[محمد العيدان]

شهد الوسط الفني هذا الاسبوع حالات طلاق مثيرة، تعود الاثارة فيها إما لكونها مفاجأة لم يتوقعها ـحد أو لأسبابها التي تم الإعلان عنها.
أبرز حالات الطلاق كانت من نصيب الفنانة غادة عبد الرازق التي اعترفت بطلاقها من الإعلامي محمد فودة عندما حلت ضيفة على برنامج «أنا والعسل» للمذيع اللبناني نيشان. وقالت غادة إن طلاقها وقع بعد ان اكتشفت خيانة زوجها لها، وانها واجهته بتلك الخيانة فاعترف بها، ووقتها لم تجد سوى طلب الطلاق لينتهي زواجها الذي لم يدم سوى أشهر قليلة.

قسمة ونصيب
أما المطربة شيرين عبد الوهاب فقد انفصلت فجأة عن زوجها الملحن والموزع الموسيقي محمد مصطفى بعد زواج دام خمس سنوات وأثمر عن ابنتيها مريم وهنا، غير أن شيرين رفضت الخوض في تفاصيل الطلاق وأسبابه واكتفت بوصفه بأنه قسمة ونصيب.
ويعتبر طلاق شيرين مفاجأة لكثيرين، خصوصاً انها في كل حواراتها الصحفية الأخيرة كانت تؤكد على استقرارها الأسري وحبها لزوجها الذي كان واضحاً ايضا من كثرة التعاون الفني بينهما، حيث كان يقوم بالتوزيع الموسيقي لمعظم اغنياتها.

خلافات
حالة الطلاق الثالثة كانت من نصيب رانيا فريد شوقي التي انفصلت عن زوجها الفنان مصطفى فهمي للمرة الثالثة، حيث سبق أن وقع الطلاق بينهما مرتين من قبل وكان بعض المقربين منهما يتدخلان للصلح بينهما.
وتعترف رانيا ان ارتباطاتها الفنية وتأخرها في التصوير سببا خلافات بينها وبين مصطفى رغم كونه فنانا يدرك طبيعة العمل الفني لكن خلافاتهما تطورت وسببت الطلاق.

إشاعات
وإذا كانت غادة وشيرين ورانيا قد انفصلن بالفعل عن ازواجهن فإن هناك نجمات آخريات تعرضن في الوقت نفسه لإشاعات الطلاق، لكنهن وصفنها أنها دخان من دون نار في اشارة الى انها مجرد إشاعات للاثارة، وان حياتهن الزوجية هادئة ومستقرة، ومن هؤلاء النجمة منى زكي التي تقول انها اعتادت على انطلاق إشاعة الطلاق من زوجها الفنان أحمد حلمي سنوياً، لذلك لم تعد تهتم بها.
أيضاً نفت هيفاء وهبي ما تردد عن انفصالها عن زوجها رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة ووصفتها بأنها إشاعة سخيفة.

http://www.alqabas.com.kw/node/94482