسكر أو الوقوع في الزنا فالسكران يفيق من سكرته والزاني يترك زناه أم جرمهم وذنبهم فعند الله ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) السؤال : كيف نستعين بسكران هل نعطي الخمرة لشخص حتى يصل درجة الثمالة لكي يمثل دور السكران بإتقان ؟ ألا يستطيع الممثل إتقان دور السكران وعلى قياسك هذا إذا أردنا أيضا أن نأتي بدور إنسان مكسورة قدمه أو يده نكسرها فعلا حتى يكون هناك واقعية وإذا أردنا دور مقتول نقلته فعلا لا حاجة لممثلين بل نريدي متطوعين موضوعك في البداية جميل ويستحق المناقشة وهو عن الاستعانة بالمختل عقلياً وأذكر أن زينب العسكري استعانت بطفلة في أحد مسلسلاتها مصابة بما يسمى الطفل المغولي أو المنغولي لكن أخت زهرة أنتي شحطتي ولكل فارس كبوة |
شكرا الاخت زهرة البحرينية على هذا الطرح الجميل طبعا لازالت موجودة هذة الظاهرة والامثال (جاوجاو وربعة) والظاهرة سلبية لان استغلال شخص مجنون يعتبر استهزاء في الاعمال المسرحية والتلفزيونية |
الف شكر على الموضوع الاكثر من رائع وهذا الشخص اشتهر بأعمال السبعينات مثل الابريق المكسور ١٩٧٦ درب الزلق ١٩٧٨ - مذكرات جحا ١٩٧٨ - المسلسل الاجتماعي الدانه ١٩٧٩ - واعمال الثمانينات مثل الغرباء وغيرها من الاعمال ولكن اختفى ولم نرى له اي مشاركات اختيار المخرجين لهذا الشخص المجنون ليؤدي هذه الشخصية المجنونة يدل على مصداقيتهم للمشاهد ! المصداقية المفقودة في وقتنا الحاضر. ولكن بشرط ان لا يكون الدور له ابعاد وصعوبة كما كان دور غانم الصالح في مسرحية بيت بو صالح مثلا او شخصية المجنون لعبدالله الحبيل في تمثيلية مجنون بأثر رجعي فتلك الشخصيتان مثلا لا للحصر تحتاجان ممثل متمكن ويتقمص الشخصية بينما الشخصية التي اداها هذا الممثل المذكور في الموضوع او شخصية الهندي في درب الزلق او شخصية شايب كومبارس في احد الاعمال اوغيرها فهي شخصيات سطحية لذلك يتطلب من المخرجين ان يكونوا صادقين مع المشاهد ويجلبوا للعمل شخص لا يتقمص ويجسد دور اخر بل يكون هو نفسه امام او خلف الكاميرا .. |
الفن سيعود بعد ان يزول النفط ونرجع لعهد اجدادنا حينها لن يوجد ممثل او ممثلة يبحثون عن المال او الشهرة فقط يريدون ان يشبعو مواهبهم الفنية بالفن وحينها سنجد فنانين وفنانات يستحقون لقب فنان او فنانة |
اقتباس:
نحمد الله اننا لازلنا بخير والممثلين والممثلات الذين يبحثوا عن مال وشهرة كانوا موجودين اساساً ولكن عددهم قليل او ربما يكن عددهم كبير .... سبب انتشار هذه الظاهرة وانتشار النجوم الغير موهوبين او الدخلاء على الفن هؤلاء هم: كثرة المنتجين + كثرة القنوات + فئات كبيرة من الجمهور الغير واعي ولاتنسى اننا في عصر التكنلوجيا واي شخص يطمح لشهرة بامكانه بسهولة ان يشهر بنفسه حتى انت لو تريد الشهرة بامكانك متابعه اخبار فنان معين ونشر فضائحه عبر النت مع ذكر اسمك بتالي سيكون اسمك يتردد في كل مكان .... أعتقد لو كنا كما كنا والقناة الواحدة تمثل بلدها ويمنع اي شخص يتبنى قناة خاصة له وكذلك المنتجين الذين انتشروا بشكل كبير لو يمنعوا عن الانتاج ويكن الانتاج لصالح تلفزيون الحكومة فقط هناك نجم معروف مشهور مهنته مُدرس تربوي ودخوله للوسط الفني وهدفه الحصول على اموال فقط الا انه كان يبدع ويقدم اعمال خالدة وهو بنفسه تأثر بأداء نفسه .... |
اقتباس:
ولو إني أختلف معاج في أمور كثيرة، بس هالرد بحد ذاته "درس في الدراما"! أهنيج على هالتحليل المنطقي والفكر العالي |
هذا الشخص رحمة الله عليه توفى ... ولكن لو نلاحظ اعماله لم تكن بها اي استهزاء له ولكن مجرد انه شخص غير سوي يخدم مشهد من المشاهد بطريقة كوميدية من غير اي استهزاء ... وحتى الفنان سمير القلاف جسد الشخص الغير سوي في درب الزلق ولكن مع حوار بحكم انه يجسد شخصية شخص غير سوي ... |
| الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0