الجوكر يعتز بدعمه ومساندته لجيل الشباب وأبرزهم هنيدي وحلمي ومحمد سعد
محطات في الدراما التلفزيونية كثيرة لكن أروعها دوره في «دماء على الأسفلت»
متابعة غادة عبدالمنعم وحسن علي علي:
ضمن سهرات تلفزيون الكويت الفنية، صور الاعلامي المخضرم محمد لويس حلقة مميزة مع الفنان المصري حسن حسني بفندق «هوليدي إن» - السالمية، الحلقة اعدها احمد خورشيد واخرجها عادل الرشيدي.
بعد فنجان قهوة وكوب من الماء بادر الفنان حسن حسني بالحديث قائلا: «انا وسط اهلي، ولم اشعر بغربة في الكويت».
استهلال جيد للفنان حسن حسني في حديثه مع الاعلامي محمد لويس، في الحلقة التي كانت منقسمة الى ثلاثة اجزاء من حيث حبه للمسرح، وللدراما التلفزيونية والسينما.
في البداية ابدى حسن حسني اعجابه الشديد بتقنيات الرعب في الكويت قائلا ان هذه نوعية من المسارح غير متواجدة في مصر، واشار الى ان ثقافة وحب الشعب الكويتي للمسرح أمر مميز، وأوضح ان مرتادي المسرح في مصر هم فئة معينة وهم الشباب فقط.
ويتذكر حسني بداية علاقته بالمسرح «منذ كان في المرحلة الابتدائية، وان كانت وقفته الاولى على خشبة المسرح كممثل في الستينيات مشيرا الى ان المسرح من الفنون التي تتطلب المواجهة المباشرة مع الجمهور مع اختفاء ايضا دور «الكمبوشة» التي كان يجلس فيها الملقن والاستعاضة عن ذلك بعمل بروفات مكثفة للممثلين.
السينما
وانتقل حديث حسن حسني الى السينما حيث يلقب «بالقشاش»، و«الجوكر» وتعاونه مع المخرج السينمائي عاطف الطيب في عدة افلام مميزة اهمها «سواق الاتوبيس» الذي نال الجوائز و«دماء على الاسفلت»، و«البريء»، وتعاونه مع محمد خان في «زوجة رجل مهم»، وتحدث عن دعمه ومساندته لجيل الشباب مثل محمد سعد، واحمد حلمي، وعلاء ولي الدين وهنيدي.
وعارض الفنان حسن حسني في حديثه احتكار الفنان من قبل احدى القنوات الفضائية في ظل تعدد الفضائيات وانتشارها، مؤكدا بأنه لا يوجد من يهز حسن حسني على المسرح، ولا يسمح بتقديم تنازلات لأي شخص كان.
اما عن الافيهات فأكد على انها تختلف من فنان لآخر، وان الجمهور بطبيعته حساس وذكي، موضحا انه يقبل بالادوار التي تسند اليه كما هي ويتعامل معها حسب شخصيته.
وتناول حسني ادواره في الدراما التلفزيونية موضحا ان كل منها يمثل محطة بحياته لها الاثر الفني الكبير ومن اهمها مسلسلات «أم كلثوم»، و«رأفت الهجان»، و«ابنائي الاعزاء شكرا»، و«أخيرا الزوجة الرابعة»، و«مزاج الخير».