[محمد العيدان]

بعد سقوط النظام المصري السابق عادت قضية مقتل الفنانة سعاد حسني لتكشف عن المحرض الرئيسي على قتلها وهو رئيس الحزب الوطني السابق صفوت الشريف والجديد في القضية ان المذكرات التي سجلتها الفنانة بصوتها وعددها 12 شريطا تبين أنها سلمتها لدار نشر بريطانية هي راندوم هاوس بموجب العقد الموقع بينها وبين الفنانة بمبلغ مليون جنيه استرليني في مقر الدار وتحديدا في شارع 20 فاوكهال بريدج رود في لندن وقد بينت التحقيقات الاخيرة ان السندريللا هددت بالقتل وتحديدا قبل تنفيذ العملية بـ 72 ساعة، اذ تلقت رسالة رمزية جاء فيها »الحبايب بمصر عاملينلك حفلة تشريفة والافضل الا تعودي وان كل حركاتك مسجلة لدينا« ذكرت في مذكراتها كيف كان يأتيها صفوت الشريف الى لندن ويهددها بعدم نشر أي من مذكراتها خصوصا انه ورئيس جهاز المخابرات السابق صلاح نصر اجبراها على التجنيد هي وبعض الفنانات وهناك منهن من هرب خارج مصر وكان الشريف يحمل اسما حركيا حينها هو موافي وكيف صورها مع عميل لهم جند لاستدراجها على انه منتج فرنسي بالاضافة الى 18 شريطا ابيض واسود مدة كل واحد منها ربع ساعة وواحد من هذه الاشرطة تم تصويره في عيادة الدكتور الذي كان زوجا للفنانة مريم فخر الدين وعمل في الكويت لسنوات عدة ونقول انهم استغلوا جسدها بالغالي والرخيص الى ان انكشفت انحرافات جهاز المخابرات عقب النكسة واصدر بعدها الزعيم جمال عبدالناصر قرارات تاريخية في عام 1968 يمنع بموجبها استغلال المصريات في عمليات التجنيد كما عمد الى احراق كل شرائط سعاد حسني وعادت المعاناة تلاحقها مرة ثانية ذلك بعد ان عنونت الفصل »يوم مقتلي« اذ زارها الشريف ونشبت بينهما معركة جعلتها ترفع السكين بوجهه كما ابلغت قصة تهديدها الى الرئيس المخلوع حسني مبارك لكنه لم يعرها اي اهتمام واضافت ان الشريف كان ينوي قتل الفنان الكبير عبدالحليم حافظ بحادث سير كما فعل تماما مع عازف الغيتار عمر خورشيد لكنه فشل اما الخطير في المذكرات ان القذافي طلب الى الشريف عام 2000 شراء افلامها التي احتفظ بها سرا من دون علم احد مقابل مبلغ مئة مليون جنيه مصري فوعده الشريف بالموافقة عندما يحين الوقت المناسب، اما اخر التحقيقات التي توصل اليها محامي العائلة بالتعاون مع قسم التحقيقات في سكوتلاند يارد في لندن فهو تقرير المعمل الجنائي الذي بين ان السندريللا تعرضت للضرب والتعذيب مدة ساعة قبل قتلها وانها كانت تقاوم ثلاثة رجال وسيدة وكلهم افراد كتيبة الاعدام وتؤكد التحريات ان التعذيب كان بغية استجوابها ووجدت اثار صفعة قوية على وجهها الى جانب وجود شعرة طويلة لامرأة وبعد المقاومة والتعذيب نفذوا سيناريو قتلها بعد ان قطعوا بآلة حادة الشبكة التي تحيط بالنافذة لمنع دخول الطيور ورموا سعاد حسني بشكل رأسي قوي حتى يخيل الى المحققين انها انتحرت وهذه الطريقة متبعة في عمليات الاغتيال لكن هدفهم لم يتحقق بسبب الرياح يومها اذ طارت جثة السندريللا مسافة ابعد من مبنى ستيوارت حيث كانت تقيم وكانت المفاجأة المذهلة أن التقرير الشرعي كشف ان قلبها توقف من الخوف قبل ارتطامها بالأرض وكذلك الشاعر احمد فؤاد نجم الذي اكد ان سعاد ماتت مقتولة وايضا بشهادة المنتجة اعتماد خورشيد التي شهدت على انحراف جهاز صلاح نصر عقب النكسة والتي تملك الكثير من الاسرار الخطيرة وهنا يقول الخبير الدستوري فؤاد عبدالنبي والذي كان مقيما في لندن بأن سعاد حسني سلمت الاشرطة التي تسرد فيها حكايتها وتفضح اسرار خطيرة الى حامد الفقي ليكتب مذكراتها هكذا قتلت النجمة التي اعطت جمهورها الكثير من الروائع ومن اسباب انهيار حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك حاشيته ومنهم صفوت الشريف ضابط المخابرات السابق وسيئ السمعة، اسطر قرأتها ولخصتها.. يا سادة في الختام: من جد وجد ومن زرع حصد.



http://www.alshahedkw.com/index.php?...ل-فنانة-مشهورة

التعليق : كثير من القصص والاتهامات تناولت هذا الموضوع ولكن اين هي الحقيقة ؟؟؟

[فارس الخبر]

لا حول ولا قوة الا بالله

سمعت عن عملية القتل كثيرا حتى قبل سقوط النظام

ولكن الغريب يا اخ محمد ان قسم التحقيقات في سكوتلاند يارد لم يصعد القضية وشارك في طمطمتها

فهل كانت الرشاوي تصل اليهم ايضا؟ هذا هو السؤال الكبير

اما النظام الحاكم في مصر فقد اخذ وسيأخذ حقه ان شاء الله بعد الثورة المباركة.

[محمد العيدان]

حاليا الحقيقة ضائعة ولكن لها يوم ان تخرج ويعرف الناس ماذا حصل ومن الجهة المتسببة

[مبتسم حزين]

مالنا ومالها
حسابها عند ربها هي وقتلتها