ذكريات أليمة، مواقف كريمة، يدمع لها القلب قبل العين
متحف «كي لا ننسى»..نموذج حي يجسد أحداث الغزو العراقي على كويتنا الحبيبة
----------------------------------
من يريد ان يعيش أحداث الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الكويت الحبيبة ويتعرف على تاريخ الجريمة الانسانية البشعة التي ارتكبها النظام العراقي البائد ما عليه سوى ان يأخذ جولة مدتها ساعة في متحف «كي لا ننسى» الكائن في بيت الأعمال الوطنية، وسيجد نموذجاً ينقل الواقع الحقيقي لما مرت به الكويت من أزمة تعرفت من خلالها على معدن أبنائها البررة لأرض الوطن ومواقفهم البطولية التي يشهد لها التاريخ.
متحف «كي لا ننسى» فكرة رائعة في ترسيخ ذكرى الغزو للأجيال القادمة، حيث يتعرف أبناؤنا وأحفادنا ما مرت به دولتهم من معاناة انسانية تعمل على تأصيل حب الوطن في قلوبهم وتشجيعهم على التضحية من أجل أرض الكويت.
يشمل المتحف على صالة استقبال يشمل على أسماء وصور مرسومة يدويا لحكام آل صباح وخريطة الكويت، وصالة الهوية الكويتية تحكى بالصوت عن نشأة الكويت منذ القدم لتنفي ادعاءات ومزاعم النظام العراقي البائد، ثم يأتي نفق الغزو ليشمل على سيناريو الغزو البائد على عدة مراحل وما تعرضت له الكويت من نهب وسلب ودمار بالمؤثرات الصوتية والضوئية، كما يشمل المتحف البانوراما المرسومة وهي لوحة بطول 22 مترا تروي قصة الغزو والمعاناة، بالاضافة الى فرحة التحرير ودور المرأة الكويتية وكفاحها لأرضها، مستعرضين بذلك صالة الأسرى والشهداء التي تحتوي على صورهم ومجسم لشهيد وآخر لمعاناة الأسرى بالسجون العراقية.
ويأتي جناح السلام ليوضح دور الدول الشقيقة والصديقة من خلال التحالف الدولي وقاعة الصور الفوتوغرافية تشمل عددا كبيرا من الصور التي تدسن النظام العراقي وجناح مماثل للوزارات والهيئات وما تعرضت له تلك الجهات ابان الغزو العراقي، كما يشمل المتحف قاعتي جرائم النظام العراقي والوثائق العراقية التي توثق جرائم النظام.
ثم استعراض لبانوراما قصة شهيد ونفق سقوط النظام، حيث يستعرض قصة شهيد وما تعرض له من تعذيب والأدوات التي استخدمت بالتعذيب، كما احتوت على مراحل سقوط النظام العراقي وتمثال صدام الذي تم سقوطه وما تبعه من مقابرجماعية، والبانوراما المفتوحة تشمل على بعض الأسلحة من مخلفات الغزو بحديقة المتحف
----------------------------------
انـا عن نفسي زرت المتحف وفعلا عشت احداث الغزو على دولتنا الحبيبه
امس الذكرى الـ 22 للـ " الخميس الاسود "
تـحياتي / أغنم زمـانك