[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مادلين مطر: حديث بعض الفنانات عن المجوهرات سخافة!





اعترفت الفنانة مادلين مطر بأن الحظ يعاكسها والظروف السياسية والاقتصادية تؤخر مسيرتها حالها حال الكثير من الفنانين. كما قالت أيضا إنها لم تنل حقها كفنانة لكنها تترفع عن ذلك مادام الفن هوايتها أكثر مما هو مهنتها ومادام الله يعوض عليها في أمور كثيرة أخرى.
مادلين تتابع السياسة اليوم عن كثب وتقول: السياسة سحبت البساط من تحت أرجلنا. ومعها كان هذا الحوار، فإلى التفاصيل:
أي حالة تعيشين راهنا؟ حالة تحضير، ترقب، أم ماذا؟
٭ هي حالة فيها كل شيء، لكن الأكيد أن الأوضاع السياسية سحبت البساط من تحت أرجلنا، الفنانة اليسا كتبت أخيرا على صفحتها الرسمية «ما في شغل حاليا».
ماذا عنك؟
٭ حفلاتنا كانت تتركز في بلدان ثلاثة هي لبنان وسورية ومصر، والبلدان الثلاثة اليوم على فوهة بركان.
متى كان آخر حفل أحييته؟
٭ قبل شهرين صدف وجودي في الإمارات، فأحييت فيها حفلا خاصا.
أوضاع الفن الراهنة هل تجعلك تقلقين على مستقبلك؟
٭ حتى قبل أن تتدهور أوضاعنا الفنية، كنت أفكر بـ «بيزنس» خاص بي، الفن عمره قصير ومادامت الفنانة جميلة ومعطاءة، فهي ناجحة ولكن متى تقدم بها العمر يهملها الآخرون.
كل ذلك ألا يجعلك تقولين أحيانا «شو كان بدي بالفن»؟
٭ أبدا، أنا درست المحاسبة لكن الفن في دمي. أحيانا أقول ليتني في موازاة الفن، التفت إلى مجال آخر «بس ما في»، أهوائي وميولي كلها ذاهبة في اتجاه الفن.
في غياب الحفلات، هل توجد مشاريع تمثيلية؟
٭ من 3 أشهر وفيلمي الجديد معلق في مصر حتى منتج الفيلم محمد السبكي مقيم حاليا في لبنان، تصوري.
لكنك كما يبدو وقعت على عقد لفيلم ثالث مع السبكي..
٭ مع السبكي أنا أتعامل بالكلمة لا بأوراق رسمية. كنا تحدثنا في فيلم لكنه أتى أخيرا وقال لي: «غيرت الفيلم». سألته عن شخصيتي فيه، فكان جوابه «ما تخافيش». إلى هذا الحد هو يعلم ما يلق بي؟
كيف وجدت الفنانين الذين ظهروا في لجان التحكيم في برامج الهواة؟
٭ البعض نجح والبعض الآخر فشل وأساسا هو غير مخول بتقييم أصوات الغير.
تابعت برنامج «أنا والعسل»؟
٭ تابعت بعض حلقاته وفي رأيي حلقة ناجحة في مقابل أخرى غير موفقة. في برامج «التوك شو» يجب استضافة من لديه مسيرة يتحدث عنها أو أقله من يحسن الكلام ويجذب الناس إليه في كلامه.
من جذبك من بين الضيوف؟
٭ يسرا، هي ملكة الفنانات، كلامها لائق وحضورها آسر ويكفي أنها حاضرة في كل زمن.
تداولت الصحافة في مبالغ طائلة تقاضاها بعض الفنانين لقاء حلولهم ضيوفا على «أنا والعسل». ما تعليقك؟
٭ أعتقد أن في الأمر بهارا وملحا وفي ناس شاطرين بها في هذا الموضوع. يسرا مثلا قالت إنها للسنة الثانية تخفض أجرها كممثلة والحبل على الجرار، فكيف يعقل ان يخفض الفنان أجره ويطلب مبلغا خياليا في برنامج حواري؟ أنا لا أصدق هذه الأخبار وهي لا تعدو كونها «شوفة حال».
في رأيك كم نسبة الفنانين المثقفين؟
٭ قليلة جدا. أسمع أحيانا سخافات غير مقبولة. يعني فنانة تطل لتتحدث عن مجوهراتها، أليست هذه سخافة؟ من منا لا تملك المجوهرات، وهل المجوهرات أعمال كي تفتخر بها إلى هذا الحد؟
متى ستنال مادلين مطر حقها كفنانة؟
٭ لا مشكلة عندي إذا لم أنل حقي كفنانة، ربما الله يعطيني حقي في أشياء أخرى، يعني الحمد لله لم أحتج أحدا حتى اليوم والحمد لله أمي بخير وأنا في صحة جيدة وأينما أسافر أو أحل صيتي حسن بين الناس. باختصار، ثمة أمور كثيرة أشكر ربي عليها.


المصدر : جريدة الدار