06-05-2012, 06:06 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 14637 تاريخ التسجيل: 15/02/2012
المشاركات: 185
الـجــنــس: ذكر
العمر: 12 سنة | عاد من السوق حاملاً هدية لابنته.. فوجد أن عائلته ماتت بالكامل - عاد من السوق حاملاً هدية لابنته.. فوجد أن عائلته ماتت بالكامل
كتبت ليلى أحمد:
في حياته لم يفكر الفنان القدير سعد الفرج ان تحدث له كارثة حياتية، بهذا الحجم الذي تعرّض له في أيامه هذه، هو الذي عاش مجداً فنياً محترماً، الذي أصبح أيقونة لفن التمثيل في الكويت، في قدرته الفذة على تجسيد الأدوار الدرامية بكل مصداقية وحسب الشخصية التي يتقمصها، مهما اختلفنا مع اختياراته للمسلسلات التي يؤديها.
سعد البهي.. الجميل، والد كل بيت في الكويت، يعيش معاناة شديدة هذه الأيام، وأزمة نفسية حادة، بعد أن احترق بيتة العائلي بالكامل، تؤدي الى موت نفسي بعد، هو الذي يملك مجموعة أحاسيس اجتمعت في «مجموعة إنسان»، وكتلة من المشاعر المتوقدة.
كان «ابو بدر» فنان الكويت القدير خارج بيته، يتجول بالأسواق ليشتري هدية جميلة تعجب ابنته الحبيبة التي بلغت الثامنة عشرة، وهو يريد أن يكون أباً رضياً ومميزاً ويسعد قلب ابنته باختياره الدقيق والجميل لهديتها.
كتلة الأحاسيس المجتمعة في «مجموعة إنسان» سعد الفرج عاد من جولته التسوقية، حتى وجد كارثة تسونامية، وقعت في بيته وتحول الى رماد بسبب حريق هائل، دمر كل شيء.
أيستحق «مجموعة إنسان» سعد الفرج، شديد الطيبة، ونقي السريرة، قلبه كغيمة الصبح هل يستحق ان يحدث له ذلك…؟! __________________
تسسجيل خروووج |
| |