مسلسل (اكون اولا) .. وتجاهله لخطوط عريضة
كتب : باسل البحريني : منتدى عبدالحسين عبدالرضا :-
قصة العمل :-
في التسعينيات من القرن الماضي، تدور أحداث المسلسل داخل قرية صغيرة تقع
على أطراف مدينة معزولة عن المجتمع المدني، اخترقها الجهل وعشش في قلوب ساكنيها وحطم قلوب العذارى في تحقيق حلمهن بالزواج ممن يحببن. آمنة سيدة أربعينية توفي زوجها بعد إصابته بمرض فتاك، فقررت أن تكمل مسيرته، وتمكنت من تربية أبنائها: سالم صاحب الشخصية الطيبة، وعزيز غير الصادق في أفعاله، وسجى أصغرهم. تجد آمنة نفسها أمام تربية ابنة أختها خديجة بعد وفاة والدها الثري الذي كان يعمل تاجرًا كبيرًا في سوق القرية؛ الأمر الذي يدفع عزيز إلى إغواء الفتاة الصغيرة حتى يتزوجها ويسيطر على ثروتها. حلم عزيز لم يتحقق بعد قرار الأم تزويج ابنها سالم لخديجة؛ ما أثار غضبه بشدة، فقرر أن يصنع مكائد عديدة حتى يتمكن من تشويه سمعة خديجة.
الممثلين المشاركين في العمل :-
باسمة حمادة ... بدور آمنة
صلاح الملا ... بدور مصطفى
خالد أمين .... بدور عزيز
إبراهيم الحساوي ... بدور الشيخ عبدالملك
بثينة الرئيسي ... بدور خديجة
حمد العماني ... بدور سالم
صمود ... بدور سجى
أسيل عمران ... بدور ثريا
ليلى عبد الله ... بدور رضية
أحمد عيسى ... بدور حمزة
شمعة محمد ... بدور والدة ثريا
مبارك خميس ... بدور حامد
سامي رشدان ... بدور فتحي
سميرة الوهيبي ... بدور سلمى
شيماء جناحي ... بدور بشاير
إيمان سبت ... بدور إيمان
علي الجابري ... بدور ابوهلالة
حسين الجمري ... بدور مجيد
محمد الصفار ... بدور الشيخ هاني
اما الان فسوف نتطرق الى محور حديثنا مسلسل (اكون اولا) .. وتجاهله للخطوط العريضة في الحلقة الاخيرة ..!
لا احد منا ينكر مدى اعجابة بالعمل المتقن و الجميل والمتوازن من جميع النواحي ( اكون او لا ) فالمتابع لهذا العمل يحس وكانه في عالم اخر غير العالم الذي هو به بحيث سرعان مايندمج مع شخصيات العمل المختلفة واطره و قضاياه الجميلة فاحببنا دور امنة والتي تقوم بدوره الفنانة باسمة حمادة والتي برهنة للجمهور على مدى رونقها المميز من حيث اطلالتها المبدعة ومن حيث نجوميتها الرائعة بحيث اعطت معني خاص وبراق وادائها لهذا العمل واقتماصها للشخصية ذاتها يؤكد مدى امكانياتها الواسعة و حان الوقت لاخذ ادوار البطولة المطلقة كغيرها من الفنانات ومن خلال حديث في احد الاذاعات التلفزيونية اكدت حمادة مدى اعجابها بالشخصية التي تم عرضها عليها بحيث انها كانت ترى والدتها بهذه الشخصية و اقتباس الكاركتر منها ..
ومن جانب اخر قام اخذ الفنان ابراهيم الحساوي دور عبدالملك الذي يعتبر نقلة نوعية له في مجاله الفني ومما نعرفه ان الحساوي تمكن من تقمس ادوار ممتعة وجميله ولها جماليتها بتعاونه مع المخرج علي العلي و المؤلف حسين المهدي وبالرغم من الانتقادات الموجهة للعمل ولهذه الشخصية على وجه الخصوص الا انا نرى مدى تفاعل الاناس المختلفة لها لن اجيب بهذه النقطة عن اذا كانت شخصية عبدالملك موجهة لفئة من المجتمع بذلك الوقت وسوف اترك ذلك للكاتب و المخرج على وجه الاخص ..!
وعن شخصيتا الاخان سالم وعبدالعزيز فقد نجحتا الاثنتان بحيث كانتا كل واحدة منهما مختلفة عن الاخرى وعكس الاخرى و عن شخصية سالم الذي قام بها النجم الشاب حمد العماني فلا ارى بها اضافة الى رصيد العماني ولكن كانت جيدة وبمستوى اعماله الاخرى ولا ننكر جماليتها المتوسطة .. و بالجانب الاخر شخصية عبدالعزيز الذي قام بتقمص شخصيتها الفنان خالد امين فارى بها جماليته واسعة واضافة الى رصيده بحيث كانت كاركتر جميل يضاف الى حساب هذا النجم المبدع ..
وعن شخصية خديجة ف امتعتني وكانني ارى قصة سنووايت من حيث معاناتها و تعدد مراحل شخصيتها ولكنني انظر الى ان الفنانة بثينة الرئيسي لم تنح الشخصية بقدر واسع ولكن ادائها كان جيد ..!
وعن الدور الذي لعبته الفنان صمود وهو دور سجى فكان اضافة اخرى لرصيدها ..
العمل بشكل عام جميل وممتع و اخراج جيد بقض النظر عن القضية المطروحه عن رجال الدين فاترك تلك المسالة الشائكة للمخرج والكاتب والجهات المعنية فانا انظر لما هو موجود ولا اتعمق في المضمون ..!
البداية وحتى الحلقة ال 30 كانت ممتعة
ولكن ..!
عند وصولها الحلقة ال 31 ومن خلال نظري للعمل ارى بعض الهفوات من الكاتب والمخرج في العدم من ختام العمل بطريقة سلسلة وممتعة و ذكية للمتابع ..
اعجبتني نهاية زواج امنة , و مصطفي بزواجهم ولكنني لم اتمتع بالسعادة الغامرة ولا اعرف السبب حتى هذا الحين فربما ذلك الزواج اتى كمهف الريح ..!
لم تعجبني نهاية خالد امين و تقلباته المتعددة فكنت اتمنى ان يعاقب وان تتمكن زوجته خديجة من استرجاع شرفها لعمتها وحتى بعد ذلك الباع الطويل وزواجها منه ولكننا بنفس الوقت في نظر الجميع مخطاه ..!
لم تعجبني نهاية سالم ف قصة الحب لم تكن لها فائدة , و بالرغم من هذا كله لم تكن لقصة حبهم اي فائدة سوى الانتظار ..!
الكثير من الاشياء لم تقنعني ولم اقتنع بها بالحلقة الاخيرة فربما ذلك من عدم قدرة الثنائي من التكيف بوضع الاطار للنهاية ليس في هذا المسلسل فقط بل بمسلسلات مختلفة مثل شوية امل ..!
اترك لكم المايك للنقاش ,, واحترم كل ارائكم المختلفة ,,,
نجتمع .. لنتناقش ,, لنرتقي
ولكم منى كل وود ,,
تم الاستعانه بموقع ويكبيديا لبعض المعلومات بالقائمة الاولى