[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«أعشق المسرح لأن فيه مواجهة مباشرة مع الجمهور»

منى البلوشي لـ «الراي»: أحب الشر... وأبتعد عن الرومانسية

منى البلوشي


| حوار رشا فكري |

كانت محظوظة منذ بداية دخولها الوسط الفني فشاركت كبار الفنانين في أعمالهم، وعشقت المسرح لأنه يحمل المواجهة المباشرة والحقيقية مع الجمهور.
وترى البلوشي في حوار مع «الراي» بأنها تميزت بكل دور قامت بتجسيده لذلك تتعرض للمحاربة من بعض زملائها في الوسط الفني، مشيرة إلى أن هدفها هو أن تترك بصمة فنية مميزة من خلال ما تقدمه من أدوار. واعتبرت أن ما يميزها عن بنات جيلها هي الشخصيات المختلفة التي تقدمها في التلفزيون والمسرح... وإليكم التفاصيل:

• في البداية ماذا عن ظهورك في الموسم الدرامي خلال شهر رمضان الماضي؟
- شاركت في المسلسل الكوميدي «قرمش» مع الفنان طارق العلي، وأنا راضية على ما حصدته من ردود فعل إيجابية لدى المشاهدين، ويكفيني أنه مع طارق العلي.
• هل يتم حصرك من قبل المنتجين في أدوار معينة؟
- لنكن صريحين، أصبح مدير الانتاج هو المتحكم الرئيسي والمباشر في توزيع أدوار الفنانين بالأعمال الدرامية وليس المنتج أو المخرج وكل من يعمل بالوسط الفني على دراية بذلك، أما عن حصري في أدوار معينة فأعاني من معظم الادوار التي تعرض علي، فدائما يتم حصري في قالب واحد وهو الفتاة الشريرة، والكثير من المنتجين عندما يرون ان الفنانة نجحت بدور معين يتم اختيارها بعد ذلك في نفس الخط.
• هل تعانين من الغيرة التي وصلت الى حد المحاربة الفنية؟
- لكل فنان ناجح محبون، وأيضاً حاقدون عليه وعلى نجاحه، والكثير من زملاء المهنة يرون أنني تميزت بكل دور قدمته على الساحة الفنية وبشهادة النقا، ولكن بطبعي لن أنظر حولي فمنهم من وصلت معهم الى حد المحاربة وقطع الارزاق لذلك أصفهم بأصحاب النفوس المريضة.
• ما الدور الذي تبحثين عنه ولم تجسديه بعد؟
- أبحث دائما عن كل ما هو جديد ولا أتردد في تجسيد أي دور سيضيف الى مشواري الفني.
• أي الأدوار تفضلين؟
- أبتعد دائما عن أدوار البنت الرومانسية الطيبة، وأفضل الأدوار الكوميدية وأدوار الفتاة الشريرة الصعبة التي تعطي مساحة للفنان كي يبدع.
• من الفنانين التي تتمنين الوقوف أمامهم؟
- كنت محظوظة في بداية مشواري بالوقوف أمام أبرز النجوم منهم الفنان الراحل غانم الصالح، كما كان حلمي في البداية الوقوف أمام الفنانتين سعاد عبد الله وحياة الفهد وبالفعل تحقق حلمي واستمتعت كثيرا بتلك المشاركات، ولكن إلى الآن لم يتحقق حلمي بالعمل مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا.
• ما الذي يميز منى البلوشي عن بنات جيلها؟
- الشخصيات المختلفة التي أقدمها في الدراما والمسرح، بالاضافة الى طريقة طرح الشخصية و جرأة الدور.
• ما الذي تطمحين في الوصول اليه؟
- طموحي لا حدود له، فمازال لدي الكثير لأقدمه، وهدفي الأول والاخير أن أترك بصمة فنية مميزة من خلال أعمالي.
• كيف ترين الدراما الكويتية؟
- الكويت هي هوليود الخليج، والكثير من الفنانين العرب والخليجيين يقصدوها طلباً للشهرة.
• وماذا عن علاقتك بالمسرح؟
- أنا بنت المسرح ومن عشاقه، فهو المواجهة المباشرة بين الفنان والجمهور لذلك لا أنقطع عنه أبدا.



المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فنان شامل و«مستكشف» موسيقي شغفه الزمن الغابر

اللبناني ناصر مخّول ... يعزف للحياة بآلات «العصر الحجري»



ناصر مخوّل يعزف على الربابة

| بيروت -من آمنة منصور |

ناصر مخول فنان لبناني جال على قرون الماضي متنقلاً بين شعوب سكنت هذه الأرض فعاد بموسيقى أزمان ضاربة في التاريخ، كاشفاً علاقتها بالموسيقى ومستكشفاً الآلات التي استخدمتها للطرب، وغايات أخرى.
هو فنان شامل: موسيقي، ملحن، باحث، رسام هندسي، شاعر، مغن تراثي، مؤلف، وحامل الكثير من الألقاب الأخرى، استغلّ قدراته المتعددة ليعيد هندسة وتنفيذ مجموعة ضخمة من الآلات الموسيقية تعود لثقافات وشعوب مختلفة، تتنوع بحسب تصنيفاتها بين الآلات الوترية، الهوائية، الإيقاعية والمضارب الرنانة.
مخول يصف في تصريح لـ «الراي» الموسيقى بـ «ارتياح النفس»، لافتاً إلى أن علاقته بها تعود إلى سنوات الطفولة وتحديداً الى زمن المدرسة وطريقه منها وإليها في ضيعته جون في جبل لبنان حيث تعرّف إلى أحد الرعاة الذي علمه العزف على الناي لتبدأ منذ ذلك الحين «رحلة» شغفه بالموسيقى.
وعن هوايته التي تحوّلت إلى احتراف مع عقود انصرافه إلى التركيز عليها، يقول: «أسست فرقة شعبية تراثية جالت على عدد من الدول. كنت أقصد المتاحف خلال رحلات الفرقة للاطلاع على موجوداتها، لا سيما تلك المتعلقة بالآلات الموسيقية، فجمعت ما تيسّر من صور ونفذت استناداً إلى بحث دقيق عدداً كبيراً من الآلات الموسيقية».
اثنتان وخمسون آلة موسيقية بعضها يعود إلى العصر الحجري، اليوناني، الآرامي، الفرعوني، الفينيقي، العباسي، السومري، الروماني، العثماني، البابلي، الإغريقي، الفارسي، الكلتي، الكلداني، المغولي، الآشوري، العبراني، فضلاً عن آلات تعود إلى شعب الصين وأفريقيا، تشكل مجموعة كبيرة متنوعة الأشكال والحقبات التاريخية الموزعة بين ما بعد الميلاد وقبله، أراد مخول إعادة إحيائها في زمان ومكان جديدين.
آلات الزمن الغابر، ومنها: اللير بـ «نسخاته» المتعددة، القيثارة، الربابة، الكنارة، البزق، الطنبورة، والشخاليل، يتقن مخول صناعتها وعزفها في آن معاً، وعن هذه الخاصية يقول: «هذا نوع من فلسفة ارتباط العازف بالآلة التي صنعها»، عازياً مهارته إلى «الموهبة».
وتكريماً للمناطق اللبنانية وتراثها، أحيا مخول لمدينة صيدا طنبورها، بعلبك مزمارها، فيما أعاد الحياة إلى كل من منجيرة النبطية، رباب جبيل، مجوز القاع وغيثارة طرابلس. أما صافرة البترون، عنيزة البترون، غباب تنورين وشبابة أليسار صور فهذه الآلات كان لها حضورها أيضاً، وانضم إليها كل من أرغل زحلة وناي جبران الأرز.
إلى ذلك، وبفعل تراكمي لمعرفته بالآلات الموسيقية، طوّر الموسيقي اللبناني عدداً من الآلات هي عبارة عن «التحام» مجموعة آلات في آلة واحدة فكان من بينها: العود أورغ: وهو آلة إلكترونية بشكل عود تشمل جميع أصوات الآلات والإيقاعات وتسجّل أصواتاً مختلفة من أورغات عدة، البوزروغ: وهو آلة وترية إلكترونية ترافق الأوتار آلات مختارة من المجموعة المسجلة في الذاكرة الإلكترونية. آلة سارة، التخت الرباعي، طنبور ساكس، رباب كمان، قانونا، بندولين شرقية، طنبور ناي والطنجر تسجل بدورها اختراعاً موسيقياً من ضمن المجموعة المتطورة والمستحدثة التي تحمل توقيع ناصر مخول.
ولأن الآلات المنفذة يقتنيها الفنان اللبناني وحده ولأنها غير تجارية وغير قابلة للحياة إلا في محترفه، يتحضر مخول لمعرض يزمع إقامته في قصر بيت الدين ابتداء من 24 يوم غد أغسطس الجاري ويستمر لمدة عشرين يوماً، سيتشاطر عبره حب الموسيقى مع عشاقها وسيسمح من خلاله للمهتمين بالاطلاع على ما نفذه وابتكره. وهو إلى ذلك الحين يعمل على ما يطلق عليه اسم «عزف الأدباء»، الذي هو عبارة عن آلة موسيقية مبتكرة عمادها كتب أهم الأدباء والشعراء اللبنانيين كالياس أبو شبكة، سعيد عقل، مارون عبود ومخائيل نعيمة... يترك ناصر مخول لزوار المعرض متعة اكتشاف المزيد عنها.



المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شيماء علي: سأعوض جمهوري بأعمال مميزة

على الرغم من مشاركة الفنانة شيماء علي في عمل واحد فقط خلال هذا الموسم الا انها كانت تعتبرها مشاركة شاملة كونها تشارك في اول عمل يجمع الفنانتين القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله ولكنها على ثقة كبيرة بان جمهورها سوف يسعد لتلك المشاركة الوحيدة التي اطلت بها عبر الشاشة.
وقالت شيماء في تصريح لـ «النهار»: سوف اعوض جمهوري خلال الفترة القادمة بعدد من الاعمال المميزة والتي سوف ادعها مفاجأة واعلنها في وقتها وسأرضي الجميع الذين لمست منهم المطالبة للمشاركة في اكثر من عمل ولكن الظروف ادت الى ان اشارك في عمل واحد فقط.



المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ريهانا تستعد للعودة إلى براون

صرح مصدر مقرب من النجمة ريهانا، بشأن إمكانية عودتها إلى صديقها السابق مغني الراب كريس براون قائلا «عودة العلاقة بينهما محتملة في أي وقت بشرط أن يغير كريس براون من شخصيته بعض الشيء»، وقال المصدر الذي أكد أن ريهانا تستعد لبدء مرحلة جديدة من علاقتها مع كريس براون رغم عدم إعلان الأخير رسمياً انفصاله عن صديقته الحالية العارضة كاروتشي تران: «لابد أن يعمل كريس على تغيير الصفات السلبية في شخصيته، فريهانا تحبه لكنها لا تريد أن تتأذى منه مجدداً»، وأضاف: «ريهانا تنتظر أن ترى التغيير الذي سيطرأ على كريس في أقرب وقت».وكانت ريهانا قد أعلنت في مايو الماضي أن انفصالها عن كريس براون سيكون إلى الأبد، وهي التي اعطته فرصة أخرى لعودة العلاقة بينهما عام 2010 بعدما اعتدى عليها بالضرب عام 2009 وحصل براون بسبب تلك الواقعة على إطلاق سراح مشروط حتى نهاية عام 2014 مقابل تأدية ألف ساعة عمل.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ديانا احتفلت بذكرى فوزها في «سوبر ستار»

تفاجأت الفنانة ديانا كرزون بأصدقائها الذي حضّروا للاحتفال بمرور عشر سنوات على تتويجها بلقب سوبر ستار في نسخته الأولى التي عرضته قناة «المستقبل» اللبنانية الذين زاروها في منزلها اشترطوا عليها إعداد القهوة التركية بيديها وأثناء انشغالها بالمطبخ كان الضيوف يحضّرون قالب الحلوى محاطاً بعشر شموع. وعندما عادت ديانا لتضيف أصدقاءها القهوة، استقبلوها بأغنية ملحم بركات «على بابي واقف قمرين» التي كان لها صدى خاصاً بعد غنائها من قبل ديانا في المسابقة.

وأمام هذه المفاجأة لم تتمالك ديانا نفسها فذرفت عيناها الدموع في هذا اليوم الذي يسجّل تاريخ مولدها الفني على المستوى العربي حينما اختار الجمهور الاردني والعربي «سوبر ستار» في منافسة حادة مع منافستها السورية رويدا عطية.

الاحتفالية التي أعدّها أصدقاء ديانا المقربون، كانت مناسبة ايضا لتهنئتها بكليبها الجديد «خلص ولو» الذي حظي منذ عرضه في أول أيام العيد بمتابعة كبيرة وثناء منقطع النظير من قبل جمهورها.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ملاك وبهمن و«الدمية المفيدي» أبدعوا على «الدسمة»

«الدمية القاتلة» عمل ضخم يقوده مجموعة فنانين شباب

بشار جاسم

من الأعمال المميزة التي عرضت في عيد الفطر السعيد مسرحية الدمية القاتلة التي كتبها عادل المسلم وأخرجها خالد المفيدي وجسد قصتها كل من خالد المفيدي ملاك عبدالله بهمن نواف القطان يوسف البغلي محمد الكاظمي ونجم أراب قوت تالنت مهند الجميلي والطفل الذي جسد الدمية القاتلة أحمد خالد المفيدي ولجين.

قصة المسرحية باختصار أن هناك مجموعة شباب قصدوا شاليه أحد أقاربهم للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم ويفاجأوا بظهور الدمية القاتلة لهم وتبدأ بقتلهم مع العديد من المفاجآت والأمور المرعبة بقالب كوميدي ممزوج بالرعب كما تعودنا على أعمال مسرح السلام بشكل عام.

الإخراج

من أحد عوامل نجاح العمل هو الإخراج حيث شاهدنا القصة بعين الرائع خالد المفيدي على خشبة المسرح ووظف جميع الخدع البصرية لاكتمال المتعة البصرية رغم أن الديكور كان ثابتا، لكننا لم نحس بالملل لأنه غير لنا ملامحه بأكثر من مشهد من حيث الإضاءة.

انبهرنا من أداء الدمية القاتلة الذي جسدها نجل المخرج الطفل أحمد خالد المفيدي وصدقنا انه بالفعل دمية من ناحية طريقة مشي الدمية وعرفنا مؤخرا انه تدرب على يد الأكاديمي الفنان الرائع يوسف البغلي.

الممثلون

لأول مرة نشاهد مباراة فنية لمسرحية يجسدها نجوم شباب لم يعتمدوا على الفنانين الكبار بل اعتمدوا على أنفسهم وللعلم ليسوا نجوم شباك بالمسرح من الصف الأول إنما هم نجوم دراما تلفزيونية فأمتعتنا الفنانة ملاك بأدائها مع النجم عبدالله بهمن الذي كان «غول» على الخشبة كما كان حضور النجم يوسف البغلي لافتا بهذا العمل بالإضافة إلى إطلالة الشاب محمد الكاظمي.

الدمية القاتلة عمل ضخم يقوده مجموعة فنانين شباب قدموا لنا قصة بها الكوميديا والحزن والرعب والاستعراض فأذهلوا الحضور على مسرح الدسمة.

المصدر : جريدة الانباء الكويتية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أحلام مشغولة بإعداد الطعام لـ «الحلوميين» في طائرتها الخاصة.. وصورها تثير انتقادات لاذعة

تنحصر اهتمامات الفنانة الإماراتية أحلام خلال الساعات الماضية على موقعيها على «تويتر» و«انستغرام» بنشر صور الأطباق التي تناولها وأعدتها من الأرز بالسكر إلى السمك المقلي والقريدس والباذنجان.. وهي تتجول في الجو على متن طائرتها الخاصة.

فأحلام التي تعتبر تغريدتها على «تويتر» الأكثر جدلا من بين تغريدات الفنانين العرب، وتحظى بمتابعة لافتة ليس فقط من قبل متتبعيها بل أيضا من قبل أهل الصحافة، انهمكت مؤخرا في نشر مقاطع من فيديو أثناء تحضيرها بعض الأطباق برفقة أولادها، كما نشرت أحلام صورا جمعتها مع بعض «الحلوميين» من الفانز الذين رافقوها خلال سفرها على متن طائرتها الخاصة إلى جدة، وقد علقت على الصور بتغريدة: «مع حلومييني إلى جدة وظهرت وهي تتناول الطعام الذي قدمته لهم مضيفة الطيران إلى جانب الحلوميين، وتألفت الأطباق السلمون والسمك والحلوى».

هذا ونشرت أحلام صورة للجناح الملكي الذي أقامت فيه في أجنحة أحد الفنادق في جدة إضافة الى صور لها مع الحلوميين وقد ظهرت وهي تمسك بوردة حمراء جمعتها مع الحلوميين من بينهم الحلومي نايف اليوسف، حيث حصدت الصورة انتقادات لاذعة للفنانة وتصرفها.

المصدر : جريدة الانباء الكويتية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكد أن الدراما الخليجية حلوة ولكنها تحتاج إلى نصوص أقوى وأن تُفتح لها «الرقابة»

الصيرفي لـ «الأنباء»: ظروفي هذه السنة «بايظة».. ومسلسلي القادم من إنتاجي

كشف الفنان محمد الصيرفي عن السبب الحقيقي وراء ابتعاده عن الدراما الرمضانية هذا العام قائلا: ظروفي هذه السنة «بايظة» بسبب مرض والدي ووجوده في لندن والذي جعلني أرجئ مشاركاتي الفنية قليلا للاطمئنان على صحته، قبل ان يضيف: بعد رجوعي من مدينة الضباب سأبدأ التجهيز لعمل جديد من إنتاجي سأعلن عنه تفاصيله بمجرد الاستقرار على الأسماء التي ستشارك فيه، لافتا الى انه يحرص على تقديم أعمال فنية راقية تناسب جميع أفراد الأسرة وتكون خالية من أي إسفاف او ابتذال او خدش للحياء.

وعلق الصيرفي في تصريح لـ «الأنباء» على الدراما الخليجية في رمضان هذا العام، مبديا استياءه من بعض التصريحات التي تصفها بالضعف، حيث قال: للأسف بعض الممثلين الذين لم تتعد مشاركاتهم عملا أو عملين أصبحوا يقيّمون درامتنا ولا يدرون «وين الله قاطهم»، مكملا: الدراما الخليجية حلوة ولكنها تحتاج الى نصوص أقوى وان يفتح لها «الرقابة» بمقدار معين، حتى لا تكون هناك «قلة أدب»، نحن نحتاج الى تنويع في تقديم المشكلات والقضايا، لكي تصل الرسالة الى الجمهور.

وعن اكثر الأعمال التي تابعها رد: خليجيا «توالي الليل» ولو أتيحت لي الفرصة لشاركت فيه لقصته وحبكته الإخراجية المتميزة التي شدتني من أول حلقة، كذلك شاهدت الدراما المصرية التي تفوقت رغم الظروف التي تمر بها المحروسة.

الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمد الصيرفي كان المسلسل الكوميدي «ريال وسط الحريم» من تأليف ضيف الله زيد وإخراج شيرويت عادل، وشارك الصيرفي بطولته كل من: محمد جابر وسعاد علي وانتصار الشراح وابتسام عبدالله وأحمد العونان ومسك ومروة محمد وعدد كبير من ضيوف الشرف، ويتناول العمل قضايا مختلفة بأسلوب كوميدي شفاف.

المصدر : جريدة الانباء الكويتية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

من يمنحها.. الجمهور أم النقاد أم وسائل الإعلام؟!


حرب الألقاب.. أصالة تخطف لقب «القيثارة» من نوال الكويتية..!










الصحافة الكويتية أطلقت لقب السندريلا على سعاد عبدالله وهو لسعاد حسني

مريم فخر الدين قالت: «إذا كانت فاتن سيدة الشاشة فاحنا حنكون إيه.. الشغالين بتوعها؟!»

معركة بين عبده والساهر حول «فنان العرب».. انتصر فيها الأول

حياة الفهد «سيدة الشاشة الخليجية».. وفاتن حمامة «سيدة الشاشة العربية»

المصريون أهدوا «الكنج» لمنير فظل حيًّا على مدار الزمان


كتب يحيى عبدالرحيم:
فوجئ البعض منذ أيام ببث «برموشن» تلفزيوني عبر شاشة محطة النهار للترويج للبرنامج الموسيقي الغنائي «صولا» للمطربة أصالة، وصفت فيه بلقب «القيثارة» ورغم ان هذا اللقب معروف منذ سنوات أنه يخص المطربة نوال الكويتية «قيثارة الغناء» ولم نسمع ان هناك مطربة استحوذت على هذا اللقب في السنوات الأخيرة إلا نوال الكويتية، على الرغم من اطلاقه في زمان بعيد على المطربة المصرية نجاة الصغيرة.. وهو ما أطلقه عليها محمد عبدالوهاب الذي اسماها في موقع آخر الصوت المخملي.
والسؤال الذي يطرح نفسه.. ألم يكن أمام قناة النهار لقب آخر لتمنحه لأصالة؟!
أعتقد ان هناك بدائل كثيرة كانت أمامها للترويج لبرنامجها ولمطربتها، أما ان يتم خطف اللقب هكذا من مطربة تمتعت به منذ سنوات، فهذا يعد اجحافا بحقها.

الحق لمن؟

في الوقت نفسه فإن هذا الأمر يجعلنا نبحث عمن يمتلك الحق في اطلاق هذه الألقاب على بعض الفنانين دون غيرهم....
فهل هو الجمهور بسطوته وقوته، أم النقاد بمهنيتهم أو اعجابهم وربما محاباتهم لفنان على حساب فنان في الصحف الورقية، أم بعض المحطات الفضائية التي قد تمنح ألقابا ونجومية لبعض الفنانين والمطربين لكونهم محسوبين عليها، وبدافع الترويج لبعض فعالياتها، أو لبعض برامجها الملتصقة بأسماء هؤلاء الفنانين دون غيرهم؟! وهو ما يعد كسبا ماليا من مداخيل الاعلانات التي سترد للبرنامج وفق قوته ونجومه.

شرارة الشبكة

هل من يطلق هذه الالقاب هي شركات الانتاج الفني، أم هي المجلات الفنية كما كان يفعل رئيس تحرير مجلة الشبكة اللبنانية ابراهيم خوري الذي كان «عبقريا» في توزيع الالقاب؟، فيعود له لقب موسيقار الأجيال على محمد عبدالوهاب، و«جارة القمر» فيروز، وقيل ايضا هو صاحب لقب «كوكب الشرق» للسيدة أم كلثوم.. وفي سنواته الاخيرة أكرم عددا من المطربين اللبنانين الجدد القابا التصقت بهم كجورج وسوف الذي حظى بلقب «سلطان الطرب» ووصف راغب علامة بالعلامة الفارقة... وغيرها الكثير.

شرعية

هناك ألقاب وصفات كثيرة نتذكرها في هذا المجال، ولكننا لا نعرف حتى الآن من يمتلك الحق في اطلاق هذه الألقاب، فعلى سبيل المثال نجد ان لقب سيدة الشاشة كان ملتصقاً أكثر منذ عقود كثيرة بالفنانة المصرية فاتن حمامة، منذ شبت عن طوق الطفولة وتسيدت بطولات الافلام المصرية الكبيرة التي كانت تنجح بشكل ساحق...

حصاد سنوات

هذا أثار استياء زميلاتها المعاصرات لها واللواتي كن يحصدن نجومية عالية ايضا ويتسيدن لبطولة الافلام كسميرة أحمد، ومريم فخر الدين التي قالت في برنامج لبناني «اذا كانت فاتن سيدة الشاشة العربية.. احنا بقه الشغالات بتوعها احنا مش شغالين عند فاتن» وأضافت «كلنا نجمات الصف الأول اشمعنى هي سيدة الشاشة واحنا الجواري.. عيب الكلام ده» ما اثار استياء وجدلا طويلا في الصحافة العربيه التي اعتادت على التابوهات المتوارثة.

سيدة وسندريلا

حياة الفهد حين تعاونت مع احدى المؤسسات الفنية في الكويت، وللترويج لأعمالها الفنية منحتها شركة الانتاج لقب «سيدة الشاشة الخليجية» للتفريق بينها وبين لقب فاتن حمامة التي اشتهرت به على مستوى الوطن العربي، وكذلك لا ننسى لقب «السندريللا» الذي خلق للنجمة المصرية المبدعة سعاد حسني، الذي ورثته سعاد عبدالله على مستوى الخليج. وقد اطلقته عليها الصحافة الكويتية.

معركة..!

منذ سنوات كانت هناك معركة بين جمهور المطربين محمد عبده وكاظم الساهر حول لقب «فنان العرب» فمن يستحقه برأي الجمهور الذي أصبح الكترونيا.. يخوض «الفانس» ومعجبو النجوم المعارك ليلاً ونهاراً.
فمن يرى ان طول تاريخ عبده ونجوميته يستحق لقب فنان العرب الذي أطلقه عليه الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، اثناء زيارة الاخيرة له.. فالتصق به اللقب لسنوات طويلة.

زعلان الاسمر

أما جمهور الساهر فيرون ان كاظم الساهر منتشر عربيا أكثر في الخليج وبلاد الشام ودول افريقيا وبذلك حقق ما لم يحققه عبده من الانتشار الواسع ما يجعله يستحق لقب فنان العرب لاسيما ان الاخير ركز في اختياراته الشعرية لأجمل قصائد الشاعر الكبير نزار قباني.
دارت على ذلك معارك الكترونية بين جمهوري عبده والساهر حتى حسمت به النتيجة لصالح محمد عبده لأنه صاحب اللقب منذ البداية.

الجمهور يختار

وهذا يدعونا للتساؤل مرة أخرى... من يمنح هذه الألقاب؟ ولماذا لا يريح البعض أنفسهم من عناء البحث عن لقب جديد ومبتكر بدلاً من السطو على ألقاب بعض الفنانين الكبار؟
الأمثلة كثيرة وحوادث سرقة الألقاب أكثر، ولكن الذي لا جدال فيه أنه عندما يصدر اللقب من الجمهور يكون هنا أكثر مصداقية واستمرارية ولا يستطيع أحد نزعه من الفنان ونذكر هنا لقب «الكنج» الذي منحه الجمهور المصري للمطرب المصري الجميل محمد منير.



المصدر : جريدة الوطن