[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عددت الأسباب بين.. ضعف الميزانية والدخلاء على الفن والبحث عن الربح بلا قيمة



غياب الإبداع المسرحي.. تجاهل دولة أم تخاذل فنانين؟!

محمد مبارك بلال: دور الفرق الأهلية معطل وميزانيتها لا تكفي

سعداء الدعاس: الفنان اتجه للتلفزيون والمسرح لم يعد منبراً للتعبير

د. سكينة مراد: انتشار الشللية والسعي وراء الربح المادي سببا تراجع مستوى التأليف والإخراج

فتحية الحداد: مهرجاناتنا تشبه «حقن البوتكس» تنفخ وتجمل ولا تعالج

د. موسى آرتي: السعي وراء الأضواء واختفاء الكاتب المايسترو

علي الحسيني: الدخلاء على الفن يبحثون عن الشهرة الزائفة




تحقيق يحيى عبدالرحيم:
ربما يصل عدد الأعمال المسرحية التي قدمت خلال السنوات الخمس الماضية الى عدد كل ما قدمه المسرح الكويتي منذ نشأته وحتى الآن، ولكن للأسف لم يَعْلق عمل واحد منها في ذاكرة الجمهور، وبالمقابل مازالت الاعمال التي قدمها عقب نشأته محفورة في الذاكرة حتى الآن، ونستطيع ان نتذكر منها ضمن ارشيف تاريخ المسرح مثل «باي باي لندن»، «حامي الديار»، «على جناح التبريزي وتابعه قفه»، «حرم سعادة الوزير»، «ممثل الشعب»، «عزوبي السالمية»، «سيف العرب» وأعمال مسرحية اخرى عديدة قُدمت بفكر ووعي رجالٌ آمنوا برسالة المسرح على الرغم من قلة الامكانات المادية والتقنية في ذلك الوقت.. والسؤال هنا: لماذا غاب الابداع عن واقعنا المسرحي الحالي؟! ولماذا لم تقدم الساحة منذ سنوات عملا يعلق بالذاكرة؟، وهل هناك اسباب تتعلق بالدولة وآخرى بالفنانين تفسر سبب غياب هذا الابداع؟..
للاجابة على هذه التساؤلات رصدنا آراء عدد من المهتمين بالشأن المسرحي على صعيد الكتابة والاخراج والنقد لعلنا نصل الى حل:

عدم التواصل

في البداية يقول الناقد الكبير محمد مبارك بلال: «من اسباب هذا الغياب عدم وجود ما يسمى بالموسم المسرحي الثابت، وفي هذا الجانب هناك اسباب تنظيمية تؤثر سلبا، منها عدم وجود مرتكزات ثابتة في مستوى الجانب الفني للعروض، كذلك نجد ان دور المسارح الأهلية الأربعة معطل خاصة عندما ندرك ان الميزانية المرصودة لهذه الفرق ضئيلة للغاية ولا تتجاوز «16 الف ديناراً»، وهي ميزانية لم تعد تتناسب مع تغير ظروف الانتاج حالياً، والأهم من ذلك ان المسرح نفسه لم يعد هو الأساس في مسار الفن والثقافة داخل دولة الكويت، بل ان الثقافة والفكر ليسا من اولويات الدولة على عكس السابق عندما كان هناك مشروع ثقافي تتبناه الدولة في فترة الستينات، ونتيجة لذلك ابتعد الرواد الآن عن المسرح، حتى أصبح القائمون عليه هم من فئة الشباب وهو الأمر الذي دفع أغلب الفنانين الى الاتجاه للعمل التلفزيوني».

جهات معينة

ويضيف الناقد بلال اسبابا اخرى لغياب الابداع عن المسرح بقوله: «أصبحنا الآن لا نملك سوى نوعاً واحداً من المسرح في الكويت وهو «الكوميدي»، كما ان هناك قصور في وجود الكاتب المسرحي المتطور، وكذلك غياب الجمهور الحقيقي للمسرح، كنت قد قدمت أحد الحلول للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال تبني وزارة الاعلام لبرنامج شبيه بالمنتج المنفذ واعطاء كل فرقة مسرحية أهلية مبلغاً سنوياً لإنتاج أعمال مسرحية ضمن ضوابط معينة ولكن يبدو ان مثل هذه الحلول ليست من اولويات المجلس».

عوامل جديدة

وترى الناقدة سعداء الدعاس ان هناك عوامل جديدة اثرت سلباً على وجود الابداع في المسرح منها اتجاه الفنان الى العمل التلفزيوني، وتدني اهتمام الدولة بالمسرح، وتقول هل يعقل الا تقدم الدولة سوى مهرجان واحد ويهدف فقط لحفظ ماء الوجه ونتساءل لماذا لا تتبنى الدولة سياسة تقديم عروض مسرحية طوال العام؟!، ولماذا لا تتم الاستفادة من مسارح مثل الدسمة، كيفان والشامية بدلاً من ان تظل مهجورة وغير مفعلة الا في مواسم معينة؟ وكذلك لم يعد المسرح هو المنبر الأساسي للتعبير في ظل تعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي قل التركيز عليه وتضاؤل الابداع فيه عدا بعض التجارب الفردية في كل عام».

إيجابيات وسلبيات

د.سكينة مراد الأستاذة في قسم النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية تقول اننا لا نستطيع ان نحكم حكماً قاطعاً على الابداع في المسرح، لأن هناك اعمال فنية تضم ايجابيات وسلبيات معا، ولكن من تحديد السمات الأساسية للمسرح نستطيع ان نحدد اسباب تراجع الابداع فيه خاصة من خلال انتشار مايسمى بـ«الشللية الفنية»، وما يطلق عليه الاستعانة بنجوم التلفزيون في المسرح، على الرغم من ان التلفزيون في السابق هو ما كان يعتمد على فناني المسرح، كما أصبحنا اﻷن أمام هدف رئيسي وهو السعي لتحقيق الربح المادي وليس تقديم عمل مسرحي ذي قيمة، ونتج عن ذلك تراجع اﻹبداع المسرحي على مستوى التأليف واﻹخراج والتمثيل». وأشارت د.سكينة مراد ان السبب في عدم وجود أعمال فنية لها بصمة مثل «باي باي لندن»، «حامي الديار» وغيرهما هو الاعتماد على التقليد وتقديم موضوعات مستهلكة.

زاوية مختلفة

وتناولت الناقدة والباحثة فتحية الحداد القضية من زاوية مختلفة مؤكدة انها لا تحب التنظير، ولكنها تطرح رؤية وحل من خلال توفير مكاتب لكبار ورواد المسرح في الكويت في دور العرض المسرحي يستقبلون من خلالها المواهب الفنية الشابة ويحتكون كذلك بالجمهور بهدف استعادة تقديم روائع اعمالهم المسرحية التي قدموها في السابق، ومثل هذا الأمر يساهم في انتاج جيل مسرحي جديد، وكذلك يوثق الأعمال القديمة لعدم وجودها في أرشيف المسرح، وتساءلت فتحية الحداد: «لماذا نسارع بتخصيص مسارح وقاعات لأسماء كبار الفنانين عندما يموتون ولانفعل ذلك في حياتهم، وتجيب: لو فعلنا ذلك في حياتهم سنستفيد من تجاربهم وخبراتهم فيما يسمى بالورش والدورات المسرحية».
من جانب آخر عبرت فتحية الحداد عن أسفها بسبب المهرجانات المسرحية الحالية والتي شبهتها بـ«حقن البوتكس» التي تنفخ وتجمل ولكنها لا تعالج، كما اشارت الى سوء دور العرض المسرحي وعدم صلاحيتها لتقديم العروض.

أسباب الغياب

المخرج والديكوريست التلفزيوني والمسرحي د.موسى آرتي يقول: «أرى ان الابداع في المسرح الكويتي موجود على المستوى الفردي ولكنه مغيب جماعياً، وهناك اسباب لذلك منها توجه معظم المنتجين والفنانين النجوم الى القنوات التلفزيونية سعياً وراء المكاسب المادية والأضواء، وكذلك اختفاء الكاتب «المايسترو» مثل عبد الأمير التركي الذي جمع الرعيل الأول بأعمال مسرحية جعلت الكويت رائدة في المسرح خليجياً، وكذلك الكاتب والمايسترو محمد الرشود الذي جمع كوكبة اخرى من النجوم في مرحلة اخرى من المسرح ونجح الى حد كبير في احياء المسرح واستقطاب أكبر عدد من الجمهور في ظل وجود العمالقة والرواد، كذلك الفنان طارق العلي والذي له عالمه ومسرحه الخاص، كما هو الحال مع الفنان عبدالعزيز المسلم، بالاضافة الى وجود خلافات بين الفنانين، ولذلك فالمسرح الكويتي بحاجة الى من يجمع هذه الأوراق المبعثرة لينهض ويرتقي به الى مستوى الجمهور».

الحرية

ويشير المخرج علي الحسيني الى ان الحرية يجب ان تسبق الابداع، فالفنان يجب ان يكون حراً وان يبحث عن التجديد والتنويع، ويرى ان اسباب غياب الابداع اهتمام بعض المنتجين بالجانب المادي فقط متناسين القيمة الفنية وكذلك هناك تقصير شديد من قبل الدولة وغياب الدعم الثقافي وغياب دور العرض، وعدم ملاءمتها بما لا يساعد على اطلاق الخيال، وأخيراً اقول ان هناك دخلاء على الفن بحجة امتلاك المال أو البحث عن الشهرة الزائفة.

المصدر : جردية الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«رفضتُ المشاركة في مسلسل عطر الجنة بسبب الأجر»

أمل العنبري لـ «الراي»: اسمي ... «فارض نفسه»



أمل العنبري

| كتبت سماح جمال |

«اسمي... فارض نفسه»، هكذا بررت الفنانة أمل العنبري سبب غيابها عن الدراما الرمضانية لهذا الموسم، وقالت: «لا حدود لطموحي، ولا أزكي نفسي، (بس إذا صار تقصص وايد) فهذا أعتبره عدم احترام».
وأوضحت العنبري لـ «الراي»: «كانت هناك عروض عدة للمشاركة في أكثر من عمل درامي، ومنها مسلسل (عطر الجنة)، ولكنني رفضته بسبب الأجر، ورغم ذلك لا أعتبر أن الأجر هو المعيار الأساسي، وكثيراً ما (أشتري أدوار) ولكن هذا لا يعني أنني أصرف عليها بل أتنازل قليلاً».
أما غنائياً، فأعربت العنبري عن سعادتها بالأصداء الإيجابية لـ «السنغل» التي أصدرتها أخيراً بعنوان «على كيفي»، واعتبرت أن الأغنية لم تكن جريئة كونها باللون العراقي الذي يعرف عنه الجرأة عموماً، ولكنها جاءت لتتناسب معه.
وأكدت أنها تريد تقديم ألوان أخرى لم تجربها من قبل مثل الخبيتي، الإماراتي والبستة، مضيفة أنها لم تنتهِ بعد من تحضيرات ألبومها، ولم تقرر موعد طرحه.
كما أشارت إلى أن «اللوك» الجديد الذي اختارته كان مختلفاً، ولم تلجأ إلى عمليات تجميل لأنها «لاحقة عليها».

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سعيد بالنجاح الذي حققته «عاشقة الجن»

محمد باش لـ «الراي»: لا خلافات أبعدتني عن مسرح طارق العلي




محمد باش

| كتب علاء محمود |

أعرب الفنان محمد باش عن سعادته بالنجاح الذي حققه مع طاقم مسرحية الرعب «عاشقة الجن» التي بدأت عروضها في أول أيام عيد الفطر، وذلك رغم الإشاعات التي أطلقها البعض ضده.
وقال باش لـ«الراي»: «صحيح أن الجمهور أحبّ تواجدي في المسرحيات الكوميدية التي قدمتها مع الفنان طارق العلي، والتي منها كانت انطلاقة نجوميتي المسرحية، لكنني في النهاية فنان وملزم بالتغيير والتنويع، بشرط أن يصبّ ذلك في مصلحتي المهنية ومصلحة الجمهور».
وأضاف: «لكن لاحظت في الآونة الاخيرة أن البعض لديه هوايات محببة في أن يصطاد «بالماء العكر» وتأليف أقاويل عارية عن الصحة وإشاعات كاذبة تماماً ومنها أنني لم أتواجد مع طارق العلي في مسرحيته الحالية «تحت الصفر» لوجود خلاف بيننا، وهو ما دفعني إلى التوجّه نحو مسرح الرعب. لكنني أنفي كل هذه الترهات، لأن أبو محمد أخ غال وصديق عزيز جداً على قلبي وفنان له مكانته، ولا أنكر مساندته لي. لكن عدم تواجدي معه يرجع فقط إلى عدم توافر الدور الجيّد والمناسب لأجسده».


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكد أن «الملافع» نجح وله جزء ثان و «الناس أجناس 2» لم يظلم

العقل لـ «الأنباء»: «الشاطر هو الذي يصلّح عيوبه ..ومافي عمل خالي من الأخطاء »







عبدالرحمن العقل 



عبدالحميد الخطيب رغم زحمة الأعمال الرمضانية هذا العام إلا ان الفنان القدير عبدالرحمن العقل واصل تألقه من خلال عدة أعمال درامية شارك فيها وحظي بثناء من قبل النقاد والجمهور ومنها الجزء الثاني لمسلسل «الناس أجناس» من تأليف مبارك الحشاش إخراج يوسف الحمودة، وشارك فيه مع نخبة من النجوم، وهم: سعد الفرج، محمد جابر، مريم الصالح، سمير القلاف، خالد العجيرب، عبدالله بهمن، أمل عبدالكريم وآخرون، وايضا مسلسل «الملافع»، والذي أثار الجدل لبعض الأخطاء الإخراجية التي أثرت في جمالية الصورة، كما شارك في مسلسلات «محال» و«سر الهوى»، اخيرا «بركان ناعم». وعن أصداء هذه الأعمال قال العقل في تصريح لـ «الأنباء»: لقد وجدت ردود فعل واسعة عن أدواري فيها، لاسيما انني حرصت على ان اختلف واقدم شيئا جديدا مفيدا بعيدا عن الإسفاف والابتذال، مؤكدا أن مسلسل «الناس أجناس 2» لم يظلم في توقيت العرض وحاز على نسب متابعة جيدة عبر شاشة تلفزيون الكويت في ظل الكم الكبير للأعمال المعروضة على الفضائيات العربية، قبل ان يضيف: لقد ناقش الجزء الثاني من «الناس أجناس» عدة قضايا آنية بطريقة موضوعية من خلال مواقف كوميدية معاصرة وهذا سر تميزه، مشددا في الوقت نفسه على ان «الملافع» حقق نجاحا غير متوقع للحقبة الزمنية التي دارت فيها أحداثه، قائلا عن الأخطاء الإخراجية في المسلسل: لا يوجد عمل درامي خال من الأخطاء والشاطر هو الذي يصلح «عيوبه» ولا يكرر الأخطاء مرة أخرى، لافتا إلى ان العمل سيشهد جزءا ثانيا سيرى النور في رمضان القادم، مثنيا في نفس السياق، على باقي المسلسلات التي شارك فيها وعلى الرسائل الإنسانية التي تضمنتها.
وعلى صعيد مختلف، عبر العقل عن سعادته بالإصداء التي تحصدها مسرحية «عايلة فن رن» لمسرح السلام، كاشفا عن تمديد العروض نظرا للإقبال الجماهيري الكبير، مكملا: نقدم 3 عروض يوميا ومستمرين حتى نرضي جمهورنا المتعطش الى مسرح حقيقي فيه المتعة والاستفادة للكبير والصغير، مشيرا إلى ان المسرحية شاملة وفيها إبهار بصري وسمعي ومليئة بالكوميديا.
الجدير بالذكر ان الفنان القدير عبدالرحمن العقل يدرس حاليا عرضين دراميين سيعلن عن تفاصيلهما الفترة المقبلة وهما ليسا من إنتاجه.



المصدر : جريدة الانباء الكويتية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هيا عبدالسلام : لن تروني بشعر طويل .. وشهر عسلي في نيس الفرنسية





وجودها في المسلسلات الدرامية، ليس رقما فحسب، فالفنانة هيا عبد السلام، إضافة لكل الأعمال التي تشارك بها، شكلت حضورا لافتا لما تتمتع به من موهبة وقدرة على اقناع الجمهور بالأدوار التي تؤديها، فهيا وصلت أعمالها إلى 15مسلسلا و7 مسرحيات عدا عن الإخراج حيث شاركت في إخراج 8 مسلسلات ومسرحية واحدة.
أما آخر أعمال الممثلة والمخرجة الكويتية هيا عبد السلام، هذه السنة فكان مشاركتها في "عطر الجنة" بدور هند التي تضطرها الظروف للزواج من ابن عمها بدر (عبد الله بوشهري) والذي هو متزوج بالأساس. أما هند "عطر الجنة" فنالت إعجاب الجمهور بشخصيتها وقصتها المميزة.
وعن دورها في "عطر الجنة" قالت الفنانة هيا إنها أحبته كثيرا، لكنها لا ترغب في أن تكون الزوجة الثانية أبدا كما هو دورها في المسلسل. وعن الصفعة التي تلقتها من ابن عمها في أولى حلقات المسلسل، ألمحت هيا أنها لو واجهت نفس الموقف في حياتها الواقعية، فستكون ردة فعلها ذاتها، وهي الصمت..
شهر عسل هند كان ضمن أحداث المسلسل على البحر في الخليج، أما هيا فتقول إن شهر العسل الحقيقي لها فسيكون في مدينة نيس في فرنسا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وبالنسبة لمعظم التعليقات التي تناولت لوك هيا بشعرها القصير، فإنها تجيب "لن تروني في شعر طويل أبدا، فهذا ستايلي منذ كنت صغيرة وأحب ذلك ولكني في الأعمال الدرامية أضع وصلات شعر لتناسب بعض الأدوار".
ومن جهة أخرى، فقد أشارت هيا إلى أن الفنانتين حياة الفهد وسعاد العبد لله هما أفضل فنانتان في الخليج العربي.


المصدر : جريدة الانباء الكويتية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أبطال الدراما الرمضانية.. لم يحققوا نجاحاً يذكر


حلم البطولة المطلقة لأي فنان هو حق مشروع بالطبع لا احد يستطيع ان يتوقف أمامه لكن المشكة دائماً ما تكون في اختيار الممثل للفكرة التي يمكن من خلالها أن يكون بطلاً وهو ما افتقده عدد من ابطال الدراما خلال رمضان الماضي.
يأتي في مقدمة الفنانين الذين ظلموا انفسهم الاردني منذر رياحنه، فبعد صعود نجمه في مصر العام الماضي بشكل كبير بعد نجاحه في دور دياب بمسلسل خطوط حمراء» مع الفنان احمد السقا تعجل منذر البطولة في مسلسل العقرب».
المسلسل الذي لاحقته مشاكل إنتاجية مع بدء التحضير له وانتقاله من شركة انتاج لشركة اخرى كي يرى النور لم يكن على المستوى الذي انتظر به الجمهور عودة الفنان الاردني الشاب للشاشة مرة اخرى.
العقرب» الذي اخرجه نادر جلال جسد خلاله منذر شخصية بلطجي، لكن عدم اتقانه للهجة المصرية اعاقه بشكل واضح بالاضافة الى عدم وجود حبكة درامية جيدة تنجح في جذب المشاهد لمتابعة باقي الحلقات وهو ما انعكس على نسبة المشاهدة الالكترونية حيث لم يحظَ العمل بنسب تحميل مرتفعة وتعرض لانتقادات حادة من قبل النقاد على عكس الاشادة التي حصدها العام الماضي.
نفس الامر بالنسبة للفنان الشاب احمد صفوت الذي تصدر اسمه مسلسل فض اشتباك» مع التونسية ثناء يوسف، فرغم تسويق المسلسل لأكثر من محطة إلا أنه لم يحظّ بقبول لدى الجمهور بشكل كبير وهو ما انعكس على أعداد الاعلانات الضعيفة التي صاحبت عرض المسلسل بالاضافة الى تجاهل مواقع الانترنت الشهيرة تحديث حلقات العمل.
صفوت الذي جاء مشاركا مع الفنان خالد صالح في مسلسل فرعون» حقق حضوراً متميزاً من خلال مشاركته في عمل ناجح، كذلك جسد دوره بطريقة جيدة واظهر على وجهه تعبيرات مختلفة عبر المشاهد التي جمعت بينه وبين الفنان خالد صالح.
تكرر ذلك ايضاً مع الفنان الشاب محمود عبد المغني الذي جاء مسلسله الركين»ضعيفاً بشكل كبير، فرغم تعاونه مع المخرج جمال عبدالحميد إلا أن أدائه لم يكن مناسباً للشخصية بالاضافة إلى طبيعة العمل التي لم تكن قوية، فالقصة الاجتماعية التي قدمها مستهلكة وظهر فيها مط وتطويل من خلال الاسهاب في شخصيات لم يكن لها تأثير محوري في الاحداث.
ورغم ان كلاً من سامح حسين واحمد عيد يخوضان تجربة البطولة الدرامية للمرة الثانية إلا أن مسلسل كل منهما لم يحقق نجاحاً يذكر، فالاول قدم مسلسل حاميها حراميها» وعيد قدم مسلسل الف سلامة».

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / حسن الرداد: «نظرية عمتي» فيلم رومانسي خفيف

حسن الرداد: «نظرية عمتي» فيلم رومانسي خفيف

الجمعة 16 أغسطس 2013
عشقه للتحدي يتحكّم بخياراته لأعماله، يرفض أداء أدوار عادية لإثبات حضوره على الساحة الفنية فحسب، بل يفضّل مفاجأة الجمهور بأداء أدوار تكسر التابوهات.
إنه الفنان حسن الرداد الذي يُعرض فيلمه الجديد «نظرية عمتي»، ثاني بطولاته السينمائية بعد «الآنسة مامي». عن دوره فيه وردود الفعل حوله، كان اللقاء التالي معه.


المصدر : جريدة توابل

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عرض على القناة الأولى بتلفزيون الكويت

«هل هلاله» التقى بأبرز فناني المسلسلات الدرامية

كتب حمود العنزي:
قدم تلفزيون الكويت سهرة العيد «هل هلاله» الذي أعده عبدالله يحيى فقال: «دارت فكرة البرنامج حول استضافة الفنانين البارزين في رمضان والحوار فني اجتماعي، كما يحوي على جولة مع ضيوف البرنامج، وما طقوس الاعياد لديهم» وعن اختيار الضيوف قال يحيى: «استضفنا جمال الردهان، وعبدالرحمن العقل، وباسمة حمادة، وزهرة الخرجي، والكاتب الشاب محمد النشمي».
وتابع: تنوعت مواقع التصوير والعديد من الأمور التي قد يعرفها الجمهور لأول مرة عن الفنانين، وقدمنا العديد من الخبايا والأسرار «برنامج هل هلاله» قدمه جاسم الرجيب، واخراج طيبة الصانع، عرض على القناة الأولى بتلفزيون الكويت.


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

القفاص ينتهي من «القراصنة» ويستعد للدراما












فريق العمل يستعد لجولة خليجية


كتب يحيى عبدالرحيم:
ينتهي الفنان عبدالمحسن القفاص من تقديم آخر عرض مسرحية «القراصنة»، اليوم الجمعة، بعد ان قدم حوالي عشرة عروض حتى الآن.
وقال القفاص: «على الرغم من نجاح المسرحية ورغبتنا في التمديد الا ان ارتباطات الكثير من فريق العمل جعلتنا نكتفي بهذه العروض، وفي الوقت نفسه يستعد فريق العمل للقيام بجولة خليجية خاصة موضحا أن هناك عروضاً كثيرة من بعض البلدان الخليجية مثل السعودية وقطر والامارات».

قائد الجيش

وقال القفاص أنه يجسد في العمل شخصية قائد الجيش الذي يدافع عن الجزيرة ضد القراصنة الذين يحاولون الاستيلاء على الكنز مؤكداً ان العمل يطرح مفهوماً هاماً أثناء الاحداث، وهو ان الكنز الحقيقي يتمثل في قيمة العمل التي يجب ترسيخها داخل الجمهور وليس مجرد البحث عن صندوق مجوهرات.
وعن جديده الدرامي قال القفاص أنه يقرأ نصوصاً تلفزيونية عدة، وعندما يستقر على واحدٍ منها سيبدأ في تصويره قريباً.

المصدر : جريدة الوطن