يشارك مع الفنان ناصر القصبي في إحدى حلقات طاش
استطاع الفنان راضي المهنا ان يختصر الزمن سواء في عدد المشاركات أو في نوعية أعماله التي ظهر فيها محلياً أو عربياً، واستطاع خلال تلك الأعمال ان يسجل حضوراً تصاعدياً واحياناً لافتاً في مستوى تلك الأعمال.
راضي بما يتمتع به من حضور رائع لدى مشاركاته في الأعمال وكذا خفة ظله وإخلاصه لعمله جعلت منه فناناً محبوباً لدى الوسط الفني فنانين ومخرجين ومنتجين، فباتت أجندة راضي الفنية تزخر بأعمال كثيرة جداً في فترة قصيرة. محطات فنية كثيرة في حياة الفنان راضي، ولعل مسلسل مجاديف الأمل "الذي عرض في أكثر من قناة ويعرض هذه الأيام مترجماً في القناة الثانية بالتلفزيون السعودي" الأكثر ثراء في مسيرته الماضية، إلا أن طاش كانت له اليد الطولى في الدفع به بقوة نحو النجومية.
"ثقافة اليوم" التقت راضي ودار معه الحوار التالي:
@ هل ترى ان المشاركة في طاش تختصر على الفنان الزمن في التعريف بالفنان وإكسابه الشهرة؟
- بكل تأكيد فعمل كبير في حجم طاش يعرض في جميع القنوات الفضائية ويتخطى حدود المملكة إلى الدول العربية سيختصر الزمن على الفنان ويكسبه شهرة عريضة، لذا تجد جميع الفنانين سعوديين وخليجيين على حد سواء يتمنون المشاركة في هذا العمل حتى وإن كانت أدوارا بسيطة. وفي معرض رده حول قصر مشاركته في طاش أجاب: من المهم بأن يتدرج الفنان في أعماله لكي لا يسقط، وأنا واثق من أن فريق طاش يقدرني كثيراً لذلك فهم يريدونني ان اتدرج معهم وأسير خطوة خطوة خشية ان استعجل الخطوات فأسقط! وهنا أشير أنني سبق وان اسند لي في طاش 14حلقة "سور الصين" وهي حلقة قوية ودوري فيها كان أطول من دور القطبين "عبدالله وناصر" فكانت فرصة رائعة اشكرهم كثيراً عليها.
@ ماذا عن مشاركتك في طاش 15؟ ثم ترى ماذا يحتاج طاش من وجهة نظرك ليحافظ على تألقه وحضوره القوي؟
- شاركت هذا العام في ثلاث حلقات هي (حلقة حامل البيرق، تمسكن حتى يتمكن، والمقاريد) وأتوقع ان تحظى حلقة المقاريد التي لم تعرض حتى الآن بإعجاب كبير لدى المشاهدين.. ايضاً ارى ان طاش سيظل العمل الأكثر شعبية في المملكة والخليج والعالم العربي بما يتناوله من قضايا تهم الناس بأسلوب سهل ممتنع وكوميدي هادف ومريح الى النفس، وأتمنى من اخويّ ناصر وعبدالله وليحتفظ طاش ببريقه المعهود ان يعملوا ورش عمل أكبر مما هي عليه الآن وبمشاركة اعداد كبيرة من الكتاب ليتاح للجميع تقديم ما لديهم من افكار وقصص جديدة تحاكي مجتمعنا، فسمعنا بعض المشاهدين يتحدثون عن ان بعض حلقات طاش باتت تحمل افكارا قديمة ويحتاج إلى تحديث، لذا فكل محب لطاش يريد ان يراه نجماً ساطعاً في سماء الفن بالمملكة ولا شك ان فتح الباب لعدد اكبر من الكوادر الشابة والكتاب سيعين طاقم طاش على ان تكون موضوعاته تلامس شرائح المجتمع المختلفة.
@ أهل الاحساء وجهوا لك نقداً حاداً في كونك تسخر من لهجتك، فما ردك؟
- سمعت مثل الكلام وأود أن أوضح وعبر جريدة "الرياض" لجميع أهلي في الاحساء انني لم اتحدث باللهجة "الحساوية" سوى مرة واحدة ولم تكن بهدف السخرية (معاذ الله) وإنما كان الدور يتطلب ذلك، كما أود أن أنبه أنني عندما أتحدث بلهجتي الحساوية فهذه صورة من صور الاعتزاز بمسقط رأسي وموطني وأرجو ألا يفسر هذا بالسخرية فأنا أذوب في الاحساء حتى النخاع.