03-03-2012, 12:37 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | هيا عبدالسلام : لا أشعر برغبة في تأسيس عائلة وأن «يمسكني» رجل !
على الرغم من نجاحها في اللون الرومانسي واجادتها لتأدية شخصية الفتاة الحالمة في «ساهر الليل»، الا أن هيا عبد السلام اختارت المغامرة بدورها في مسلسل «لهفة الخاطر» الذي جسدت فيه دور فتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة، كما أطلّت بدور الفتاة الجامعية في مسلسل «الوداع» لتؤكد على أنها تمثل شريحة الفتاة العادية البسيطة «الشعبية»، ثم جاءت الفرصة الأكبر لها لتقف الى جانب سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد في مسلسل «حبر العيون» بدور سيشكل مفاجأة للمشاهدين.
هيا اعتبرت - في حوار مع «الراي» - أن الفن لا توجد فيه قواعد بل انها وضعت بحكم العادات، مشيرة الى أنها تفاجأت من طعن بعض الفنانات لها بالظهر لكنها لا تكترث بأقاويل وتصرفات البعض ولا تنافس الا نفسها. وكشفت هيا أنها لا تشعر برغبة في تأسيس عائلة وأن «يمسكها» رجل، كما ردّت على من شكك بقدراتها في التمثيل ووضعوا علامات استفهام على الجوائز التي نالتها.. وهذه تفاصيل الحوار:
• ما جديدك؟
- بدأت بتصوير مسلسل «حبر العيون»، وهو من بطولة الفنانة حياة الفهد، أحمد الجسمي، أحمد الصالح، محمود بوشهري، هند البلوشي وأحلام حسن ومن تأليف جمال سالم واخراج أحمد المقلة. كما انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «الوداع» للمخرج محمد الطوالة والمؤلف خالد الفضلي، وهو من بطولة محمود بوشهري، هند البلوشي، انتصار الشراح، محمد جابر، وأجسد فيه شخصية البنت الجامعية المتدينة «شكلياً»، وهذا الى جانب مشاركتي في مسلسل «ساهر الليل 3... وطني النهار».
• هل تؤيدين فكرة كسر الحواجز في الفن؟
- لا بد من كسرها حتى نوصل رسائل الى المجتمع، فالفن لا توجد له قواعد، والحدود وضعت بحكم العادات والتقاليد، وشخصياً قدمت الجرأة في أدواري وليس الابتذال.
• لكنك أصبحت أخيراً أكثر جرأة في خياراتك؟
- أتسلح بها منذ بدايتي بحسب ما تتطلبه الدراما من دون أن أقترب من خدش حياء المشاهد، ويجب أن تكون الجرأة موظفة في العمل وألا تكون محور تركيز المتفرج بل يبقى الاهتمام للحدث، ففي «ساهر الليل 1» عندما حملني عبدالله بوشهري وفي «ساهر الليل 2... المال والبنون» عندما كنت أرقص طوال الوقت لم أخدش حياء المتابع ولم أشوش تركيزه على الحدث الرئيسي.
• هل أزعجك تصوير «ساهر الليل 2» طوال شهر رمضان؟
- الأولوية هي لخروج العمل بصورة محترفة ليلقى اعجاب الجمهور، والممثل المحترف يجب أن يكون قادراً على العمل تحت كل الظروف وتصويرنا بهذه الطريقة جعلنا نتلمس نبض الشارع.
• كيف وجدت رد الفعل على دورك في «لهفة الخاطر»؟
- حظيت الشخصية بتعاطف كبير، خصوصاً كونها تعرضت لحادث جعلها قعيدة، ثم وقعت في حالة حب وواجهت الكثير من الصعوبات، وهذا الدور مختلف عن كل ما قدمته وقد أحتاج الكثير من التحضيرات والدراسة.
• لكنك ضحيتِ بمظهرك وظهرت بشكل مختلف؟
-الدور كان له تصوّر واضح عند المخرج، والشكل الخارجي جاء معبراً عن الحالة النفسية التي تمر بها الفتاة ليعكس حالة انتقالها من فتاة سعيدة بكامل صحتها الى حال من المرض وفقدانها لأسرتها، ما يولد لديها حالة من العدائية والتعاسة.
• هل تأثرتِ بالشخصية؟
- نعم، ففي بعض المشاهد كنت أنتهي من تصويرها وأجلس أبكي بحرارة، والندبات التي وضعتها على وجهي كانت تؤزمني نفسياً، كما عانيت من ساعات الجلوس الطويلة على الكرسي المتحرك ولم أتخيل صعوبة الأمر.
• ألا تجدين صعوبة في الجمع بين التمثيل والاخراج؟
- الدافع لاستمراري في الجمع بين المجالين هو المخرج محمد دحام الشمري، اذ انه يرى أن مستواي كممثله تحسّن أكثر بعد ممارستي للاخراج لأنني أصبحت أعرف كيف أتعامل مع الكاميرا وهذا اختصر عليّ الكثير من الوقت.
• كيف تعاملت مع شخصية «رشا» في «ساهر الليل»؟
- صعوبة الشخصية كانت في التوفيق بين المظهر الخارجي للشخصية وحالتها النفسية، بعكس ما قدمته في «لهفة الخاطر»، فاتبعت «تكنيكاً» سينمائياً أكثر على الرغم من أن البعض لم يعجبه أدائي واتهمني بالبرود، وكانت تعليقات فريق العمل أنني انتقلت في «ساهر الليل» من قمة العجز الى قمة «الهايبر».
• هل يزعجك أن يصف البعض أداءك بـ«البارد»؟
-لا، فهذه وجهة نظرهم، وكمخرجة لو اخترت ممثلين فسيكونون مثلي «باردين»، ولا أحب مدرسة المبالغة في التمثيل، بل العفوية في الأداء.
• هل تشعرين بأن للاخراج تأثيراً عليك كممثلة؟
- أحرص على مراقبة نفسي كممثلة وأن تكون تصرفاتي قريبة من الواقع. فمثلاً لو بكيت في مشهد، أمسح دموعي ولا أتركها على وجهي، فما نراه من استعراض الدموع الذي يقوم به البعض لا أحبه. في النهاية قد تكون الدمعة مجرد «غليسيرين».
• متى ستقدمين عملاً يحمل توقيعك كمخرجة؟
- في وقت قريب وسيكون عملاً مختلفاً.
• هل يستهويك تأنيث الدراما الخليجية؟
- على العكس، فشعرت بسعادة حين اعترفت الدراما أخيراً بالرجال في مسلسل «بو كريم»، واكتشفت أن أدوار الرجال مهمشة. فبعد النجاح الذي حققه مسلسل «أم البنات» تحولت «جروبات» البنات الى موضة.
• لماذا ترين أن الدراما الخليجية تركز على المرأة؟
- أعتقد لأنهم ينظرون للمرأة كسلعة، وبالغ البعض في تقديمها بهذه الصورة لتتحول الى «كود» لتسويق العمل.
• هذا الحرص تولّد بعد النقد الشديد الذي نلته لدورك في «أم البنات»؟
- حتى اليوم يلومني الكثيرون على دوري في «أم البنات»، وكان دوري الأول ولم يتوقع من شاهدني في هذا العمل أن أقدم الأدوار التي قدمتها بعد ذلك، فالشخصية لم تكن لديها ملامح أو تفاصيل خاصة وكانت ترتسم على وجهها ملامح «الهبل» طوال الوقت، وشعرت في بعض الأحيان بأنني عدد زائد.
• ما سبب ارتباطك في معظم أعمالك الدرامية مع محمود وعبدالله بوشهري؟
- أشعر بالأمان معهما لأنها كأخوين بكل معنى الكلمة.
• متى ستدخلين القفص الذهبي؟
- لا أشعر برغبة في تأسيس عائلة حالياً وأن يكون هناك رجل «يمسكني» في الوقت الحالي، فمهما قال انه «رح يعطيني مساحة حرية» فبالطبع سيتغير وسيكون مختلفاً بعد الزواج.
• هل تفكرين بالخضوع لجراحة تجميل؟
- لا فلدي قناعة بشكلي وصورتي الحالية، فمثلاً لو أن أنفي لا يعجبني وأجريت له عملية تجميل كيف سأغيره اذا لم تنجح العملية؟
• هل تطمحين الى العمل خارج اطار الدراما الخليجية؟
- جاءني عرض للمشاركة في فيلم أميركي من منتجين التقيت بهم في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويتناول العمل قضايا بين الغرب والشرق ويتطلب الدور ممثلين يجيدون اللغتين.
• كيف وجدتِ ردود الفعل على تجربتك السينمائية الأولى في فيلم «ماي الجنة»؟
- انقسمت الآراء بين مشجعين لخطوتي السينمائية، وآخرين لم تعجبهم، وشخصياً استفدت من التجربة كثيراً.
• هل تشعرين بأن هناك من يحاربك فنياً؟
- البعض شكك في قدراتي كممثلة ووضع آخرون علامات استفهام حول الجوائز التي حصلت عليها. في النهاية ليست مشكلتي اذا جعلتني قدراتي أحتل هذه المكانة. وهناك من قال انني فرضت نفسي لأصل الى هذه المكانة ولكن الحقيقة أنني فرضت نفسي بموهبتي، وهذا لم يأت من فراغ بل بناء على تعب واجتهاد، فهؤلاء لا يعرفون حالات الانهيار التي تصيبني في حال حدوث خطأ أو هفوة في عملي، ولكنني في النهاية لا أكترث لهذه الأقاويل أو التصرفات ولا أريد الا الأفضل لنفسي ولا أنافس الا هيا عبدالسلام.
• ألا ترين أن قولك هذا نوع من الغرور؟
-لا يعني كلامي أنني أنكر وجود فنانات موهوبات ونجمات على الساحة، بل قصدت أن الشريحة التي أمثلها في الدراما ليست مرغوبة من الفنانات ولا يوجد اقبال عليها منهن، فالبنت العادية الموجودة في كل بيت هي من أمثلها بأدواري.
• هل يزعج نجاحك بعض الفنانات؟
- البعض منهن كان لديه رد فعل غريب. فبعد أن كنّ صديقات لي أصبنني بحالة من الصدمة بسبب «الطق» والطعن بظهري من قبلهنّ __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |