31-12-2012, 10:02 AM
|
#1 (permalink)
|
مواطنة كويتية
العــضوية: 15226 تاريخ التسجيل: 21/10/2012 الدولة: الكويت
المشاركات: 258
الـجــنــس: أنثى | مقابلة مع الفنان فهد البناي حتى بعد الزواج معجبات يتصورن معي وأنا مع أهلي بلا استئذان!
إعلاني مع الأسد مو «فبركة» واللي مو مصدق يدخل على «يوتيوب»
الردهان أبي الروحي وأول من أخذ بيدي لعالم الفن
فنان شاب، زاخر بالطاقات الفنية العالية، صنع من موهبته جسرا الى النجومية، فعبر اليها في فترة زمنية وجيزة..هوايته التنويع، وخوض المزيد من التجارب الجديدة التي تضيف لمشواره الفني، من خلال التنقل من مجال لآخر، فطموحه لايحده حد..جذبه مسرح الكبار، الى ساحته، فصال، وجال، وتألق، وأبدع، بـ«بكوميديته»، وخفة ظله، في جميع أدواره، التي قدمها على خشبته، لينتقل بعدها أخيرا الى مسرح الطفل، الذي اعتبره «مسرح كل العائلة» لأنه يحاكي جميع الأعمار.
وبعد نجوميته المسرحية، قرر الانتشار في ملعب الدراما، فهو لاعب ماهر يجيد احراز الأهداف، اذ شارك في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، ويحضر حاليا للمزيد منها، فطموحه لا يقف عند حد معين.
وحتى مجال الاعلان طرقه، فقدم في رمضان الماضي، عددا من الاعلانات التجارية لاحدى شركات الاتصال، فأبهرنا بأدائه «الشجاع»، وحكايته مع الأسد، الذي سافر الى افريقيا، خصيصا، ليتصور معه!... انه الممثل الصاعد فهد البناي، اقتربنا منه أكثر، واستضفناه في ديوانية الوطن، لنخرج منه بحوار ممتع، هنا تفاصيله:
< ما جديدك؟
- بانتظار عرض مسلسل «الوداع» على قناة الـmbc، ولدي آخر كوميدي هو «سوق الحريم»، وأيضا مسلسل «السفرة»، لرمضان القادم، تأليف عبدالمحسن الروضان، وانتاج باسم عبدالأمير، الذي أتعاون معه في أكثر من عمل، وأشكره على ثقته الكبيرة.
< سمعنا ان دورك في مسلسل الوداع «متعوب عليه».. هل حدثتنا عنه؟
- سيحقق لي نقلة نوعية، لأنني سأقدم من خلاله كوميديا المسرح، التي من الصعب تجسيدها في التلفزيون.
< ألا ترى ان المسرح خطفك من المسلسلات الدرامية؟
- قدمت أعمالا لا بأس بها في المسرح، ولكنني بحاجة الى انتشار أكثر بالتلفزيون، وسأركز حاليا على المسلسلات الدرامية، وستغلب «التراجيديا» على «الكوميديا» في أعمالي القادمة، وبـ«تملون» مني برمضان المقبل.
< هل تعتقد ان انتقالك في الفترة الأخيرة من مسرح الكبار الى مسرح الطفل سبب لك «drop» في حياتك الفنية؟
- الترتيب الطبيعي ان يبدأ الممثل من مسرح الأطفال ثم ينتقل لمسرح الكبار، ولكنني سويت الأصعب، و«بلشت» من الأقوى، وبعد أربع سنين متواصلة، أصبحت لدي الامكانية الكافية لأن أنوع، ومايصير «أحكر» نفسي على مسرح الكبار، ومسرح الطفل لم يعد كالسابق، بل أصبح الآن مسرحا عائليا يحاكي كل الأعمار.
< هل انتقالك لمسرح الطفل جاء بسبب خلاف مع شركة «فروغي» للانتاج الفني؟
- لا اطلاقا، لايوجد أي خلاف، فشركة «فروغي» طالما وقفت معي، ولاتزال، ولا أنسى أفضالهم، ولكن التنويع مطلوب، واذا جاءني دور يناسبني سأعود مجددا الى مسرح الكبار.
< سمعنا انك ماراح تكون مع الحملي بالمسرح هالسنة..
- نعم، ففي هذا العيد لن أكون مع الحملي، ولا مع طارق، سأشتغل مسرح مع باسم عبدالأمير.
< منذ ظهورك في العام 2001 وحتى الآن.. ما الذي تغير في حياتك الفنية؟
- بدايتي الفعلية كانت في العام 2007 مع الفنان طارق العلي، بمسرحية «حاميها حراميها»، وكل سنة عن سنة تختلف حياتي، فالشهرة تزداد، والانتقاد يزداد، وأصبحت أشعر به، وبقسوته أحيانا.
< هل تضايقك الانتقادات؟
- عندما يكون النقد مبنيا على حقد وغيرة، يضايقني جدا، وخاصة اذا جاء من شخص «مني وفيني».
< وهل عانيت من غيرة فنية من أشخاص مقربين لك؟
- هالسنة، وبعد مشاركتي في الاعلانات التجارية شعرت بأن هناك أشخاصا «يغارون» مني، وانصدمت مما وصلني من كلام بعض المقربين مني، وعرفت «الزين من الشين».
< زملاء لك بالوسط كانوا يقولون ان الاعلانات التي صورتها مجرد «كرومو» وحطيت نفسك مو صج أنك سافرت للخارج..فما ردك؟
- صعقت بهذا الكلام، ومنهم فنانون ليسوا بحاجة للظهور في اعلان.
< وما دليلك على ان التصوير حقيقة؟
- بالبداية أعاتب الشركة والجهة المسؤولة عن تلك الاعلانات، لعدم تسليطها الضوء على ما خلف الكواليس «Making of»، ما جعل الناس لا تصدق أنني قمت بتصوير الاعلانات في الخارج مع لاعبين عالميين، فعلى بالهم «فبركة»، وحتى اعلان الأسد كانوا يظنون أنه غير حقيقي، واللي مو مصدق يدخل على «يوتيوب».
< وما شعورك وأنت تسلم على لاعبي «مانشستر يونايتد»؟
- شعور لا يوصف، ففي السابق كنت ألعب كرة «بالسكة» مع ربعي، والحين ألعب مع لاعبين عالميين، «ابرا» يلمني، و«مايكل اوين»، و«روني» يضحكون معاي، و«سولفت» معاهم، وصار بينا ضحك و«ميانة»، تجربة جميلة لا تنسى.
< اتجاهك للاعلانات التجارية هل جاء من باب «الهبة» أم لأنها تخدم الفنان؟
- الاعلانات التجارية تخدم الفنان، وترفع شعبيته، ولكنني لا أقبل بأي اعلان.
< لنتحدث عن حياتك الزوجية قليلا؟
- حياتي الزوجية، قاعدة تتصل حاليا..لحظة شوي خل أرد على التليفون..«يضحك».
< وما الذي تغير بك بعد الزواج؟
- نظام الحياة كله تغير، وخاصة مع المعجبات، اللاتي ما عندهن ثقافة الاعجاب، ولم يدركن بعد أنني أصبحت زوجا، وتصررن على التصوير معي، وأنا مع أهلي، وأحيانا بدون استئذان!
< ألا تغار زوجتك؟
- لا هي متقبلة الامر ومقدرة، لأنها من البداية تعرف وضعي، ويمكن من داخلها تكبت، لأنها بالنهاية انسانة، و«أنا شيطان كثر ما اقدر اتحايل عليها»، واعوضها، والله يعين زوجتي، وكل امرأة متزوجة فنان أو اعلامي..«يضحك».
< وهل تشاورها في اختيار أدوارك؟
- نعم، فهي تتذوق الفن، ولديها فكر، حتى أصبحت خبيرة بالأداء، ولو أخفقت، تنقدني، قائلة: «ايقاعك فالت اليوم»!
< ما تأثير والدك الفنان المغني الكبير محمد البناي على حياتك؟ وهل ينتقدك؟
- أبوي الناقد الرسمي لي، ونقده قاس، ولكنه يصب في مصلحتي، لأنه يقول رأيه بشكل منصف.
< لماذا لم تأخذ اتجاه والدك مع ان صوتك حلو؟
- الفن لا يورث، لكن أؤدي فقط.
< ما تفكر تطرح «سنغل» كلش؟
- اذا فكرت ان أطرح «سنغل» سيكون خاص لي، وليس للجمهور، ولكنني متردد في خوض التجربة.
< وهل راح نشوفك مذيعا كبقية الفنانين؟
- جاءتني عدة عروض، ولكنني سأختار البرنامج الذي أرى به نفسي، ولن أقبل أي برنامج لا يناسب شخصيتي.
< ما رأيك بـ«الواسطة» في الوسط الفني؟
- الواسطة مطلوبة، للفنان الزين الذي يمتلك الموهبة، ومرفوضة لمن لا يستحقها.
< ومارأيك في الدخلاء على الفن الكويتي؟
- هم مشكلة أزلية ليس لها حل، ولكن العتب على بعض المنتجين الذين يشغلون مثل هؤلاء الدخلاء، لأجورهم الرخيصة، والطامة الكبرى انهم يمثلوننا بالخارج باسم الكويت.
< هل أنت محتكر من قبل جهة معينة؟
- كنت موقع عقد احتكار في هذه الفترة وألغيته.
< من قدوتك بالفن؟
- طارق العلي وجمال الردهان.
< حدثنا عن علاقتك بالردهان فقد علمنا أنه سبب دخولك المجال الفني؟
- الردهان أبي الروحي، وله فضل كبير على، فهو أول من أخذ بيدي وفتح لي باب التمثيل، وأنا صغير كنت أذهب معه للبروفات، واشتغلت معه في «أوبريت» مع الفنانة حياة الفهد وأحمد الصالح، والآن دائما ما يتابعني، ويشجعني، ويوجهني، ومن كثر تواصله معي أشعر بالتقصير تجاهه.
< ما علاقتك بالأفلام الهندية؟
- أنا متيم بالأفلام الهندية وأحبها كثيرا، ومنذ أيام رأيت الممثل الهندي «أكشاي كومار» في مطار دبي، فاتجهت اليه وأنا خايف أرجف، وبداخلي أفكر ماذا أفعل لو «ردني»، ولكنه رحب، وسلم على، وصورت معه.
< يقولون فهد البناي مغرور..ماحقيقة ذلك؟
- شنو عندي مو عند غيري عشان «أنغر»، ماني مغرور يا جماعة.
المتصلون
عنود، جمانة، بدر، محمد الهاجري «من السعودية»، نورة، عبدالله، فاطمة، ديمة، مناير، دنوش، ألطاف، سعود، مريم.
لقطات
- انهالت الاتصالات قبل موعد الديوانية وحضر فهد قبل الوقت المحدد بدقائق.
- غنى البناي «حبيبي برشلوني» بناء على طلب متصلين.
- تلقى البناي مداخلات هاتفية من أحب الفنانين اليه، البداية كانت مع باسم عبدالأمير وقال «هالسنة البناي يشارك بأعمال معاي وأتمنى له التوفيق»، وتلاه محمد الحملي، قائلا: «احنا فاهمين بعض، و«بالكالوس» هو مريح على الرغم من ان «يغثني» أحيانا، ثم هاني الطباخ قال: «يوقف على «الستيج» بشكل غير كأنه يتنافس في مباراة»، وبعده، قال محمد باش: «على الرغم من صغر سنه يبهرني»، وأخيرا قال سامي السعيد: «البناي حبيب الجميع وموهوب».
- للتواصل معه تويتر@fahad_albannai وانستغرام @Fhd_albannai
- سألته طفلة من المتصلات بعفوية «شنو بتسمي عيالك»؟ فقال صقر وزينة.
الردهان: اعلان البناي «موتني» من الضحك
في مداخلة هاتفية قال الفنان جمال الردهان: «البناي نجم أراه في صعود مستمر، وأتمنى ان يحافظ على مستواه، لأنه يمتلك موهبة منذ صغره، وقد اكتشفت فيه بذرة فنان جميلة عندما كان طفلا، وتوقعي جاء في محله، والاعلان الذي قدمه في رمضان «موتني» من الضحك، وعجبني واايد». |
| |