[محمد العيدان]

لا تنفك الممثلة المغربية ميساء مغربي التي تقيم بالامارات، الا ان تكون «حدثا» فقد نشرت لها صحيفة الحياة اللندنية تصريحا تقول رأيها انها رفضت الكثير من العروض المسرحية من الكويت... لأن المسرح الكويتي مسخرة!!!.
وحين دوى رأيها في الفضاء الصحافي الذي قد يؤثر في «بيع» مسلسلاتها، وقد تتوقف العروض التي تأتيها من شركات الانتاج الكويتي... نفت ما قالته و«لحست» كلامها، فيما الزميل محمد سعود الصحافي بجريدة الحياة اللندنية، يحتفظ بتسجيل صوتي لها وهي تبدي رأيها بمسرح التهريج في الكويت.
لعل بنت المغربي لا تعرف كيف كان تاريخ المسرح بالكويت الذي كان يضيء بأطروحاته «مخ الآدمي.. مو أي آدمي».. وحينها اين كانت وماذا كانت تفعل..؟ وكيف دفعتها ضرورات الدخول لمجتمعات الخليج ان تستسلم لمباضع الجراحين الكثر، لتكون... الصبية الجميلة التي امتلكت شركة انتاج فني في ظرف سنوات قليلة وتبيع أعمالها «التعبانة» لأكبر محطات الخليج.

جكر و..مكر

هي التي استذبحت في طرح اعمال تسيء للخليج كما فعلت في رمضان الماضي مع مسلسل من انتاجها رزت به شقيقتها كممثلة وهي شديدة الجكر والضعف في الاداء التمثيلي وغائبة الاحساس بالدور والذي يفترض بها ان تكون ماكرة، فيما اظهرت البطل الخليجي الذي يعمل بـ«بزنس» كأهبل و... أهطل، لا هم له سوى جمع الحريم، اما كيف اصبح بزنس ونجح.. فلا يهم الاهم ان الخليجي مغازلجي يبيع ويشتري الحريم بفلوسه.
في مسلسل «كريمة» اساءت ايضا الى المرأة المغربية التي تتبوأ في بلدها مراكز عليا بحكم كفاءتها وليست أكاذيبها وألاعيبها وادارة رؤوس الرجال بالحيلة والاغراء ولعبة الجسد... ففي المغرب نساء عاليات الكفاءة بالمجال السياسي وناشطات نسائيات رائدات وفي مجالات حقوق الانسان وأيضا... خلاقات في مجالات الابداع في الدراسات والبحوث والرواية والشعر والفن التشكيلي وغيرها.

شروط الخليج

لنقل ان ابواب الخليج تفتح على مصراعيها للجميع، ولا تهم الشهادة المتخصصة بالفنون ولا الخبرة، ولا الموهبة... الاهم... الجمال وهو ما يجعل الطارئات على المهنة يلجأن لمباضع الجراحين في شكل الوجه ونفخ الخدود والشفاه و... نحت القوام.
والى تاريخ.. ميساء المغربي على صعيد الشكل كيف كانت.. وكيف اصبحت فكلنا نعلم انه قد يكون مبررا من الناحية النفسية، ان يلجأ الانسان لإجراء عمليه تجميل، لإصلاح وتعديل اعوجاج الانف او ازالة آثار ندبات بارزة مثل آثار الحروق وحب الشباب مع المحافظة على ملامح الوجه، فلا أحد يتنكر لشكله الذي ولد به، وعرف به في مدرسته وحارته... لكن بعض المنتسبات للوسط الفني والاعلامي على استعداد لإلغاء ذاكرتهن من أجل... لقمة في المجال الفني، حتى لو كانت خالية من الموهبة!

يا حلاوة

بعد التجميل لا يهم موهبة أو تخصص أو اقناع فني، الاهم «القدرة» على الوصول لعالم المحطات الفضائية وعلاقات اخرى مع شركات الانتاج... وبس.
لماذا «بئة»... لأن الكثير من منتجين الاعمال التلفزيونية والبرامج الفنية بلا خلفية علمية أو مهنية وتخصصوا في البحث عن الوجوه الحلوة بهدف التسويق.
ولنعد للجميلة مكتملة الوجه والقوام ميساء المغربي... التي برزت في بداياتها في الاعمال الكويتية وحين كبرت وشطحت في الهوامير... بدأت تسيء لمن ساعدها ومنهم المخرج دحام الشمري الذي تبنى «حلاوتها» في البداية... وبعد شهرتها «صكته» بقضية وخلافات ومحاكم!.

عمي جوجل

على موقع صور جوجل الالكتروني، شاهدنا صوره «الكيكة» المغربية ميساء... كيف كانت... وكيف اصبحت... ياسبحان مغير الاحوال.
على جوجل... يرى الانسان من صور ميساء وجمع من الفنانات والمطربات والمذيعات... كيف تتطور الأشكال بمبضع الجراحة فميساء امرأة لا علاقة لها بالتمثيل ولا بالاحساس الدرامي لتقديم شخصيات مختلفة الانماط، ولا علاقة تربطها بالاحداث وتحولاتها هي مؤدية بصوتها المتهته والمكياج الكثير والملابس المثيرة والحركات اللي…!! حتى لو الدور لا يطلب ذلك.

كنا و.. كان

كيف كانت ميساء المغربي التي انكرت ان هذه الصور المنشورة على جوجل لها، واذا انكرت ذلك فلماذا لا تنشر بالمقابل صور طفولتها ومراهقتها... لكي تثبت صدق كلامها؟ ونقولج يا ميساء اللي ما فيه خير لبداياته.. مايكون فيه خير لغيرهم... ونترك الصور تتحدث…


http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20122