[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قال إنه يتعامل بعشق مع الطفل الذي يحضر مسرحيته


يعقوب عبدالله: الرقابة تحجر على الإبداع وتمنع الانطلاق

التحقت بالكثير من الورش المسرحية عقب تخرجي وأشرفت على العلي والحملي وشعيبي

لديَّ مشروع سينمائي ضخم، وسوف أوقف كافة ارتباطاتي خلال تصويره



حاورته غادة عبد المنعم:
هذا الفنان الشاب لا تقف نجوميته عند حد معين، ويستعد لتقديم الكثير من المفاجآت لجمهوره من خلال السينما، والدراما، بين عشقه لمسرح الطفل، ومسرح الكبار قصة لا يفهمها سوى من يتمتع بموهبته.
يعقوب عبدالله الذي تحدث لـ«الوطن» من القلب للقلب، وبدون تخطيط مسبق لاجراء هذا الحديث وجاء اللقاء سريعا ومثمرا يحمل الكثير من القضايا الفنية المهمة وكان ذلك على هامش بروفات «مسرح الكاكاو» حيث كان على الارض فجلست الى جواره.
< قلت له: جمهورك في مسرح الكبار يفتقدك فلِمَ فضلت مسرح الأطفال؟
- قال يعقوب: مازلت أتعامل بعشق مع الطفل الذي يحضر المسرحية بعيداً عن عواطف الحب والكره فتكون مشاعره صادقة، لا تدخل فيها حسابات هذا سني وذاك شيعي أو بدوي أو حضري، وهنا عند الطفل الهدف هو المتعة والحكمة لذا فأنا على وفاء لحبي للأطفال.
< ماذا تشعر في مسرح الكبار؟
- أولاً في مسرح الكبار الرقابة لا تجعل الفنان يقول ما بقلبه.
ومن وجهة نظري مسرح الكبار لابد ان يكون المتنفس للجمهور ليفضفض من خلاله عما بداخله من هموم، وليس من أجل الضحك فقط، لكن للاسف الرقابة تشكل حجرا على ابداع الفنان وتمنعه من الانطلاق، وبالنسبة الى تجاربي مع مسرح الكبار ناجحة مثل «قصة حب» مع المخرج علي العلي، وأنتظر عملا جماهيريا ناجحا.
< هل هذا يعني انك متردد في قبول أي عمل في مسرح الكبار؟
- نوعاً ما متردد، ولا أعلم ما سأقدم لهم لأن النصوص والقضايا المقبولة محدودة جداً، ولهذا السبب اعتقد ان مسرح الكبار ما فيه تجديد منذ عشر سنوات الا باستثناء النكتة أو الأفيه الجديد، وظهور ممثل جديد على الساحة الفنية.
< وهل يستهويك المسرح الأكاديمي؟
- أنا ابن المسرح الأكاديمي فهو أساس الفنان واعداده للدور الذي سيؤديه في شتى مجالات الفن، ومثل هذه النوعية من الأعمال الهادفة ترتقي بالجمهور، والتحقت بالكثير من الورش المسرحية في بداية تخرجي، والتي أشرفت من خلالها أيضاً على المخرج علي العلي، محمد الحملي، ومحمد شعيبي.

السينما قريباً

< ما تحس أنك كبرت نفسك شوي؟
- لا بالعكس فأنا لم أكبرهم بسني فهم ربعي منذ البداية ندش ورش مسرحية، ونعمل مع بعضنا البعض كثيراً ونحمل فكرنا الخاص، ورغم ذلك يبقى لكل منا له طابع ولون خاص به منذ التأسيس.
< وماذا عن جديدك الفترة المقبلة؟
- انتهيت أخيرا من تصوير مسلسل «أمس أحبك وباجر وبعده» للكاتبة هبة مشاري حمادة وانتاج باسم عبدالأمير وبطولة عبدالمحسن النمر، والهام الفضالة، وشجون الهاجري، وفاطمة الصفي مع المخرج محمد القفاص، والعمل لصالح mbc، لذا احتاج الراحة عقب هذا المسلسل، وأيضاً عقب مسلسل «البيت بيت أبونا»، وشخصية عارف التي أخذت مني جهدا كبيرا من خلال مسلسل «جار القمر»، ولا أريدها ان تطغى عليَّ لأنني أنا من أطغى على شخصياتي، والكثير من النجوم وقعوا في هذا المأزق من حيث تكرار لزمات الأداء الكوميدي، واحاول «أنحاش» وأكسر حاجز الجد بكاركترات وشخصيات انسانية جديدة.
< وماذا عن مشروعك السينمائي؟
- هناك مشروع سينمائي روائي ضخم بمعنى الكلمة، ويعد هذا العمل بمثابة دفعة للسينما الكويتية، ووايد متحمس لهذا العمل، ومن المقررأن أوقف كافة ارتباطاتي الفنية خلال التصوير من أجل هذا الفيلم.

المصدر : جريدة الانباء