[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أيتن عامر: الإغراء متعة وتقديمه فن عند بعض الفنانات





شاركت الفنانة الشابة أيتن عامر في عدة اعمال رمضانية وحظيت عنها بثناء كبير سواء من النقاد او الجمهور وكان آخر هذه الاعمال «الوالدة باشا» ومسلسل «الزوجة الثانية» الذي اثار جدلا بسبب اداء ابطاله.

في حوار شامل عن اعمالها هذا العام وردود الفعل عليها، فالى التفاصيل:

بداية من مسلسل «الوالدة باشا» مع الفنان صلاح عبدالله كيف رأيت رد الفعل تجاهه؟

٭ بصراحة كان عملا ممتعا والحمد لله اعمالى التلفزيونية الاخيرة تقابل بصدى كبير ويكفي انه كان من اخراج شيرين عادل ومشاركة كل من سوسن بدر وصلاح عبدالله، العمل جديد والدور مختلف عن كل الادوار التي لعبتها من قبل، فهو دور بنت وصولية لاقصى درجة، ناقمة على الفقر، تتبرأ من اهلها وامها «سوسن بدر» وتتركهم مما يعرضها للعديد من الازمات وهو دور من الادوار الصعبة التي تستفزني، فانا لا أحب الأدوار السهلة التي تمر مرور الكرام وأعشق الأدوار المتناقضة التي تظهر قدرتي على التمثيل وأجد فيها تحديا لنفسي، القصة كانت انسانية جدا ونجحت.

وماذا عن «الزوجة الثانية» المسلسل الذي قوبل بنقد شديد؟

٭ لا اعرف لماذا الهجوم عليه رغم ان المسلسل تم تقديمه بشكل عال جدا ومختلف عن الفيلم تماما لكن النية كانت مبيتة للهجوم عليه من قبل البعض حسب ظني لان الهجوم بدأ مبكرا جدا جدا، افخر بانني اعدت تقديم شخصية فاطمة في هذه الرواية وهو الدور الذي لعبته سعاد حسني في احداث الفيلم الشهير. وطبعا كنت اتمنى من الجميع الا يقارنوني بسعاد حسني لانها فنانة كبيرة والجميع يحبونها ولها الاستيل الخاص بها وانا كذلك فنانة ولي اسلوبي لكن الهجوم كما قلت بدأ مبكرا جدا وكذلك المقارنة، والصراحة انه لا وجه مقارنة بيني وبينها، فسعاد حسني تاريخ نجمة لن تعوضها السينما المصرية واستحالة تكون المقارنة بيننا في محل صحيح لكن العمل كان جيدا وان كان ينقصه بعض التركيز.

البعض يرى ان اعادة تقديم الاعمال المعروفة افلاس؟

٭ انا لا اراها كذلك ولست ضدها، لماذا لا نستغل نجاح فيلم تم تقديمه منذ فترة بعيدة ونعيد تقديم روايته بعصرية، اؤكد ان المسلسل قصة مشابهة للفيلم ولكن مع بعض التغييرات في السيناريو ولم يكن مسخا من الفيلم.

وماذا عن خطواتك السينمائية خلال الفترة المقبلة؟

٭ انتظر عرض فيلمين الاول «هرج ومرج» ويشاركني البطولة محمد فراج وسوسن بدر، وهو من تأليف وإخراج نادين محمد خان واجسد من خلاله دور منال التي تبحث عن الاستقرار في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من عدم الاستقرار، فهي فتاة تحمل على عاتقها مسؤولية بلدها وتحاول تحملها بكل الطرق المتاحة سواء بالعمل أو بالتظاهر، والفيلم الثاني هو «ضغط عالي» من اخراج عبدالعزيز حشاد ويتبقى لي فقط يومان من التصوير وهو من تأليف محمود صابر ويشاركني فيه نضال الشافعي ولطفي لبيب وهالة فاخر ورامي غيط، وألعب من خلاله دور «اميرة» فتاة تعمل باحدى شركات الاتصالات تعيش قصة حب مع «حسين» الذي يقوم به نضال الشافعي وهو شاب عاطل يعيش باحدى الحارات الشعبية يتعرض لصدمة كهربائية قوية جدا جدا فتحوله الى «انسان خارق» وتصبح مهنته توليد الكهرباء للاماكن وتجمعهما العديد من المواقف الكوميدية وستكشف الاحداث نهاية قصة الحب.

لكن البعض يراك نجمة مغرية وتجيدين الاغراء؟

٭ (تضحك).. وما المانع ان اقدم اغراء في بعض الاعمال حتى بالتلفزيون لكن انا ايضا اقدم كل ادوار الفن وان كانت ادوار الاغراء ممتعة وتستمر في اذهان بعض المشاهدين وفي السينما او الشاشة الصغيرة ليست كل فنانة لديها ملكة تقديم ادوار الاغراء ولا تنجح فيه، الموضوع موهبة في الاساس.


المصدر : جريدة الدار