يتميز بأسلوب فريد يتحدى فيه التقنيات التقليدية.. ما يجعله نموذجاً
يحمل راية السينما الإيرانية في المهرجانات السينمائية الدولية
إعداد البتول صراف:
المخرج الايراني الشهير عباس كياروستامي اضافة للاخراج فهو كاتب سيناريو ومنتج ومصور وتمتد مهاراته الفنية الى كتابة الشعر والرسم. وقد انضوى تحت ادارة معهد في العاصمة الايرانية طهران ليقضي وقته في العمل مع صناع أفلام صاعدين وتعليمهم أساليب النجاح وكيفية تحقيق الامتياز في مسيرتهم المهنية من خلال تقديم ورش ودورات دراسية خاصة.
سيكون كياروستامي ضيف مؤسسة الدوحة للأفلام فتعرض للمرة الأولى لجمهورها في الدوحة 14 فيلما قصيراً وطويلاً من اخراجه من الفترة 13 الى 21 سبتمبر المقبل في دار عرض متحف الفن الاسلامي في العاصمة القطرية الدوحة.
وسيحضر كياروستامي عروض بعض الأفلام في الفترة من 13 الى 16 سبتمبر ويشارك الجمهور جلسات حوارية ونقاشية حول أفلامه وصناعة الأفلام بشكل عام.
يتميز كياروستامي بأسلوبه الفريد الذي يتحدى فيه التقنيات التقليدية ما يجعله نموذجاً وهو يحمل راية السينما الايرانية في المهرجانات السينمائية الدولية، وله دور فعال في صعود السينما الايرانية الى العالمية مع مخرجين آخرين، هي السينما التي تعتبر اليوم من السينما الأكثر احتراماً في العالم.
والافلام المتوقع عرضها «الخبزوالزقاق» (1970) «وقت الاستراحة» (1972)، «تجربة» (1973)، «المسافر» (1974)، «أين يقع منزل صديقي؟» (1987)، «لقطة مقربة» (كلوز أب) (1990)، «طعم الكرز» (1997) الفائز بجائزة السعفة الذهبية، «الريح ستحملنا» (1999) الفائز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي، «اي بي سي أفريقيا» (2001)، «عشرة» (2002)، «خمسة» (2003)، «شيرين» (2008)، «نسخة طبق الأصل» (2010) وفيه فازت جولييت بينوش بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي وفيلم «مثل عاشق» (2012).
يعتبر كياروستامي أستاذ السينما الخيالية وأول صانع أفلام ايراني يفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2007. صنع أكثر من 70 فيلماً، ما يجعله واحداً من أكثر السينمائيين شهرة في المنطقة. وهو من أهم صانعي الأفلام في التسعينيات في اثنين من الاستطلاعات التي أجراها نقاد السينما المستقلين في الولايات المتحدة الامريكية.